قالت أمينة أردوغان عقيلة الرئيس التركي إن البشرية مدينة لأطفال غزة وسوريا وأوكرانيا وجميع مناطق الصراع الأخرى "بمستقبل يليق بالكرامة الإنسانية، لا الحروب أو الموت".

 

جاء ذلك، الجمعة، خلال مشاركتها عبر رسالة مصورة في النسخة الرابعة من قمة زوجات قادة الدول المنعقدة في العاصمة الأوكرانية كييف تحت عنوان "سلامة الأطفال".

 

وأكدت أردوغان على ضرورة أن ننظر إلى الوضع الحالي لأطفال العالم الذين يُلفون في أكفان حتى قبل أن تستخرج لهم شهادات الميلاد.

 

وذكرت أنه قبل أن تلتئم جراح الأطفال في أوكرانيا وسوريا، شهدت غزة وحشية إسرئيلية غير مسبوقة.

 

وقالت: "نحن مدينون لأطفال أوكرانيا وسوريا وغزة وجميع مناطق الصراع الأخرى بمستقبل يليق بالكرامة الإنسانية، لا الحروب أو الموت".

 

وأضافت: "نشعر في قلوبنا بمسؤولية تعويض الأطفال عن كل لون فقدوه من عالمهم نتيجة الحروب المظلمة".

 

وشددت على أهمية جهود عقيلة الرئيس الأوكراني أولينا زيلينسكا لحماية الأطفال الأوكرانيين.

 

وعقدت قمة زوجات القادة لأول مرة عام 2021، بمبادرة من زيلينسكا، وذلك بهدف المساهمة في حل المشكلات الإنسانية وتشكيل منصة حوار دولية.

 

وعقدت النسخة الثانية من القمة عام 2022، والنسخة الثالثة عام 2023.


المصدر: الموقع بوست

إقرأ أيضاً:

بيان اللجنة الوزارية العربية الإسلامية: ندين الأعمال "العدائية" واستهداف المدنيين والبنية التحتية في غزة

عقدت اللجنة الوزارية لمجموعة الاتصال العربية الإسلامية، الأحد، اجتماعاً مع كايا كالاس، الممثلة العليا للشؤون الخارجية والسياسية والأمنية للاتحاد الأوروبي، في العاصمة المصرية القاهرة، لبحث تصعيد الأعمال العدائية في قطاع غزة وآليات استئناف تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار.

وجاء في بيانٍ صادرٍ عن اللجنة، حصلت عليه وكالة "خبر"، "إدانةٌ شديدةٌ للأعمال العدائية التي تستهدف المدنيين والبنية التحتية في غزة"، معرباً عن "قلقٍ بالغٍ إزاء انهيار هدنة إنسانية كانت قائمةً سابقاً". وأكد البيان على ضرورة "العودة الفورية لوقف إطلاق النار، وإطلاق سراح المعتقلين والرهائن دون شروط"، داعياً المجتمع الدولي إلى تحمُّل مسؤولياته لاحتواء الأزمة الإنسانية المتفاقمة.

كما شدد البيان على "أهمية التقدم نحو المرحلة الثانية من اتفاق غزة لتحقيق تنفيذه الكامل"، مشيداً في الوقت ذاته بخطة التعافي وإعادة الإعمار العربية التي قُدِّمت خلال اجتماعات القاهرة الأخيرة، واصفاً إياها بـ"خارطة طريقٍ لضمان بقاء الشعب الفلسطيني على أرضه، وربط غزة بالضفة الغربية تحت مظلة السلطة الفلسطينية الموحدة".

يأتي هذا الاجتماع في إطار مبادرة "مجموعة الاتصال العربية الإسلامية بشأن غزة"، التي أُسست خلال القمة الاستثنائية المشتركة بين منظمة التعاون الإسلامي وجامعة الدول العربية في الرياض (نوفمبر 2023). وتضم المجموعة في عضويتها كلاً من: تركيا، إندونيسيا، قطر، مصر، نيجيريا، السعودية، الأردن، والسلطة الفلسطينية، إضافة إلى أميني عامّي منظمة التعاون الإسلامي وجامعة الدول العربية.

أهداف المبادرة:

تركز مجموعة الاتصال على حشد الجهود الدولية لتحقيق السلام الدائم في غزة عبر:

   الضغط لوقف العدائيات الفورية.

   تفعيل آليات إعادة الإعمار.

   دعم الحل السياسي القائم على حل الدولتين.

مقالات مشابهة

  • لماذا ينتشر مرض الكوليرا في مناطق الحروب؟
  • الأمم المتحدة: خفض المساعدات الإنسانية قد يؤدي إلى وفاة مزيد من الأطفال
  • قيادي بمستقبل وطن: تمديد مبادرة كلنا واحد يساعد متوسطي ومحدودي الدخل ويتصدى للغلاء
  • الخارجية الكويتية: ندين إعلان سلطات الاحتلال إنشاء وكالة خاصة لتهجير الفلسطينيين
  • الجبهة الشعبية: قطاع غزة يشهد أبشع جريمة اغتيال صهيونية للصحفيين في تاريخ الحروب
  • مجلس الأمن يعقد جلسات بشأن صون الأمن العالمي وسوريا وأوكرانيا الأسبوع الجاري
  • بيان اللجنة الوزارية العربية الإسلامية: ندين الأعمال "العدائية" واستهداف المدنيين والبنية التحتية في غزة
  • «لأطفال الزيتون».. «القلب الكبير» تدخل الفرحة إلى قلوب 20 ألف طفل في غزة
  • قيادي بمستقبل وطن: زيارة الشيخ محمد بن زايد لمصر تعكس قوة وعمق العلاقات بين البلدين
  • استأذن منّي قبل قتلي!