يواجه بعض الأطفال صعوبة في التكيف والاندماج مع أصدقائهم في المدرسة، نظرًا لطبيعتهم الخجولة الهادئة، ما قد يؤثر بالسلب على تطوير مهاراتهم الاجتماعية، وتحقيق أهدافهم في المستقبل، لذا ينبغي على الأمهات والأباء اتباع مجموعة من النصائح لتقوية شخصية أبنائهم في المدرسة، وفق ما ذكره موقع Gallery Teachers.

تمنح قوة الشخصية صاحبها القدرة على تحقيق أهدافه وأحلامه، نظرًا لما يتمتع به من مهارات اجتماعية تساعده على التكيف مع مختلف البيئات والمواقف، وفق ما قالته الدكتورة ريهام عبد الرحمن، استشاري نفسي وتربوي، وينبغي على الآباء والأمهات اتباع 8 طرق تساعد على تقوية شخصية أبنائهم منذ الصغر، حتى يمكنهم التفاعل بشكل إيجابي سوي في المدرسة.

كن قدوة لطفلك  ينبغي على الأب والأم أن يكونا قدوة لابنهما في قوة الشخصية، لأن الطفل يتأثر بصفات وطباع أبويه ويقلدهم في تصرفاتهم وردود فعلهم. السماح للطفل بالتعبير عن نفسه وأرائه يساعده على الشعور بالاستقلالية والقوة، فعلى سبيل المثل، يجب أن يختار الطفل ملابسه بنفسه والألوان التي يفضل ارتدائها. تجنب اللوم الشديد للطفل؛ لأن ذلك يجعله شخص متردد خائف دائمًا من الوقوع في العقاب. تجنب العقاب الشديد بالضرب أو الاحتقار، لأن ذلك يخفض شعور الطفل بالاستحقاق ويجعله شخصية مهزوزة  وضعيفة.    تنمية حس المسؤولية لدى الطفل من خلال اسناد بعض المهام المنزلية إليه، ومكافأته على ذلك.

الاهتمام بالمظهر الخارجي للطفل   الحرص على تنمية مهارات الطفل وقدراته العقلية، من خلال حثه على قراءة القصص وممارسة الرياضة.  الاهتمام بالمظهر الخارجي للطفل، لأن المظهر الأنيق يعزز ثقة الطفل بنفسه.  تهيئة الطفل للمرحلة التعليمية من خلال شرح الهدف من الذهاب إلى المدرسة والأحداث التي سيمر بها، وكيفية التعامل مع المدرسين وأصدقائه.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: المدرسة العام الدراسي قوة الشخصية الثقة بالنفس فی المدرسة

إقرأ أيضاً:

رئيس الوزراء يتفقد مدرسة أحمد ضيف الله الدولية للتكنولوجيا التطبيقية بأسيوط

تفقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء اليوم الخميس مدرسة أحمد ضيف الله الدولية للتكنولوجيا التطبيقية بحى غرب أسيوط 
 

 وأكد محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أن الدولة تولي اهتماما واضحا بالتعليم الفني في مصر، من خلال خطة تطوير للنهوض بهذه المنظومة عن طريق عدة محاور؛ سواء فيما يتعلق بتطبيق منهجية الجدارات في مدارس التعليم الفني، أو من خلال مدارس التكنولوجيا التطبيقية، التي حققت نجاحًا كبيرًا وشهدت زيادة في الإقبال عليها، لتوفيرها فرص عمل للخريجين داخل مصر وخارجها، لافتًا إلى أن الوزارة تعمل على زيادة عدد مدارس التكنولوجيا التطبيقية والتوسع بها بمختلف أنحاء مصر.

  وفي هذا الإطار، أوضح الوزير أن الوزارة أطلقت نموذج مدارس التكنولوجيا التطبيقية، الذي يتم تنفيذه طبقا لنظام الشراكة بين القطاعين العام والخاص، حيث تقوم الوزارة بتوفير البنية التحتية من مبان كما توفر الكوادر التعليمية، بينما يتولى القطاع الخاص إعداد البرامج الدراسية الفنية المتخصصة، وتقديم التدريب العملي للطلاب بما يتوافق مع احتياجات سوق العمل، وهناك اتجاه لتوسيع نطاق هذا النموذج ليشمل عددًا أكبر من التخصصات والشراكات.

    وخلال تفقده لعدد من الفصول الدراسية، استمع رئيس الوزراء لشرح من محمد عدلي، مدير المدرسة، الذي أشار إلى أن المدرسة متخصصة في الذكاء الاصطناعي؛ وذلك من أجل إعداد طلاب المرحلة الثانوية بمهارات تقنية تؤهلهم للتميز في سوق العمل، لافتا إلى أن المدرسة تعد بنظام الشراكة  بين وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني والشريك الصناعي المتمثل في مجموعة (أحمد ضيف الله جروب ) وهي مدرسة حكومية تخضع بالكامل لإشراف الوزارة وبالمجان.

         وساق مدير المدرسة بعض الإحصائيات، حيث أوضح أن الصف الأول يلتحق به 50 طالبة و50 طالبا، والصف الثاني 45 طالبة و44 طالبا، بينما الصف الثالث به 48 طالبة و48 طالبا، لافتا إلى أن المدرسة تهتم كثيرًا بالمساواة بين الجنسين في عملية القبول للمساعدة في توفير حقوق متساوية للنساء بصعيد مصر في مجال التعليم والعمل.

      واستكمل مدير المدرسة شرحه، فأوضح أن المدخل الرئيسي للمدرسة يتكون من مساحتين خضراء وملعب متعدد، بينما يتكون المبنى الأكاديمي من ثلاثة طوابق، بالإضافة إلى مبنى المعامل، وتقوم العملية التعليمية بالمدرسة تقوم على أربعة محاور تتمثل في مواد التخصص، والمواد الأكاديمية، ومشروعات Capstone، ومركز CDC  لتطوير المسار المهني، ففيما يخص مواد التخصص، أشار إلى أنه في فترة قصيرة، قمنا بإحداث تأثير كبير في مستقبل طلابنا من خلال برنامج تعليمي فريد يمتد على ثلاث سنوات، حيث يتعلم الطلاب في السنة الأولى البرمجة ويبدأون في تطوير تطبيقات الذكاء الاصطناعي، وفي السنة الثانية يركزون على تجميع وتطوير معدات وأدوات الذكاء الاصطناعي، وفي السنة الأخيرة يتم تدريبهم على تشغيل التطبيقات المعقدة للذكاء الاصطناعي.
وفيما يتعلق بالمواد الأكاديمية فتشمل: (اللغة العربية – اللغة الإنجليزية – الرياضيات – الفيزياء – الدراسات الاجتماعية)،  في حين تتضمن مشروعات الكابستون المشروعات التي يقوم بها الطلاب من خلال تطبيق ما درسوه في التخصصات الأكاديمية والمقررات الدراسية والأنشطة، حيث يفكرون في مشكلة ما ويحاولون إيجاد حل مناسب باستخدام نموذج التفكير التصميمي؛ بهدف تحقيق أحد أهداف التنمية المستدامة، مشيرا في الوقت نفسه إلى أن مركز CDC  يرتكز على أربعة محاور هي: ريادة الأعمال، والتوجيه والإرشاد والمشورة المهنية، والأنشطة المختلفة ( تربية فنية ومسرحية ورياضية وموسيقية )، والتدريب والتوظيف.

 وأضاف يظهر تقدم طلابنا بوضوح من خلال المسابقات المحلية والدولية التي شاركوا فيها، حيث نافسوا بنجاح محققين نتائج مبهرة من خلال دراستهم لمواد متخصصة، ومقررات أكاديمية، وأنشطة متنوعة، ومشروعات نهائية.
     
     وخلال تفقده للمدرسة، أجرى الدكتور مصطفى مدبولي حوارا مع إحدى طالبات المدرسة، التي أشارت إلى أنها تقطن بمحافظة سوهاج لكنها رغبت في الالتحاق بالمدرسة؛ نظرا لما توفره من مواد دراسية أكاديمية متميزة، وكذلك تنمية المهارات والتدريب؛ مما يؤهلها للالتحاق بسوق العمل، كما استفسر رئيس الوزراء من طالب آخر عن استفادته من المواد الأكاديمية التي يدرسها بالمدرسة، فأكد الطالب أنه يتلقى تعليم مواد متميزة في مجال الذكاء الاصطناعي، والأكواد، وغيرها من المواد المتخصصة في هذا مجال التقنية والتكنولوجيا.

        وعقب ذلك، توجه رئيس الوزراء إلى معمل الذكاء الاصطناعي، وأدار حوارا مع الطلاب حول المشروعات التي يقومون بتنفيذها في هذا التخصص، وما تقدمه المدرسة من تجهيزات وأدوات لتنفيذ تلك المشروعات، حيث أكد الطلاب أن المدرسة توفر لهم جميع التجهيزات اللازمة للقيام بمختلف المشروعات في المجالات المتخصصة، كما تعرف رئيس الوزراء على المراكز المتقدمة التي حصل عليها الطلاب في العديد من المسابقات، مؤكدين أنهم يتلقون موادا دراسية بطرق غير تقليدية، وحرص الطلاب على تنفيذ إحدى الأفكار التي صممها عدد منهم تدور حول فكرة إنشاء معامل افتراضية يصعب توافرها في بيئات معينة بسبب كلفتها الباهظة، كما تفقد رئيس الوزراء غرفة تطوير المهارات، وشاهد فيديو عن التطور الذي شهدته المدرسة ليس فقط من الناحية الإنشائية، بل على مستوى الكوادر التعليمية، والمواد الدراسية، ثم توجه بعد ذلك إلى المسرح وشاهد عرضا لإحدى الفرق من الطلاب تضمن بعض الأغاني الوطنية

مقالات مشابهة

  • ناشيونال إنترست: اليمنيون يفرضون معادلة بحرية جديدة والبحرية الأمريكية منهكة وغير قادرة على المواجهة
  • طبيبة: توعية الأطفال ضد التحرش تبدأ من سن 3 سنوات
  • دوري يلو| الفيصلي يعبر الصفا.. وتعادل أبها والزلفي
  • وزير العمل وسفير السودان يبحثان الملفات ذات الاهتمام المشترك
  • رئيس الوزراء يتفقد مدرسة أحمد ضيف الله الدولية للتكنولوجيا التطبيقية بأسيوط
  • رئيس الوزراء يتفقد مدرسة أحمد ضيف الله الدولية للتكنولوجيا التطبيقية
  • مدارس الفرسان الأهلية توفر وظائف تعليمية وإدارية
  • سان جيرمان يعبر أستون فيلا بثلاثية ويضع قدمًا في نصف النهائي
  • عروض تفاعلية في «الشارقة القرائي للطفل»
  • تهدف لتنمية خيالهم.. قصر ثقافة المحلة ينظم ندوة عن «الأدب الموجه للأطفال»