يعقد وزير الاقتصاد والتجارة أمين سلام اليوم، اجتماعًا مع وفد من برنامج الأغذية العالمي (WFP)، عند الاولى من بعد ظهر اليوم، لإطلاق أول مؤشر اسعار شهري للسلع الغذائية عن شهر تموز 2024.

وعقب الاجتماع، سيُعقد مؤتمر صحافي مشترك بين الوزير سلام والمدير الإقليمي للبرنامج ماتيو هولينجورث، يتم خلاله الإعلان عن هذا التقرير الذي يهدف إلى وضع نظام موحد للمستهلك يستطيع من خلاله ان يراقب معدل اسعار السلع في لبنان وتعزيز قدرة الوزارة على مراقبة تقلبات الأسعار والحفاظ على الأمن العذائي.

  وتُعد هذه الخطوة إنجازا جديدا في مساعي الوزارة لتعزيز الشفافية ومكافحة الفساد وحماية المستهلك، وتعزيز الرقابة. (الوكالة الوطنية للإعلام)

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

الغذاء العالمي: 15 مليون شخص في سوريا يعانون الجوع وسوء التغذية

تابعنا أيضا عبر تليجرام t.me/alwatanvoice رام الله - دنيا الوطن
أفاد برنامج الأمن الغذائي (WFP)، بأن سوريا احتلت المرتبة السادسة عالميًّا من حيث انعدام الأمن الغذائي الحاد، مشيراً إلى أنه "مع نقص التمويل، لا يستطيع برنامج الأغذية العالمي دعم سوى ثلث الأشخاص الذين يعانون انعدام الأمن الغذائي الشديد".

وأضاف في تقرير له عن بؤر الجوع في العالم، أنه "في حزيران/يونيو 2024، قدَّم البرنامج الدعم لـ1.1 مليون شخص في سوريا، في ظل تقديرات تشير إلى أن 12.1 مليون سوري -أي أكثر من نصف السكان- في قبضة الجوع".

وتابع أن هناك 2.9 مليون شخص آخرين معرَّضون لخطر انعدام الأمن الغذائي بزيادة بنسبة 52% في عام واحد فقط، بجانب ارتفاع معدلات التقزم وسوء التغذية في بعض أجزاء البلاد.

مخاطر متصاعدة

وقال التقرير إنه "بعد 13 عامًا من الصراع الوحشي، لم يتبق للناجين أي شيء من أحبائهم إلى وظائفهم ومنازلهم، لقد ضاع كل شيء، والآن ليس الوقت المناسب للتخلي عن السوريين في مواجهة خطر المجاعة، ومساعدة الأطفال السوريين على البقاء".

وأضاف: "لقد أدى الصراع المطول، إلى جانب مستويات التضخم القياسية ونظام الغذاء المحلي الضعيف والصدمات المتفرقة المستمرة مثل الزلازل الكارثية في فبراير/شباط 2023، إلى تفاقم الظروف الاجتماعية والاقتصادية الوحشية في سوريا".

وتظل البلاد من بين الدول العشر التي تضم أعلى عدد من الجياع على مستوى العالم. وأجبرت أزمة التمويل الإنساني العالمية برنامج الأغذية العالمي على إنهاء برنامج المساعدات الغذائية، الذي خدم الأسر السورية في جميع أنحاء البلاد لأكثر من عقد من الزمان.

ورغم أن المساعدات الإنسانية تظل حيوية، فإنها لا تكفي لتلبية الاحتياجات المتزايدة للبلاد. وتتطلب القضايا القائمة منذ فترة طويلة مثل الدمار الواسع النطاق، وانهيار شبكات الأمان الوطنية، ونقص الموارد، اهتمامًا عاجلًا وتدخلات من شأنها أن تمنع تفاقم الوضع. وهذا أمر حيوي بشكل خاص مع تقلص المساعدات الإنسانية.

وأعلن برنامج الأغذية العالمي أنه سيستمر في تنفيذ برامج أخرى تشمل الوجبات المدرسية، والتغذية، وسبل العيش، والتعافي المبكر. كما سيستجيب لحالات الطوارئ في مختلف أنحاء البلاد، من خلال استجابات طوارئ أصغر حجمًا وأكثر استهدافًا.
وأشار برنامج الأغذية العالمي في سوريا إلى حاجته إلى 459 مليون دولار أمريكي حتى كانون الأول/ديسمبر 2024، لضمان تقديم المساعدة للأشخاص الأكثر ضعفًا.

مقالات مشابهة

  • عمان تتقدم 9 مراكز في التصنيف  العالمي بمؤشر الحكومة الإلكترونية
  • اليوم..أسعار صرف الدولار= 151000ديناراً
  • الحرب على غزة ترفع أسعار العقارات في إسرائيل
  • اسعار المواشي المحليه في عدن اليوم الثلاثاء 17-9-2024م
  • اسعار صرف العملات الأجنبية في اليمن اليوم الاثنين 16-9-2024م
  • اسعار الخضروات والفواكة في عدن اليوم الاثنين 16-9-2024
  • محافظ أسيوط يعقد اجتماعًا لمتابعة الاستعداد لإطلاق المبادرة الرئاسية "بداية"
  • التضخم في إسرائيل يرتفع بأعلى من التوقعات في آب
  • الغذاء العالمي: 15 مليون شخص في سوريا يعانون الجوع وسوء التغذية
  • اسعار العملات العربية والأجنبية في مصر.. اليوم الأحد 15-9-2024