ذكرى وفاة إسماعيل عبد الحافظ.. ليلة بكى فيها «مخرج الروائع»
تاريخ النشر: 13th, September 2024 GMT
«الشهد والدموع» «ليالي الحلمية» «امرأة من زمن الحب» وغيرها من الأعمال الخالدة، قدمها المخرج إسماعيل عبد الحافظ، على الرغم من الشهرة الواسعة التي حققها في الوسط الفني، من خلال تقديمه لأعمال فنية حفرت اسمه بحروف من ذهب في الدراما المصرية، كانت حياته الشخصة بمثابة العمل الدرامي الذي لم يخرج للنور إلا بعد وفاته، وبالتزامن مع ذكراه التي تصادف اليوم الـ13 من سبتمبر، ذكرى وفاته الـ12، نستعرض في هذا التقرير بعض الأسرار في حياة إسماعيل عبد الحافظ.
خلال استضافة الفنان محمد حافظ نجل المخرج الكبير، في إحدى حلقات برنامج «الستات مبيعرفوش يكدبوا» على قناة «cbc»، كشف عن بعض الكواليس في حياته وأسلوب تعامله في الفنانين، حيث كان يتعامل مع الجميع معاملة الأب لأبنائه، ولا تقتصر علاقته بالممثل على العمل الفني الذي يجمعهما فقط، بل تصل العلاقة مع العبض للجوء إليه واستشارته في الأمور الفنية والشخصية «هو كان شيخ عرب الفن، وكان أب لكثير من الفنانين، كان يقول للولاد أنتم زي محمد ابني، وللبنات أنتم زي لمياء وصفاء بناتي، والجلابية اللي كان بيلبسها كان بيتعامل بالأصول بتاعتها».
الكثير من النجوم لمعت أسماؤهم على يد إسماعيل عبد الحافظ، ولكن خلال اللقاء نفسه كشف نجله عن الفنان الذي كان لا يحب التعامل معه في أي عمل فني قائلًا:«اللي كان عامل فيها نجم، إسماعيل عبد الحافظ مكنش عنده نجوم ودي كانت عبقريته، وكان لما تقرأي المسلسل عليه اسم إسماعيل عبد الحافظ كان بيتباع، عشان معروف إن في قيمة في العمل اللي بيقدمه»
ربما يأتي في أذهان الكثيرين، أن أحلى مشهد في حياة إسماعيل عبد الحافظ، كان يديره من خلف الكاميرا بسبب طبيعة كمخرج، لكن أحلى مشهد في حياته الذي اتخذه بعينه وليس بالكاميرا، وذلك عند رؤيته لحفيده الذي يحمل اسمه «إسماعيل» لأول مرة ليعبر نجله عن هذه اللحظة قائلًا: «ده من أحلى المشاهد في حياته، أول ما شاف إسماعيل قعد يقرأ له قرآن، وقعد يبص له كتير أوي من غير ما يتكلم وفجأة دموعه نزلت، وهي دمعته نادرة أوي».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: اسماعيل عبد الحافظ محمد حافظ ليالي الحلمية إسماعیل عبد الحافظ
إقرأ أيضاً:
«الأزهر للفتوى» يُحيي ذكرى برنامجه الرائد في التوعية الأسرية والمجتمعية
يحتفي مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية بمرور 6 أعوام على إطلاق برنامجه للتوعية الأسرية والمجتمعية تحت شعار «أسرة مستقرة = مجتمع آمن»، وذلك بعد أن شهدت الأعوام الستة الماضية جهودًا دؤوبة ونشاطًا مكثفًا لأعضاء المركز، قاموا خلالها بتنظيم آلاف الأنشطة والفعاليات الدينية والدعوية والمجتمعية، التي استهدفت نشر الوعي المستنير وتصحيح المفاهيم المغلوطة، وذلك من خلال برامج متكاملة وفي إطار منظومة متشابكة بين جميع وحدات مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية.
وكانت جهود مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية المتعلقة بالأسرة والمجتمع خلال الأعوام الستة الماضية هي الأبرز والأكثر انتشارًا، حيث أطلق المركز خلالها برنامجًا خاصًا للتوعية الأسرية والمجتمعية، عقد في إطاره العديد من اللقاءات والندوات التي طافت أنحاء الجمهورية، وبلغ عددها ما يزيد على 94.320 لقاءً وندوةً وورشة عمل وفاعلية، استهدفت أكثر من 7 ملايين مواطن، سواء من طلاب التعليم قبل الجامعي، أو طلاب الجامعة، أو المقبلين على الزواج، أو المتزوجين بالفعل.
وبلغ عدد الاستشارات الأسرية التي قدمها المركز، خلال الست سنوات الماضية، 4.100.525 استشارة، من خلال قنوات التواصل الإلكترونية واللقاءات الميدانية للمقبلين على الزواج أو المتزوجين بالفعل، بهدف الحفاظ على كيان الأسر المصرية من التفكك، ومواجهة كثرة الطلاق، ما ينعكس على استقرار المجتمع المصري وسلامته.
وقام أعضاء المركز بمشاركات إعلامية في مختلف وسائل الإعلام، سواء المسموعة، أو المرئية، أو التي تبث على القنوات والمواقع المختلفة ومواقع التواصل الاجتماعي في شكل برامج حوارية، أو إخبارية، كما قاموا بمشاركات مكتوبة في شكل مقالات، أو فتاوى نشرت في المواقع والمجلات المتنوعة، ووسائل التواصل الاجتماعي، وذلك للتدخل وتوضيح الرأي الشرعي في كافة القضايا التي تشغل الأسرة والمجتمع من وقت لآخر، وبلغ عدد المشاركات الإعلامية خلال السنوات الست الماضية ما يزيد على 62 ألف مشاركة.
كما نظم مركز الأزهر العالمي للفتوى خلال الستة أعوام السابقة عددًا من الدورات المتخصصة في مجال التوعية الأسرية والمجتمعية، شارك فيها نخبة من الأستاذة المتخصصين في علم النفس والاجتماع بجانب علماء مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، بلغ عددها 540 دورة تدريبية متخصصة ومعسكرًا، حيث شملت على دورات لتأهيل المقبلين على الزواج بواقع 130 دورة، و40 دورة حول التربية والتنشئة المتوازنة للأبناء، و 90 دورة مجتمعية، و90 معسكرا لمبادرة «أنت الحياة»، و150معسكرا للتنشئة المتوازنة، و54 زيارة تحت عنوان «نور فكرك.. ابن وعيك»، و10 دورات عن أسس الحياة السعيدة، و8 دورات عن مواجهة الإلحاد والفكر اللاديني، و8 أخرى عن أبجديات المعرفة الدينية.
كما قام مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية بتنظيم أكثر من 35 ألف ندوة تثقيفية، وأكثر من 25 ألف ورشة عمل، كما تم تنظيم 10 حفلات لتكريم خريجي دورات تأهيل المقبلين على الزواج؛ تشجيعا ودعما لهم، إلى جانب 2010 استبانات وتقارير متخصصة وتحليل بيانات خاصة بالأسرة والمجتمع.
ويأتي برنامج التوعية الأسرية والمجتمعية، ضمن رؤية ورسالة الأزهر لتقوية المجتمع المصري والعمل على زيادة تماسك الأسرة وترابطها من خلال جهود توعوية وعملية تحدد المشكلات وتواجهها بمفاهيم الدين الصحيح، حيث يهدف البرنامج إلى تعزيز الترابط الأسري وتأهيل المقبلين على الزواج ومواجهة ظاهرة التفكك الأسري والحد من ظاهرة الطلاق التي باتت تهدد أمن الأسرة والمجتمع، فضلا عن حماية الطفل من الأضرار البدنية والنفسية المترتبة على انفصال والديه.