ترامب يغلق باب المناظرات.. هل سيكون هذا القرار حاسمًا في السباق الرئاسي؟
تاريخ النشر: 13th, September 2024 GMT
في تطور مفاجئ، أعلن الرئيس الأمريكي السابق والمرشح الجمهوري دونالد ترامب إغلاق باب المناظرات الرئاسية أمام منافسته الديمقراطية نائبة الرئيس كامالا هاريس، هذا الإعلان الذي جاء عبر منصة "تروث سوشيال" للتواصل الاجتماعي، يشير إلى أن المناظرة التي جرت يوم الثلاثاء الماضي قد تكون الفرصة الوحيدة للناخبين لتحديد موقفهم قبل موعد الانتخابات المقرر في 5 نوفمبر المقبل.
تفاصيل القرار
ترامب، الذي سبق له أن شارك في مناظرة مع الرئيس جوب بايدن في يونيو الماضي، التي أسفرت عن انسحاب بايدن بسبب أدائه المتواضع، يبدو مصممًا على عدم المشاركة في أي مناظرات أخرى.
جاء هذا القرار ردًا على مطالبة هاريس بإجراء مناظرة ثانية، حيث قالت في تجمع جماهيري في ولاية كارولاينا الشمالية إن الانتخابات القادمة وما هو على المحك يتطلبان مناظرة إضافية.
ردود الفعل
في تعليق له على منصة "تروث سوشيال"، شبه ترامب نفسه بملاكم يرفض العودة إلى الحلبة بعد خسارته، متهمًا هاريس بأنها تسعى للحصول على "مباراة عودة" غير ضرورية.
وعلى الرغم من إشادة ترامب بأدائه في المناظرة الأخيرة، فقد انتقد بعض مستشاريه وزملائه الجمهوريين في الكونغرس هذا الأداء، معتبرين أنه لم يكن بالمستوى المطلوب.
موقف هاريس وحملة ترامب
لم تكن مطالبة هاريس بمناظرة ثانية هي الأولى، حيث تحدت حملتها ترامب مباشرة بعد انتهاء المناظرة الأخيرة.
في الوقت نفسه، أبدى ترامب ترددًا بشأن المشاركة في أي مناظرات مستقبلية، مشيرًا إلى إمكانية مشاركته إذا كانت المناظرة على شبكة "عادلة".
كما انتقد ترامب ومؤيدوه المذيعين ديفيد موير ولينسي ديفيس من قناة ABC News، معتبرين أن عملية التحقق من الحقائق كانت متحيزة ضدهم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الأمريكي الانتخابات القادمة الجمهوريين الديمقراطية الرئيس الأمريكي السابق الرئيس الأمريكي السباق الرئاسي المرشح الجمهوري المشاركة المناظرات انسحاب بايدن هاريس بايدن تطور مفاجئ دونالد ترامب سباق الرئاسي عدم المشاركة كونغرس موعد الانتخابات
إقرأ أيضاً:
الشرع: لا تهديد من أراضينا وواشنطن مطالبة برفع العقوبات
البلاد – دمشق
حذّر الرئيس السوري أحمد الشرع من أن استمرار الفوضى في سوريا لن يقتصر تأثيره على دول الجوار، بل سيمتد إلى العالم أجمع، مؤكداً أن بلاده لن تكون منطلقًا لأي تهديد أمني في المنطقة. وفي مقابلة مع صحيفة “نيويورك تايمز”، أعلن أن الحكومة السورية منفتحة على صفقات دعم عسكري مع روسيا وتركيا، اللتين تحتفظان بوجود عسكري داخل الأراضي السورية.
وأشار الشرع إلى أن الاتفاقيات السابقة مع دول أخرى تم إلغاؤها، وتسعى حكومته إلى إبرام اتفاقيات جديدة تضمن الاستقلال والسيادة، مؤكدًا أن أي وجود عسكري أجنبي يجب أن يكون ضمن الإطار القانوني السوري. كما شدد على أن الوجود الروسي يحظى بأولوية استراتيجية، موضحاً أن الأسلحة السورية، ومعظمها روسية الصنع، لم تُعرض لها بدائل حتى الآن.
وفي أول تعليق علني حول تقارير عن مطالبة موسكو بتسليم الرئيس المخلوع بشار الأسد، أكد الشرع أن روسيا رفضت هذا الشرط، مشيدًا بعلاقات بلاده المتجذرة مع موسكو في مجالات الغذاء والطاقة والتسليح.
ودعا الرئيس السوري الولايات المتحدة إلى مراجعة نهجها ورفع العقوبات المفروضة على سوريا، معتبرًا أن المرحلة الجديدة بعد انهيار النظام السابق تتطلب تغييرًا جوهريًا في السياسة الأمريكية. وأوضح أن العقوبات ارتبطت بجرائم النظام السابق، لكنها دمّرت الاقتصاد السوري، الذي كان يعاني بالفعل من انهيارات متتالية في الزراعة والسياحة والخدمات.
ورفض الشرع كشف تفاصيل الشروط الأمريكية، لكنه أشار إلى أن بعضها قابل للنقاش والتعديل، إذا ما أُريد التوصل إلى اتفاق.
وفي خطوة لافتة، لوّح بإمكانية منح الجنسية لمقاتلين أجانب شاركوا في المعارك ضد النظام السابق، لا سيما المقيمين في سوريا منذ سنوات والمتزوجين من سوريات.
كما أكد عزم الحكومة على حماية استقرار الساحل السوري، مشيرًا إلى إجراءات صارمة ضد كل من يثبت تورطه في العنف، معترفًا بأن بناء جيش وطني محترف لدولة بحجم سوريا “يتطلب وقتًا أطول من مجرد أشهر قليلة”.