الإمارات في الفئة الأعلى عالمياً للأمن السيبراني
تاريخ النشر: 13th, September 2024 GMT
حققت دولة الإمارات إنجازاً جديداً في مجال الأمن السيبراني، حيث صنفها الاتحاد الدولي للاتصالات، في الفئة الأعلى عالمياً "النموذج الرائد"، وفقاً للمؤشر العالمي للأمن السيبراني لعام 2024.
يعكس هذا التصنيف الجهود المتواصلة التي تبذلها الدولة لبناء بنية تحتية رقمية متطورة وآمنة، تواكب طموحاتها المستقبلية.
وأكد الدكتور محمد حمد الكويتي، رئيس مجلس الأمن السيبراني، في تصريح بهذه المناسبة، أن "هذا الإنجاز الرائد هو ثمرة الرؤية الاستشرافية للقيادة الرشيدة، والسياسات الحكيمة التي اتبعتها الدولة في مجال التحول الرقمي". مركزاً إقليمياً
وأضاف أن "هذا التصنيف العالمي يعكس مدى التقدم الذي حققته الإمارات في مجال التحول الرقمي، ويعزز مكانتها مركزاً إقليمياً وعالمياً للابتكار والتكنولوجيا"، وأشار الدكتور محمد الكويتي إلى أن "هذا الإنجاز هو أيضاً نتيجة للجهود المتضافرة لجميع الفرق العاملة في مجال الأمن السيبراني، سواء على المستوى الحكومي أو الخاص".
وأوضح أن مجلس الأمن السيبراني يعمل وفق آلية متكاملة، تركز على تعزيز الحوكمة السيبرانية على المستوى الوطني، وبناء القدرات الوطنية، وتعزيز التعاون الدولي في مجال تبادل المعلومات.
ويعتبر مؤشر الأمن السيبراني العالمي، مؤشراً شاملاً يقيس مستوى نضج الأمن السيبراني في الدول الأعضاء بالأمم المتحدة، ويغطي 5 محاور رئيسية هي: التدابير القانونية، والتدابير التنظيمية، وتدابير التعاون، وتدابير بناء القدرات، والتدابير الفنية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات الأمن السیبرانی فی مجال
إقرأ أيضاً:
ثروة يمنية غير متوقعة قد تغيّر مصير البلاد وتضع اليمنيين بين الأغنى عالميا!
شمسان بوست / متابعات:
في إطار ورشة عمل عربية أوروبية حول تأسيس سلسلة الإمداد للهيدروجين الأخضر في مدينة الإسكندرية، أعلنت وزارة النقل اليمنية عن امتلاك بلادها لمقومات استثمارية واعدة تجعلها وجهة جاذبة للمستثمرين في مجال الطاقة المتجددة، لا سيما الهيدروجين الأخضر.
وأوضحت الوزارة في بيان لها أن اليمن تتميز بشريط ساحلي طويل يمتد لأكثر من 2500 كيلومتر على ضفاف البحر الأحمر وخليج عدن والبحر العربي، مما يوفر فرصاً استثمارية هائلة لإقامة مناطق صناعية متخصصة في مجال النقل البحري وتوليد الطاقة من مصادر متجددة.
ميزات تنافسية:
الشريط الساحلي الطويل: يمثل هذا الشريط الساحلي ميزة تنافسية كبيرة لليمن، حيث يمكن الاستفادة منه لتوليد الطاقة الشمسية وطاقة الرياح على نطاق واسع، مما يساهم في إنتاج الهيدروجين الأخضر بتكلفة تنافسية.
الإمكانيات الهائلة: أشارت الوزارة إلى وجود إمكانيات هائلة في اليمن يمكن استغلالها لتطوير قطاع الهيدروجين الأخضر، بما في ذلك توافر الأراضي الشاسعة والموارد الطبيعية.
التعاون العربي الأوروبي: دعت الوزارة المستثمرين العرب والأوروبيين إلى الاستفادة من هذه الفرص الواعدة والمساهمة في تعزيز التعاون العربي الأوروبي في مجال الطاقة المتجددة.
أهمية الهيدروجين الأخضر: يعتبر الهيدروجين الأخضر أحد أهم مصادر الطاقة النظيفة المستدامة، حيث يمكن استخدامه في العديد من التطبيقات، مثل توليد الكهرباء، والنقل، والصناعة. كما يساهم في الحد من الانبعاثات الكربونية وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
دعوة للاستثمار:
وجهت وزارة النقل اليمنية دعوة مفتوحة للمستثمرين العرب والأوروبيين للنظر في فرص الاستثمار في اليمن في مجال الهيدروجين الأخضر، مؤكدة أن الاستثمار في هذا القطاع سيساهم في تعزيز الاقتصاد الوطني اليمني وخلق فرص عمل جديدة.
و الهيدروجين الأخضر هو نوع من الهيدروجين يتم إنتاجه بطريقة نظيفة ومستدامة، حيث يتم استخلاصه من الماء باستخدام الكهرباء الناتجة عن مصادر الطاقة المتجددة مثل الشمس والرياح.
بعبارة أخرى، هو هيدروجين “نظيف” لأن عملية إنتاجه لا تنبعث منها غازات دفيئة ضارة بالبيئة مثل ثاني أكسيد الكربون.
لماذا يعتبر الهيدروجين الأخضر مهماً؟
طاقة نظيفة: يعتبر الهيدروجين الأخضر حلاً واعداً لمشكلة تغير المناخ، لأنه يمكن استخدامه كمصدر للطاقة النظيفة في العديد من التطبيقات.
مرونة في الاستخدام: يمكن استخدام الهيدروجين الأخضر في توليد الكهرباء، وتشغيل المركبات، والتدفئة، والصناعات المختلفة.
تخزين الطاقة: يمكن تخزين الهيدروجين لفترة طويلة، مما يجعله حلاً فعالاً لإدارة الطاقة المتجددة المتقطعة مثل الطاقة الشمسية وطاقة الرياح.
كيف يتم إنتاج الهيدروجين الأخضر؟
يتم إنتاج الهيدروجين الأخضر من خلال عملية تسمى التحليل الكهربائي للماء.
في هذه العملية، يتم تمرير تيار كهربائي من مصدر متجدد عبر الماء، مما يؤدي إلى تفكك جزيئات الماء إلى هيدروجين وأكسجين.