متخصص في التكنولوجيا يكشف سبب خطورة "السوشيال ميديا" على الأطفال
تاريخ النشر: 13th, September 2024 GMT
قال أحمد البرماوي، المتخصص في شؤون التكنولوجيا، إن الإفراط في استخدام التكنولوجيا ومواقع التواصل الاجتماعي يؤدي إلى مخاطر للأطفال والمراهقين، لأنهم غير قادرين على التحكم في حجم الوقت المخصص لهم في استخدام وسائل التواصل الاجتماعي.
الأرصاد تكشف تفاصيل تغير مفاجئ في درجات الحرارة الأيام المقبلة تصل لـ527 جنيها.. مصروفات المدارس الحكومية لجميع المراحل 2024-2025
و أضاف البرماوي، خلال مداخلة هاتفية عبر برنامج "هذا الصباح"، المذاع عبر شاشة قناة “”إكسترا نيوز"، أن القلق والاكتئاب هي أكثر الأمراض التي تصيب الأطفال والمراهقين، والذين لا يدركون خطورتها من كثرة استخدامهم وسائل التواصل الاجتماعي، مشيرًا إلى أن أهالي الأطفال تدرك هذه الأمراض بعد فترة طويلة من خلال تغير سلوك أبنائهم، وبالرغم من ذلك ومع تسارع الحياة اليومية يحاول الأهالي إلهاء الأبناء بالهواتف المحمولة والبلاي ستيشن للتفرغ لأعمالهم اليومية أو المنزلية.
وتابع أن الأطفال والمراهقين يتعرضون مع الوقت إلى محتوى غير مناسب لأعمارهم، مؤكدًا أن أغلب منصات التواصل الاجتماعي تحظر دخول الأطفال الذي عمرهم أقل من 13 عاما.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: التكنولوجيا شؤون التكنولوجيا قناة إكسترا نيوز الأطفال وسائل التواصل الاجتماعي التواصل الاجتماعی
إقرأ أيضاً:
صندوق عطاء يسعى لدمج التكنولوجيا بالعملية التعليمية بمدارس النور للمكفوفين
أقيمت احتفالية المسابقة التكنولوجية للطلبة من مدرسة النور للمكفوفين بمحافظة أسيوط، وذلك في إطار الجهود التي بذلها صندوق الاستثمار الخيري لدعم ذوي الاعاقة "عطاء" في تطويرها.
جاء ذلك بحضور هشام ابوالنصر محافظ اسيوط، وأميرة الرفاعي المدير التنفيذي لصندوق عطاء، والدكتورة راندا حلاوة، رئيس الإدارة المركزية للتسرب من التعليم بديوان عام وزارة التربية والتعليم، ولفيف من قيادات محافظة اسيوط ووزارة التربية والتعليم وجمعية الدمج لذوي الاعاقة لتنمية المجتمع بأسيوط.
وتم تفقد مدرسة النور للمكفوفين والتي قام صندوق عطاء بالمشاركة في تطويرها بهدف دمج التكنولوجيا بالعملية التعليمية وتوفير الأدوات التعليمية والتكنولوجية المتطورة ذات الجودة للطلاب المكفوفين بمدرسة النور بأسيوط لمواكبة التطور الحالي، وبناء قدرات المعلمين والطلبة على استخدامها، إضافة إلي استخدام مخرجات المشروع كنموذج رائد قابل للتطبيق في مدارس النور للمكفوفين علي مستوي مدارس النور بالجمهورية .
وأكد صندوق عطاء، فى بيان له، أنه تشجيعا للطلاب المتميزين أقيمت مسابقة تكنولوجية لطلاب المرحلتين الإعدادية والثانوية وهذا بعد حصولهم على كافة التدريبات الخاصة بالسطر الإلكتروني واستخدام اللاب توب، وتم تسليم جوائز لأربع طلاب متميزين خلال الاحتفالية، حيث حصل على المركز الأول طالبين في المرحلة الإعدادية والمركز الثاني طالبين في المرحلة الثانوية وتتمثل هدايا الطلبة في هواتف ذكية محمولة.
وتم توزيع جوائز تشجيعية بسيطة علي جميع طلاب المراحل الاعدادية والثانوية الذين اجتازوا التدريبات المكثفة علي مهارات استخدام الحاسب الآلي والسطر الالكتروني وتكاملاً للتميز في المنظومة التعليمية والتي تتمثل في أساسها على المعلمين بالمدارس تم تكريم عدد 24 من معلمين المدرسة الذين شاركوا في تقديم التدريبات للطلاب بعد التدريبات وقاموا بصناعة الفرق مع الطلبة ونشر روح التعليم الإيجابية و تقديم أفضل ما لديهم للطلاب بالمدرسة.
وأضاف البيان أن الصندوق يحرص على التأكيد علي حق التعليم للطلاب من الأشخاص ذوي الإعاقة إيماناً أن التعليم هو البوابة الرئيسية للتنمية حيث تم بحث الاحتياجات الفعلية للطلاب المكفوفين بالمدرسة وتسليم جميع طلاب المرحلة الابتدائية وعددهم 66 طالبا ماكينات البركينز لزيادة قدراتهم المهارية وتعليمهم استخدامها كما تم تدريبهم بالفعل وتمكينهم ودعم قدراتهم علي القراءة والكتابة بطريقة برايل من خلالها .
وأشار إلى أنه تم تنفيذ عدة دورات تدريبية لمعلمي التكنولوجيا بالمدرسة علي القراءة والكتابة بطريقة برايل و استخدام السطر الالكتروني حيث تم تدريبهم كمتخصصين في تعليم القراءة والكتابة في اللغة العربية والانجليزية والحساب وعلي استراتيجيات تعليم برايل للأطفال والمنهج الرئيسي الممتد وذلك بغرض تأهيلهم وتمكينهم من المشاركة في تقديم التدريبات لطلاب المرحلة الابتدائية الحاليين والمستقبلين.
كما تم تجهيز معمل تكنولوجيا بكافة الاثاث المكتبي وإتاحة وسائل التكنولوجيا المساعدة المختلفة به للطلاب المكفوفين في المرحلتين الإعدادية والثانوية بـ 6 أجهزة لاب توب مُجهزة ببرامج ناطقة وسماعات و6 أجهزة سطر إلكتروني كما تم تدريب المعلمين علي استخدام وسائل التكنولوجيا المساعدة في الاستذكار وتأدية الامتحانات وتدريب 53 من الطلاب المكفوفين في المرحلتين الإعدادية والثانوية ليكونوا قادرين علي استخدام وسائل التكنولوجيا المتمثلة في الحاسب الآلي والسطر الالكتروني كما حرص الصندوق من خلال جمعية الدمج علي رفع وعي الطلاب والمدرسين وأولياء الأمور لإكمال منظومة التطوير من خلال عقد ورش وندوات تثقيفية لأولياء الامور لمساعده أبنائهم وتعليمهم المهارات الحياتية الأساسية .
الجدير بالذكر ان "عطاء" هو أول صندوق استثمار خيري ينشأ في مصر، وقد حرص مؤسسوه على أن يكون تركيزه في مجال دعم الأشخاص ذوي الإعاقة.
وشدد على أنه من أهم مزايا آلية صناديق الاستثمار الخيرية هي ضمان استدامة التمويل حيث لا يتم الصرف من أصل الاموال، ولكن من عوائد استثمارها، كذلك نجد أن هناك فصل بين توجيه الأموال وتنفيذ المشروعات الخيرية والاجتماعية إضافة إلى تولى شركة متخصصة مرخص لها من الهيئة العامة للرقابة المالية إدارة محفظة الصندوق الاستثمارية، وكل ذلك يحقق رقابة أفضل ويعزز من أداء الصندوق.
ولفت إلى أن الاستثمار في الخير بشراء وثائق صندوق الاستثمار الخيري لدعم ذوى الإعاقة عطاء، متاح للأفراد والشركات وغيرها من الأشخاص الاعتبارية من خلال فروع عدد من البنوك التجارية المصرية إضافة إلى بنك ناصر الاجتماعي.