غارديان تنشر قائمة بالدول التي حظرت أو قيدت مبيعات الأسلحة إلى إسرائيل
تاريخ النشر: 13th, September 2024 GMT
نشرت صحيفة غارديان البريطانية قائمة بالدول التي حظرت أو قيّدت مبيعات الأسلحة إلى إسرائيل. ولوحظ أن جميعها دول غربية.
وأفادت الصحيفة بأن بريطانيا هي أحدث دولة تحوّل موقفها بشأن مبيعات الأسلحة إلى إسرائيل، التي ظلت تعتمد على استيراد السلاح من الخارج طيلة عدوانها على قطاع غزة المتواصل لأكثر من 11 شهرا وأوقع أكثر من 41 ألف شهيد.
أعلن وزير الخارجية ديفيد لامي الاثنين الماضي أن بلاده جمّدت العمل بـ30 من أصل 350 رخصة أسلحة، لافتا إلى أن لندن أجرت مراجعة داخلية لمدة شهرين كشفت أن إسرائيل، باعتبارها قوة احتلال، لم تفِ بواجبها في التأكد من إيصال الإمدادات الأساسية اللازمة "لحياة سكان غزة".
ولا يشمل القرار، الذي انتقدته جماعات حقوق الإنسان ووصفته بأنه إجراء جزئي، قطع غيار طائرات إف-35 المتطورة المصنوعة في بريطانيا والتي تستخدمها إسرائيل.
صرح وزير الخارجية أنطونيو تاياني في يناير/كانون الثاني بأن روما قررت بعد هجوم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) على إسرائيل في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، بالتوقف عن إرسال مزيد من الأسلحة إلى تل أبيب، لكنها أكدت احترامها للصفقات المبرمة من قبل.
إسبانياقال وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس في يناير/كانون الثاني إن بلاده لم تبع أي أسلحة لإسرائيل منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول.
وذهبت مدريد إلى أبعد من ذلك حين أعلنت أنها ستمنع السفن التي تحمل أسلحة إلى إسرائيل من الرسو في الموانئ الإسبانية.
كنداوافق البرلمان الكندي في مارس/آذار الماضي، في اقتراع غير ملزم، على وقف مبيعات أسلحة إلى إسرائيل في المستقبل.
بلجيكافرضت السلطات المحلية البلجيكية قيودا على مبيعات الأسلحة إلى إسرائيل، كما أطلقت حكومتها حملة لفرض حظر على نطاق الاتحاد الأوروبي.
هولنداقضت إحدى المحاكم الهولندية في فبراير/شباط بوقف تزويد إسرائيل بقطع غيار لطائرات إف-35 لما تشكله من خطر واضح يهدد بحدوث انتهاكات خطيرة للقانون الإنساني الدولي. لكن قرار المحكمة لم يشمل القطع المرسلة إلى دول مثل الولايات المتحدة والتي تنقلها بعد ذلك إلى إسرائيل.
ثانيا: الدول التي لا تحظر بيع الأسلحة: الولايات المتحدةدرجت الولايات المتحدة ودول عديدة أخرى على عدم الإفصاح بالكامل عن تجارة السلاح الخاصة بها، وذلك بسبب الجدل المثار حولها بالداخل.
غير أن معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام كشف أن واشنطن هي أكبر داعم عسكري لإسرائيل، حيث تزودها بنحو 69% من احتياجاتها من الأسلحة التي تحصل عليها من مصادر خارجية.
تأتي نحو 30% من صادرات الأسلحة العالمية إلى إسرائيل من ألمانيا، وفقا لمعهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام. وتتضمن أنواعها أسلحة محمولة مضادة للدبابات، وذخيرة للأسلحة النارية الآلية، أو شبه الآلية.
الدانماركتسهم الدانمارك في برنامج طائرات إف-35، وتقاوم طلبا قضائيا تقدمت به عدة جماعات حقوقية، من بينها منظمة العفو الدولية، في محاولة منها لمنع مبيعات الأسلحة إلى إسرائيل.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات ترجمات مبیعات الأسلحة إلى إسرائیل أسلحة إلى إسرائیل
إقرأ أيضاً:
كيدهن عظيم.. حاولت الانتقام من طليقها فادعت تزعمه عصابة بالجيزة
تباشر النيابة العامة بالجيزة تحقيقات موسعة في تداول منشورات لشخص يحمل أسلحة نارية مصحوبة بتعليق أن صاحب الصورة يمارس أعمال البلطجة وترويع المواطنين.
فجرت تحريات مباحث الجيزة وتحقيقات النيابة مفاجأة، حيث تبين أن المنشورات ما هي إلا "كيد نسا"، حيث ألقي القبض على صاحب الصور والذي أقر أنه بالفعل من يظهر بالصور إلا انه لم يستخدم تلك الأسلحة في أية جرائم، وأن طليقته هي من استولت على الصور من هاتفه وقامت بنشرها بهدف توريطه وسجنه بسبب خلافات بينهما عقب الطلاق.
واستجوبت النيابة طليقة الشاب والتي اعترفت بأنها وراء نشر الصور لرغبتها في الانتقام من طليقها بسبب تفاقم الخلافات بينهما عقب انفصالهما، فقررت تلفيق تهمة البلطجة وحيازة أسلحة نارية له تنفيذا لرغبتها بحبسه.
قررت النيابة المختصة حجز السيدة 24 ساعة على ذمة التحريات حول ملابسات الواقعة كاملة، كما قررت حجز الشاب بعدما تم تحريز الأسلحة التي ظهرت معه بالصور.
وكشفت أجهزة وزارة الداخلية حقيقة ما تم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بشأن صور تُظهر أحد الأشخاص يحمل أسلحة نارية، مع ادعاءات بممارسته وأشخاص آخرين لأعمال بلطجة على المواطنين في محافظة الجيزة.
بالفحص، تبين أن الادعاءات المتداولة غير صحيحة، وأن الأمر يتعلق بخلافات عائلية بين الشخص الظاهر في الصور وطليقته، وقد جرى ضبط الطرفين، وبمواجهته أقر بأن طليقته حصلت على الصور من هاتفه المحمول وقامت بنشرها عبر الإنترنت، بدافع الانتقام على خلفية خلافات قائمة بينهما.
من جانبها، أقرت الطليقة بما جاء على لسانه، وجرى ضبط الأسلحة التي ظهرت بالصور، وقد اتُخذت الإجراءات القانونية اللازمة حيالهما.