متخصص في شؤون التكنولوجيا: الإنترنت يصيب الأطفال بالقلق والاكتئاب
تاريخ النشر: 13th, September 2024 GMT
أوضح الكاتب الصحفي أحمد البرماوي، المتخصص في شؤون التكنولوجيا، أن الإفراط في استخدام التكنولوجيا ومواقع التواصل الاجتماعي يؤدي إلى مخاطر للأطفال والمراهقين، لأنهم غير قادرين على التحكم في حجم الوقت المخصص لهم في استخدام وسائل التواصل الاجتماعي.
و أضاف «البرماوي»، خلال مداخلة هاتفية عبر برنامج «هذا الصباح»، المذاع عبر شاشة قناة «إكسترا نيوز»، أن القلق والاكتئاب هي أكثر الأمراض التي تصيب الأطفال والمراهقين، والذين لا يدركون خطورتها من كثرة استخدامهم وسائل التواصل الاجتماعي.
وأشار إلى أن أهالي الأطفال تدرك هذه الأمراض بعد فترة طويلة من خلال تغير سلوك أبنائهم، وبالرغم من ذلك ومع تسارع الحياة اليومية يحاول الأهالي إلهاء الأبناء بالهواتف المحمولة والبلاي ستيشن للتفرغ لأعمالهم اليومية أو المنزلية.
وتابع: «الأطفال والمراهقين يتعرضون مع الوقت إلى محتوى غير مناسب لأعمارهم»، مؤكدًا أن أغلب منصات التواصل الاجتماعي تحظر دخول الأطفال الذي عمرهم أقل من 13 عاما».
اقرأ أيضاً10 طرق لحماية الأطفال من مخاطر الإنترنت.. تعرف عليها
استشاري صحة نفسية يكشف كيفية تحصين الأطفال من مخاطر الإنترنت
كيف تحمي نفسك من «الهاكرز» على الإنترنت؟
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: التكنولوجيا مخاطر الإنترنت مخاطر الإنترنت على الأطفال التواصل الاجتماعی
إقرأ أيضاً:
الثقافة تنهي المرحلة الأولى من مبادرة "أنا موهوب" بالتعاون مع التضامن الاجتماعي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أنهت وزارة الثقافة المرحلة الأولى من مبادرة "أنا موهوب"، في إطار التعاون المشترك مع وزارة التضامن الاجتماعي، ضمن المبادرة الرئاسية "بداية" لبناء الإنسان ليكون أكثر وعيا وتقدما، ولتنمية وبناء شخصية الإنسان، وتطوير مهاراته وقدراته، وتعزيز روح فريق العمل من أجل مشاركة مجتمعية فعالة، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة في إطار رؤية مصر 2030.
وتُمثل مبادرة "أنا موهوب" أحد المساعي الحثيثة لاكتشاف وتنمية ودعم الموهوبين، وبناء شخصية الأطفال، وتحقيق العدالة الثقافية، حيث تستهدف مرحلتها الأولى 1000 طفل من أطفال نوادي الطفل التابعة للتضامن الاجتماعي ومراكز مكافحة عمالة الأطفال بمجموعة من المحافظات القاهرة، مرسى مطروح، شمال سيناء، الإسكندرية، المنيا، والغربية، حيث إن نوادي الطفل العاملة وعددها 3040 تستهدف عدد 11537 طفلًا من أعمار 6 إلى 14 سنة وكذلك مراكز الطفل العاملة على مستوى الجمهورية.
وبدأت المبادرة في حيز التنفيذ من خلال المرحلة الأولى بتدريب الميسرين من المديريات المختلفة والباحثين لتطبيق المنهج العلمي لطرق اكتشاف المواهب باستخدام المقاييس العلمية، وذلك من يوم السبت الموافق 2 نوفمبر حتى الثلاثاء الموافق 5 نوفمبر، وتأتي هذه المبادرة تحت إشراف الدكتور أسامة طلعت، أمين عام المجلس الأعلى للثقافة، من خلال المركز القومي لثقافة الطفل برئاسة الباحث أحمد عبد العليم، وتنفيذ إدارة بحوث ثقافة الطفل بالمركز القومي لثقافة الطفل، وبالتعاون مع الإدارة المركزية لشؤون الأسرة والطفل والإدارة العامة لشؤون الطفل بوزارة التضامن.
وتضمن برنامج المبادرة في المرحلة الأولى التدريب على حقوق الطفل وتطبيق مقاييس علمية لاكتشاف الموهوبين، والمرحلة الثانية مرحلة الاكتشاف بتطبيق المقاييس العلمية وعمل لقاءات وندوات مع أولياء الأمور لتوفير بيئة ممكنة لتنمية المواهب، والمرحلة الثالثة تنمية المواهب بعمل برامج علمية وأدبية وفنية للاطفال وفقًا لنوع الموهبة لتأهيل الأطفال للاشتراك في مسابقة الدولة للمبدع الصغير.