قتلى جراء فيضانات في ميانمار ونزوح الآلاف
تاريخ النشر: 13th, September 2024 GMT
ذكرت خدمة الإطفاء الوطنية في ميانمار اليوم الجمعة أن ما لا يقل عن 19 شخصاً لقوا حتفهم بعد أن تسببت أمطار غزيرة في حدوث فيضانات في العاصمة نايبيداو والمناطق المحيطة بها.
ونقل رجال الإنقاذ بعضاً من النازحين الذين بلغ عددهم 3600 إلى مناطق أكثر أماناً على متن قوارب.
وتسببت موجة من الطقس السيء الناجم عن الإعصار ياجي، الذي يعد أقوى عاصفة تضرب آسيا هذا العام، في مقتل أكثر من 230 شخصاً في فيتنام وتايلاند، كما غمرت فيضانات ناجمة عن الأنهار التي فاضت مياهها عن ضفافها، مدناً في كلا البلدين.
أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
إقرأ أيضاً:
ارتفاع عدد ضحايا زلزال ميانمار إلى 3471 شخصاً
ذكرت وسائل إعلام رسمية، اليوم الأحد، أن عدد ضحايا الزلزال القوي الذي تعرضت له ميانمار في 28 مارس الماضي ارتفع إلى 3471 بالإضافة إلى 4671 مصابا و214 مفقودًا.
وقالت وكالات الإغاثة -حسبما أفادت قناة "الحرة" الأمريكية- إن هطول الأمطار غير الموسمية بالإضافة إلى الحرارة الشديدة للغاية قد يؤدي إلى تفشي الأمراض بما في ذلك الكوليرا بين الناجين من الزلزال الذين يخيمون في العراء.
وأوضح توم فليتشر كبير مسؤولي الإغاثة في الأمم المتحدة الزائر في منشور على منصة إكس: "عائلات تنام أمام أنقاض منازلها، بينما يتم انتشال جثث ذويها من تحت الأنقاض. خوف كبير من وقوع المزيد من الزلازل".
وأضاف: "نحتاج إلى خيام وإعطاء الأمل للناجين بينما يُعيدون بناء حياتهم المُدمّرة"، مشيرا إلى أن العمل الجاد والمُنسق هو الأساس لإنقاذ أكبر عدد ممكن من الأرواح.
يأتي ذلك في الوقت الذي قالت فيه وكالات الإغاثة إن الأمطار، التي هطلت في الساعات الماضية على أجزاء من ميانمار قد تعقد جهود الإغاثة وتزيد من خطر انتشار الأمراض.
وكانت دول مجاورة لميانمار، مثل الصين والهند ودول جنوب شرق آسيا، من بين الدول التي أرسلت إمدادات إغاثة ورجال إنقاذ خلال الأسبوع المنصرم لدعم جهود التعافي في المناطق المُتضررة من الزلزال والتي يقطنها حوالي 28 مليون شخص.
وتعهدت الولايات المتحدة، التي كانت حتى وقت قريب أكبر مانح إنساني في العالم، بتقديم ما لا يقل عن 9 ملايين دولار لميانمار لدعم المجتمعات المتضررة من الزلزال، إلا أن مسؤولين أمريكيين حاليين وسابقين يقولون إن إلغاء برنامجها للمساعدات الخارجية قد يؤثر على استجابتها.