10 مدن حول العالم مهددة بالغرق بحلول عام 2050 بسبب التغيرات المناخية
تاريخ النشر: 13th, September 2024 GMT
في ظل التغيرات المناخية التي يشهدها كوكب الأرض، مثل ارتفاع درجات الحرارة وتبدل مستويات سطح البحار والاهتزازات الأرضية، كشف تقرير من "منظمة الأبحاث المناخية المركزية" عن 10 مدن حول العالم مهددة بالغرق بحلول عام 2050. التقرير جمع بيانات من هيئات حكومية من مختلف دول العالم لتسليط الضوء على تأثيرات تغير المناخ على المناطق الساحلية.
وفيما يلي أبرز 10 مدن مهددة بالغرق بحلول عام 2050:
1. أمستردام (هولندا)
تعرف هولندا باسم "الأرض الوطيئة"، كونها تضم أدنى نقطة تحت مستوى سطح البحر، وتقع على أراضٍ قريبة من بحر الشمال.
2. البندقية (إيطاليا)
تغرق المدينة بنحو مليمترين كل عام، ورغم أنها تغرق، إلا أنها لا تزال واحدة من أهم الوجهات السياحية في العالم.
3. بانكوك (تايلاند)
رغم أن بانكوك تقع على ارتفاع 1.5 متر فوق مستوى سطح البحر، لكنها ستغرق، كونها تقع فوق تربة طينية كثيفة للغاية.
4. البصرة (العراق)
تقع مدينة البصرة الساحلية على نهر "شط العرب"، وبسبب إحاطتها بشبكة من القنوات والجداول، فإنها معرضة لخطر الغرق.
5. نيو أورليانز (الولايات المتحدة)
تغرق نيو أورليانز سنوياً بمعدل 5 مليمتر، وبحلول 2050 ستغرق المدينة باكلمها بعد توقعات غمر 50% منها في 2030.
6. كالكوتا (الهند)
تمتلك الرياح الموسمية القدرة على إغراق هذه المدينة الواقعة في جنوب آسيا، حيث تشير الأبحاث إلى أنه بحلول 2050، ستكون المدينة تحت مياه الفيضانات.
7. شنغهاي (الصين)
واحدة من أكثر مدن الصين تطوراً وثراءً، لكنها لا تزال تغرق في الوحل منذ 100 عام على الأقل، وتعاني من هبوط خطير في مستوى الأراضي.
8. الإسكندرية (مصر)
تتوقع التقارير أن ترتفع مستويات سطح البحر بما يصل إلى 68 سم، مما يؤدي إلى إغراق أجزاء من الإسكندرية، والتسبب في تسرب المياه المالحة إلى المياه الجوفية.
9. ماليه (جزر المالديف)
بحلول عام 2050، قد يصبح حوالى 80% من الجزيرة غير صالح للسكن، بسبب ارتفاع منسوب مياه البحر بشكل خطر.
10. ريو دي جانيرو (البرازيل)
يشير تقرير صادر عن الأمم المتحدة إلى أنه بحلول 2050، يمكن أن يغمر حوالى 50% من مدينتي ريو دي جانيرو وسانتوس بسبب التهديدات الناجمة عن الفيضانات.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: بحلول عام 2050
إقرأ أيضاً:
عدن مهددة بانقطاع الكهرباء .. هذه المرة لوقت طويل!
اليوم وفي خطوة غير مسبوقة اصدرت مؤسسة الكهرباء في عدن تحذيرا شديد اللهجة لقيادات المرتزقة المتناحرة على الموارد والنفوذ من عودة المدينة إلى الظلام بسبب نفاد الوقود وقد يكون الانقطاع هذه المرة لوقت طويل وذلك بعد اقل من أربعة أيام فقط على إعادة تشغيلها ..
واكدت المؤسسة الكهرباء في بيان لها اليوم ان المدينة متجهة نحو الظلام الدامس وانطفاء كلي للكهرباء خلال الـ 24 ساعة القادمة بسبب نفاد الوقود مناشدة قيادات المرتزقة في حضرموت للتدخل الطارئ بضخ كميات كافية من النفط الخام لاستمرار تشغيل محطة كهرباء الرئيس "بترومسيلة".
وتاتي هذه المناشدة وسط استفحال الخلافات بين قيادات المرتزقة حول النفوذ والسيطرة في كل من عدن وحضرموت الغنية بالنفط.
وكانت سلطات المرتزقة من مليشيا الاصلاح في حضرموت قد اصدرت قرارا بوقف امدادات محطات كهرباء عدن بالنفط الخام ابتداء من اليوم ومن المتوقع ان تدخل عدن في انقطاع تام للكهرباء خلال الـ 48 ساعة القادمة.
ووجهت مؤسسة كهرباء عدن نداء عاجلا إلى القيادي المرتزق المدعو فرج البحسني والقيادي المدعو مبخوت بن ماضي ما يسمى محافظ حضرموت للتدخل وضخ النفط الخام إلى محطة الرئيس بعدن قبل ان تتوقف وتغرق عدن في ظلام دامس.
حيث ان جميع المحطات العاملة بالديزل والمازوت لتوليد الكهرباء بعدن متوقفة منذ فترة ولاتعمل محطة الطاقة الشمسية ليلا ومحطة الرئيس (العاملة بالنفط الخام) هي المحطة الوحيدة التي تولد الكهرباء لعدن
ووفق مراقبون فان قرار منع وصول النفط الخام لعدن يتجاوز مجرد خلاف صغير بين محافظ حضرموت وكهرباء عدن ولكن الامر له علاقة بصراع قيادة المرتزقة التابعة للاحتلال الاماراتي من جهة والاحتلال السعودي من جهة اخرى على التحكم بالموارد واتخاذ الجميع قرارات العقاب الجماعي لابناء عدن الذي قد يمتد لايام واسابيع