بين الأرقام والواقع: انخفاض الهجرة غير القانونية إلى أوروبا رغم تصاعد الخطاب السياسي والعنف
تاريخ النشر: 13th, September 2024 GMT
شهدت أعداد المهاجرين غير القانونيين إلى دول الاتحاد الأوروبي انخفاضاً ملحوظاً خلال الأشهر الثمانية الأولى من العام، على الرغم من التصريحات السياسية المتزايدة حول أزمة الهجرة والعنف ضد المهاجرين، فضلاً عن تصاعد الأحزاب اليمينية المتطرفة التي تدعو إلى سياسات مناهضة للهجرة.
ماذا تكشف الأرقام ؟اعلانأظهرت الأرقام الأولية من المنظمة الدولية للهجرة انخفاضاً بنسبة 35% في عمليات العبور غير القانونية عبر الحدود الجنوبية للاتحاد الأوروبي من يناير إلى أغسطس 2024.
تُظهر بيانات وكالة "فرونتكس" للحدود وخفر السواحل الأوروبية انخفاضاً بنسبة 39% في المعابر غير القانونية عبر الحدود الجنوبية للاتحاد الأوروبي هذا العام مقارنة بالعام السابق.
رد فعل المهاجرين عند وصولهم إلى ميناء لا ريستينغا في جزيرة إل هييرو في الكناري بإسبانيا، في 19 أغسطس 2024APما تأثير الحملة الأوروبية في شمال إفريقيا؟يُعزى انخفاض الهجرة غير المصرح بها جزئياً إلى الحملة الأوروبية في تونس وليبيا، التي أدت إلى اعتقال العديد من المهاجرين وإلقائهم في الصحراء، مما قلص عدد الوافدين إلى إيطاليا عبر البحر الأبيض المتوسط بنسبة 64% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي.
رغم هذا الانخفاض، تواجه منطقة البحر الأبيض المتوسط الشرقي تحديات، حيث تستخدم شبكات التهريب زوارق سريعة لتفادي الرقابة، مما زاد عدد المهاجرين في اليونان بنسبة 57% خلال الأشهر الثمانية الأولى من العام.
في الوقت نفسه، شهدت جزر الكناري زيادة كبيرة في عدد المهاجرين غير المصرح بهم، حيث بلغ العدد أكثر من 25,500 مهاجر حتى نهاية أغسطس، وفقًا لبيانات الأمم المتحدة. العديد من هؤلاء المهاجرين فقدوا حياتهم بسبب الظروف الجوية الصعبة والتيارات القوية في الأطلسي.
يواجه الآلاف من القُصر غير المصحوبين الذين يصلون إلى جزر الكناري ظروفاً قاسية في الملاجئ المزدحمة، مما يؤدي إلى تفاقم الأزمة السياسية في إسبانيا.
طفل يُحمل إلى الشاطئ من قارب خشبي مزدحم عند وصول المهاجرين إلى ميناء لا ريستينغا في جزيرة إل هييرو في الكناري بإسبانيا، في 18 أغسطس/آب 2024Maria Ximena/APالتحديات المستقبليةفي ظل سعي الدول الأوروبية لمواجهة أزمة الهجرة، تظل الحاجة إلى العمالة المهاجرة ملحة بسبب شيخوخة السكان ونقص العمالة. ومع استمرار النزاعات وعدم الاستقرار في أجزاء من إفريقيا والشرق الأوسط وآسيا، من المحتمل أن يستمر تدفق المهاجرين.
مهاجرون يحتشدون على متن قارب خشبي أثناء إبحارهم إلى ميناء لا ريستينغا في جزيرة إل هييرو في الكناري بإسبانيا، في 18 أغسطس 2024Maria Ximena/APتظل الحلول طويلة الأمد مثل برامج العمل المؤقتة للمهاجرين ضرورية ولكنها ما تزال غير كافية. قالت كاميل لو كوز من معهد سياسة الهجرة: "هذه خطوة في الاتجاه الصحيح، ولكنها تحتاج إلى أن تكون على نطاق أوسع ويجب أن يكون للقطاع الخاص دور أكبر في هذه الجهود."
المصادر الإضافية • أب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد: متحف عن تاريخ الهجرة في نيويورك يروي قصة عائلة من الأميركيين السود في نقاط .. أهم التغييرات التي يطرحها قانون الهجرة الجديد في فرنسا الاتحاد الأوروبي يخوض مفاوضات تتعلق بإصلاح الهجرة وسط قلق من منظمات حقوق الإنسان أفريقيا ليبيا سياسة الهجرة تونس عنصرية الهجرة غير الشرعية اعلاناخترنا لك يعرض الآن Next حرائق في صفد بعد صواريخ حزب الله وغارات إسرائيلية تسفر عن 5 قتلى في لبنان وسوريا يعرض الآن Next روسيا تطرد 6 دبلوماسيين بريطانيين بتهمة التجسس والأنشطة التخريبية يعرض الآن Next دعماً لكييف.. واشنطن تفرض عقوبات جديدة على روسيا وتُجري مشاوراتها مع الدول الغربية يعرض الآن Next وزارة الدفاع الأمريكية تعيد حاملة الطائرات "ثيودور روزفلت" إلى قاعدتها في الولايات المتحدة يعرض الآن Next من بيروت.. بوريل يدعو لإنهاء فوري للحرب في غزة ويؤكد أن الاتحاد الأوروبي يقف إلى جانب لبنان اعلانالاكثر قراءة غوتيريش: غياب المحاسبة على قتل موظفي الأمم المتحدة في غزة "غير مقبول" في منطقة شنغن.. إليكم 8 دول شدّدت إجراءات الدخول عبر حدودها البرية عملية كوماندوز إسرائيلية في سوريا: الاستيلاء على ملفات إيرانية وأسر جنديين والحرس الثوري ينفي سير تاريخي في الفضاء: ملياردير يتجول خارج كبسولة سبيس إكس على ارتفاع مئات الأميال تباين الآراء في الاتحاد الأوروبي: سانشيز يدعو لإعادة النظر في الرسوم الجمركية على السيارات الكهربائية الصينية اعلانLoaderSearchابحث مفاتيح اليوم الصراع الإسرائيلي الفلسطيني فلاديمير بوتين قصف إيطاليا اعتداء إسرائيل الحرب في أوكرانيا حزب الله فولوديمير زيلينسكي هولندا روسيا فرنسا سوريا Themes My Europeالعالمالأعمالالسياسة الأوروبيةGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامج Services مباشرنشرة الأخبارالطقسجدول زمنيتابعوناAppsMessaging appsWidgets & ServicesAfricanews Job offers from Amply عرض المزيد About EuronewsCommercial Servicesتقارير أوروبيةTerms and ConditionsCookie Policyتعديل خيارات ملفات الارتباطسياسة الخصوصيةContactPress OfficeWork at Euronewsتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024المصدر: euronews
كلمات دلالية: الصراع الإسرائيلي الفلسطيني فلاديمير بوتين قصف إيطاليا اعتداء إسرائيل الحرب في أوكرانيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني فلاديمير بوتين قصف إيطاليا اعتداء إسرائيل الحرب في أوكرانيا أفريقيا ليبيا سياسة الهجرة تونس عنصرية الهجرة غير الشرعية الصراع الإسرائيلي الفلسطيني فلاديمير بوتين قصف إيطاليا اعتداء إسرائيل الحرب في أوكرانيا حزب الله فولوديمير زيلينسكي هولندا روسيا فرنسا سوريا السياسة الأوروبية الاتحاد الأوروبی یعرض الآن Next من العام
إقرأ أيضاً:
توم هومان قيصر الحدود الأميركي وصاحب فكرة فصل المهاجرين عن أطفالهم
توم هومان، مسؤول أميركي وُلد في نيويورك، بدأ مسيرته المهنية شرطيا قبل انضمامه إلى قوات أمن الحدود الأميركية، عينه دونالد ترامب مديرا بالإنابة لإدارة الهجرة والجمارك الأميركية. تولى مناصب عديدة في مجال تطبيق قوانين الهجرة والأمن الداخلي الأميركي، وأشرف على عمليات ترحيل واسعة لأشخاص دخلوا البلاد بشكل غير قانوني.
المولد والنشأةولد توماس دوغلاس هومان يوم 28 نوفمبر/تشرين الثاني 1961 في ولاية نيويورك بالولايات المتحدة الأميركية.
الفكر والتوجه الأيديولوجييتبنى هومان توجهات يمينية متشددة في قضايا الهجرة، ويركز على تنفيذ القوانين بشكل صارم بغض النظر عن التبعات الإنسانية.
ويُعرف بمواقفه القوية ضد الهجرة غير القانونية، كما يدعو إلى محاسبة الأشخاص الذين يعبثون بنظام الهجرة في البلاد.
أثناء عمله في إدارة الهجرة والجمارك كان من مؤيدي سياسة "التطبيق الصارم للقوانين"، التي أدت إلى فصل كثير من الأطفال المهاجرين عن ذويهم عند الحدود.
توم هومان في مؤتمر صحفي يوم 16 أغسطس/آب 2017 في ميامي (أسوشيتد برس) الدراسة والتكوين العلميحصل هومان على دبلوم في القانون الجنائي من كلية "جيفرسون كوميونيتي" في نيويورك، ثم أكمل تعليمه ونال درجة البكالوريوس من معهد جامعة ولاية نيويورك للعلوم التطبيقية.
التجربة السياسيةبدأ هومان مسيرته المهنية شرطيا في مدينة ويست كارثاغ في مقاطعة جيفرسون، قبل انضمامه عام 1984 إلى قوات أمن الحدود الأميركية.
تم تعيينه عام 1999 مساعدا لمدير دائرة التحقيقات في منطقة سان أنطونيو بولاية تكساس، وبعد 3 سنوات نُقل إلى مدينة دالاس في المنصب نفسه.
انضم عام 2003 إلى إدارة الهجرة والجمارك الأميركية وتدرج في مناصبها إلى أن صبح ضابط تحقيقات ثم نائب المدير المساعد، قبل أن يتولى عام 2009 منصب المدير المساعد في قسم الرقابة بالمقر الرئيسي للإدارة في العاصمة واشنطن.
أصبح هومان نائب المدير التنفيذي في عهد الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما، وأشرف على عمليات ترحيل 920 ألف شخص من المهاجرين غير النظاميين، ومنحه أوباما عام 2015 وساما رئاسيا للخدمة المتميزة.
صرح هومان لمجلة "ذا أتلانتيك" بأنه أول من اقترح فكرة مقاضاة الآباء الذين دخلوا الولايات المتحدة بشكل غير قانوني، وفصلهم عن أطفالهم، وكان الاقتراح عام 2014، ولكنه قوبل بالرفض من أوباما ووصف الفكرة بأنها "قاسية وغير عملية".
أثناء الفترة الرئاسة الأولى لدونالد ترامب لعب هومان دورا بارزا في السياسة الأميركية المتعلقة بالهجرة، فقد عُيّن مديرا بالإنابة لإدارة الهجرة والجمارك عام 2017، واستمر في هذا المنصب حتى تقاعده عام 2018.
أثناء تلك الفترة كان هومان أحد أكبر المؤيدين لسياسة "التطبيق الصارم للقوانين"، التي تضمنت فصل الأطفال عن ذويهم الذين عبروا الحدود بشكل غير قانوني، وهي السياسة التي أثارت جدلا واسعا في الولايات المتحدة وعلى الصعيد الدولي.
كما كان هومان من المطالبين بتشديد الإجراءات ضد المهاجرين غير النظاميين، وأشرف على عمليات ترحيل مئات الآلاف من المهاجرين أثناء فترة توليه المسؤولية.
عام 2018، منحه ترامب ميدالية الخدمة المتميزة تقديرا لعمله في تطبيق قوانين الهجرة، وبعد تقاعده من "إدارة الهجرة والجمارك الأميركية"، انضم إلى مؤسسة "التراث" بصفته مستشارا.
وشارك في مشروع 2025 الذي يروج لمجموعة من السياسات الانتقالية في أميركا، وكان أيضا من المساهمين في تقديم التعليقات والتحليلات في عديد من القنوات.
في عام 2021، أطلق عليه ترامب لقب "قيصر الحدود"، وفي عام 2024 رشحه ليكون مسؤولا عن الحدود والهجرة.
الجوائز والأوسمة وسام الخدمة المتميزة من الرئيس أوباما عام 2015. وسام الخدمة المتميزة من الرئيس ترامب في يونيو/حزيران 2018. جائزة أفضل شخص في تنفيذ القانون عام 2018، من رابطة ضباط إنفاذ القانون الفدراليين. جائزة رجل العام من مجلة "بلو" في نوفمبر/تشرين الثاني عام 2019. وسام الأمن القومي في 11 يناير/كانون الثاني 2021 من الرئيس ترامب.