فاس المنكوبة…الوالي يتفرج والعمدة يواصل الخروقات رغم إدانته في جرائم الأموال
تاريخ النشر: 13th, September 2024 GMT
زنقة 20. فاس
كشفت يومية “الأخبار” وفق ما سمته مصادرها، أن عمدة مدينة فاس، عبد السلام البقالي، عن حزب التجمع الوطني للأحرار، “يواصل ارتكاب خروقات في تسيير شؤون العاصمة العلمية”.
وأبرزت المصادر أن البقالي “يواصل خروقاته” رغم إدانته من طرف محكمة جرائم الأموال بستة أشهر حبسا نافذا.
وتتجلى الخروقات حسب ذات المصادر، في كون مجلس المدينة صادق في دورة استثنائية عقدت الثلاثاء، على صفقة إنجاز مشروع تهيئة كل من ساحة “فلورانسا” وساحة “بلونكو” وذلك بغلاف مالي إجمالي قدره 23.
وتجمع الاتفاقية المتعلقة بهذا المشروع، حسب “الأخبار”، كلا من ولاية فاس-مكناس، وجماعة فاس وشركة العمران باعتبارها صاحب المشروع.
وتروم الاتفاقية، حسب المصدر،بتحديد ووضع الشروط اللازمة لإنجاز الدراسات والأشغال الخاصة بالمشاريع الممولة من طرف جماعة فاس، حيث سيتم إنجاز الأشغال خلال الفترة الممتدة بين سنتي 2024 و2025.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
???? البرهان والكباشي يعرفان أدق تفاصيل ظاهرة (حبوبة) هذا الوالي
■ والحقيقة المُرّة أنّ الفريق البرهان يعلم الوزراء وكبار المسؤولين الذين يأتون بحبوباتهم وأبنائهم وزملاء الدفعة والدراسة وتعيينهم في مناصب ومواقع حساسة بالخدمة المدنية .. التقصير هنا يتحمله الفريق البرهان شخصياً وحرفياً ولا أحد غيره .. فهو من يُسأل أمام الله ورسوله ثُّم الشعب عن حالة الترهل والتردي ومظاهر الفساد التي تعيشها الخدمة المدنية في سنوات السودان العجفاء منذ أيام الثورة المصنوعة وحتي يومنا هذا ..
■ من أحاديث مجالس المواطنين في بورتسودان وبقية مدن السودان أنّ الفريق البرهان والفريق الكباشي وبقية أعضاء مجلس السيادة يقفون وراء تعيين معارفهم وزملاء دفعتهم في مناصب الولاة ورؤوساء المقاومة الشعبية بالولايات .. وهي تعيينات محاصصة وأولاد دفعة أضعفت وأقعدت الخدمة المدنية بالولايات لأن الوالي المحمي بزميل دفعته في مجلس السيادة يأتي بالأضعف منه في المناصب القيادية بولايته وهكذا تدور ساقية الفشل وتصب دلاؤها عبر تقارير الفساد والفشل الموثقة أمام الفريق البرهان وزملائه في مجلس السيادة .. ثم لايحركون ساكناً مجاملةً لزملاء الدفعة من الوزراء أو الولاة ..
من يصدّق أن أحد الولاة لايستطيع الخروج من منزله ولا يستطيع الوقوف لمخاطبة الملتقيات والمنتديات في ولايته ومع ذلك لايزال يحكم الولاية العطشي .. والفريق البرهان والفريق الكباشي يعرفان أدق تفاصيل ظاهرة ( حبوبة ) هذا الوالي ..
■ هذا الشعب الممكون لايزال صابراً علي بلاوي التقصير والحبوبات في الخدمة المدنية .. فكلكم تعرفون المقصرين والفاسدين.. وفي ذات الوقت تشتكون .. فمن سَرَق المصحف يا سعادة الفريق البرهان؟!
عبد الماجد عبد الحميد
عبدالماجد عبدالحميد
إنضم لقناة النيلين على واتساب