CNN Arabic:
2025-01-29@16:44:22 GMT

أعراض نقص الحديد في الجسم وتأثيراته النفسية

تاريخ النشر: 13th, September 2024 GMT

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- فقر الدم الناجم عن نقص الحديد هو حالة طبية منتشرة بشكل كبير بين النساء والأطفال. ومن أعراض نقص الحديد في الجسم: التعب، وتأثر الحالة المزاجية، والقلق، والأرق، وخفقان القلب، والصداع.

يمكن أن يرتبط سوء التغذية بنقص الحديد، وفقاً لما ذكره الموقع الإلكتروني الرسمي لـ"مكتبة الطب الوطنية" في أمريكا، كما يمكن أن يؤدي إلى أعراض سلوكية قد تظهر على شكل أمراض نفسية مزمنة.

وذكرت منظمة الصحة العالمية، أن نقص الحديد الناجم عن نقص التغذية يُعتبر من الحالات الأكثر انتشاراً في العالم، وقد لوحظ انتشار فقر الدم الناجم عن نقص الحديد بنسبة 30% على الأقل بين الأطفال، والمراهقين، والنساء في الدول غير النامية، كما أن فقر الدم الناجم عن نقص الحديد هو أيضًا من أكثر حالات نقص التغذية شوعاً في الدول النامية.

يُعتبر الحديد مكوّنًا أساسيًا للهيموجلوبين والميوجلوبين والعديد من الإنزيمات التي تلعب دوراً في عملية التمثيل الغذائي، وإعادة تكرار الحمض النووي وإصلاحه. كما أنه يلعب دورًا حاسمًا في تطوير الجهاز العصبي المركزي، ونظام المناعة الذاتية، وجهاز الغدد الصماء، ونظام القلب والأوعية الدموية.

وقد أظهر عدد كبير من الأدلة، بحسب ما أوضحت مكتبة الطب الوطنية، أن الحديد عنصر مهم في التطور، والأداء المعرفي، والحسي، والعاطفي، والاجتماعي، لأن تطور عمليات الجهاز العصبي المركزي يعتمد بشكل كبير على الإنزيمات والبروتينات التي تحتوي على الحديد. وقد تزيد الإصابة بنقص الحديد في عمر صغير من خطر الإصابة بالأمراض النفسية.

كيفية علاج نقص الحديد؟

يعتمد العلاج المناسب لنقص الحديد على السبب الكامن وراء ذلك، بحسب ما ذكره موقع "Healthdirect" الأسترالي، وغالبًا ما يكون من خلال اتباع نظام غذائي صحي أو تناول المكملات الغذائية:

الحصول على الحديد من الطعام

يتمثل الهدف من العلاج بإعادة مستويات الحديد إلى وضعها الطبيعي من خلال:

تناول المزيد من الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الحديدتناول المزيد من الأطعمة التي تحتوي على فيتامين C لتساعد الجسم على امتصاص الحديد بشكل أفضل

مكملات الحديد

قد يرى الطبيب المختص أن الجسم بحاجة إلى الحصول على كمية الحديد من المكملات الغذائيةK وغالباً ما يمتد العلاج لعدة أشهر. وتجدر الإشارة إلى أن هذه المكملات قد تسبب الإمساك أو قد تجعل البراز داكن اللون.

أدوية وعلاجأمراضنشر الجمعة، 13 سبتمبر / ايلول 2024تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2024 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: أدوية وعلاج أمراض نقص الحدید

إقرأ أيضاً:

عوامل قادرة على التنبؤ بإصابتك بمرض السكري

 

كشفت دراسة علمية واسعة النطاق، عن 4 عوامل تتنبأ بالإصابة بمرض السكري خلال 10 سنوات، والتي معظمها لا علاقة له بالوزن.

وشرع الباحثون، في الدراسة التي شملت ما يقرب من 45 ألف مشارك، في تحديد ما يدفع التقدم من مرحلة ما قبل السكري إلى مرض السكري.

واكتشفت الدراسة أن عوامل مثل العمر والجنس ومستويات الغلوكوز في البلازما أثناء الصيام أو كمية السكر في الدم، تلعب جميعها دورا مهما أيضا في الإصابة بمرض السكري، وفقا لموقع “TimesNowNews”.

وفي الدراسة، التي نُشرت يوم الخميس الماضي، في مجلة “غاما” العلمية، كان متوسط ​​عمر المشاركين 43.7 عاما، بمتوسط ​​مؤشر كتلة الجسم 28.9، والذي يعتبر زيادة في الوزن.

وقد تراوحت مستويات الغلوكوز في بلازما الدم الصائم لدى المشاركين من الطبيعي (70 – 100 ملليغرام / ديسيلتر) إلى المتدهور (100 – 125 ملليغرام/ ديسيلتر)، ما وضع المجموعة الأخيرة في منطقة ما قبل السكري، إذ يرتفع سكر الدم لكن ليس في النطاق السكري.

وعلى مدى فترة متابعة متوسطة بلغت قرابة 7 سنوات، أصيب 8.6% من المشاركين بالسكري، وقدّر الباحثون في الدراسة أن هذا الرقم سيكون بنسبة 12.8%، في غضون 10 سنوات.

وكان من بين النتائج المذهلة، بشكل خاص في الدراسة، أن أي مستوى لسكر الدم الصائم خارج النطاق الضيق من 80 إلى 94 ملليغرام/ديسيلتر، حتى لو كان لا يزال يعتبر طبيعيا، كان مرتبطا بارتفاع خطر الإصابة بالسكري.

كما ارتبطت فئات مؤشر كتلة الجسم غير الطبيعية، بما في ذلك أولئك الذين يعتبرون ناقصي الوزن، بزيادة المخاطر.

كذلك وجد الباحثون، أن الرجال هم أكثر عُرضة للإصابة بمرض السكري من النساء، في حين ارتبط التقدم في السن أيضا بمخاطر أعلى.

والجدير بالذكر أن الدراسة كشفت عن علاقة تراكمية مهمة بين المتغيرات الرئيسية، وخاصة بين مستويات سكر الدم الصائم ومؤشر كتلة الجسم، فعلى سبيل المثال، كانت المرأة التي يتراوح عمرها بين 55 و59 عاما ولديها مؤشر كتلة الجسم من 18.5 إلى 24.9، ومستوى سكر الدم الصائم من 95 إلى 99 ملليغرام/ ديسيلتر، لديها فرصة بنسبة 7% للإصابة بمرض السكري في غضون 10 سنوات.

ولكن إذا ارتفع مؤشر كتلة الجسم لدى المرأة إلى 30 – 34.9، فإن خطر الإصابة لديها يتضاعف تقريبا إلى 13%، وإذا ارتفع مستوى سكر الدم الصائم لديها أيضا إلى 205 – 209 ملليغرام/ ديسيلتر، فإن خطر الإصابة لديها يرتفع إلى 28%.

وكان أحد قيود الدراسة، هو أن أكثر من 87% من المشاركين كانوا من أصحاب البشرة البيضاء، ما يترك تساؤلات حول كيفية تفاعل العرق والانتماء العرقي مع عوامل أخرى، لزيادة أو تقليل خطر الإصابة بمرض السكري.

مقالات مشابهة

  • تشخيص وعلاج الانصمام الرئوي في محاضرة للجمعية الطبية السورية ‏الأمريكية بمشفى دمشق
  • نزيف المخ.. أعراض تنذر به وكيفية التعامل مع الحالة
  • فيروس جديد يضرب بريطانيا .. أعراض تشبه كورونا وهذه طرق العلاج
  • ما أسباب برودة القدمين؟
  • عوامل قادرة على التنبؤ بإصابتك بمرض السكري
  • احترس .. أخطاء شائعة في علاج فقر الدم
  • علاج مشكلات الغدة الدرقية دون العلاج بالهرمونات
  • مشكلات الجهاز الهضمي: سبب خفي وراء نقص الحديد وفقر الدم
  • التشنجات العصبية: أسباب النوبات وأنواعها
  • فوائد تناول الحبوب الكاملة لصحة الجسم