أكدت قوات الدعم السريع في بيان أصدرته الخميس، استعدادها للتعاون مع لجنة تقصي الحقائق الأممية ودعتها لزيارة المناطق التي تسيطر عليها.
وجاء في البيان ما يلي: لقد أخذت قوات الدعم السريع بعين الاعتبار التقرير الذي قدمته بعثة الأمم المتحدة لتقصي الحقائق في السودان في الدورة السابعة والخمسين لمجلس

Rapid Support Forces - قوات الدعم السريع
@RSFSudan

لقد أخذت قوات الدعم السريع بعين الاعتبار التقرير الذي قدمته بعثة الأمم المتحدة لتقصي الحقائق في السودان في الدورة السابعة والخمسين لمجلس حقوق الإنسان.

وتقدر قوات الدعم السريع الجهود التي تبذلها البعثة في نطاق ولايتها وتؤيد أهمية إجراء تحقيق مستقل ونزيه في الجرائم المرتكبة في جميع أنحاء السودان منذ اندلاع الحرب في 15 أبريل 2023.

منذ بداية الصراع، كانت قوات الدعم السريع أول من طالب بتشكيل لجنة مستقلة لتقصي الحقائق، وبالتالي رحبت بقرار تشكيل البعثة وأكدت استعدادها للتعاون معها لتسهيل ولايتها. ووجهت قوات الدعم السريع دعوة مفتوحة لمسؤولي البعثة لزيارة المناطق الخاضعة لسيطرتها وتعهدت بتسهيل الوصول الآمن إلى جميع الأماكن .

يجب الإشارة إلى أنه قبل نشر التقرير، أعربت قوات الدعم السريع عن استعدادها للقاء أعضاء البعثة وتنسيق المعلومات وتبادلها ومعالجة ادعاءات محددة. ومع ذلك، تم رفض العرض الذي قدمته قوات الدعم السريع. وحتى هذا التاريخ، لم تقم البعثة بزيارة المناطق التي تسيطر عليها قوات الدعم السريع للتحقيق في الادعاءات على الأرض أو لمقابلة المدنيين.

بعد مراجعة محتويات التقرير، تأسف قوات الدعم السريع لعدم منحها فرصة للرد قبل النشر في 5 سبتمبر 2024. وكان ذلك ليتوافق مع المبادئ المقبولة للعدالة الدولية.

ومع ذلك، تؤكد قوات الدعم السريع على أهمية إجراء عملية تقصي حقائق محايدة وضمان إعداد تقارير متوازنة عن الوضع في السودان، وتحقيقًا لهذه الغاية، تدعو إلى تمديد ولاية البعثة. وتتوقع قوات الدعم السريع من البعثة إعطاء الأولوية للتواصل معها من أجل ضمان أن تستند الاستنتاجات المستقبلية إلى فهم شامل للوضع على الأرض. ويشمل ذلك الاعتراف بالجهود الإنسانية الجارية التي تبذلها قوات الدعم السريع لحماية المدنيين والحفاظ على الاستقرار في المناطق الخاضعة لسيطرتها، فضلاً عن الجهود القانونية التي بذلتها لتعزيز حماية المدنيين وضمان المساءلة عن انتهاكات قوانين الحرب التي يرتكبها أفرادها.
٨:٠٩ م · ١٢ سبتمبر ٢٠٢٤

   

المصدر: سودانايل

كلمات دلالية: قوات الدعم السریع

إقرأ أيضاً:

هجوم لقوات الدعم السريع يخلف 40 ضحية مدنية في السودان

أدى هجوم لقوات الدعم السريع التابعة لمحمد حمدان دقلو، الشهير بـ"حميدتي"، على قرية وسط السودان إلى مقتل 40 مدنيا على الأقل، أمس الأحد.

وقالت لجنة مقاومة أبو قوتة بولاية الجزيرة في بيان إن قوات الدعم شنت هجوما الأحد على قرية قوز الناقة الواقعة بمنطقة أبو قوتة، مما أسفر عن مقتل 40 شخصا على الأقل.

وأضافت أن "عددا من الجثامين ما زالت في العراء بالقرية"، في حين يمنع الدعم السريع سكان القرية من دخولها لدفن الجثامين بعد نزوحهم منها.


وطالبت اللجنة من منظمات المجتمع المدني بالضغط على قوات الدعم السريع ليتمكن المواطنون من الدخول للقرية ودفن القتلى.

ولم يصدر حتى الآن أي تعليق من قوات الدعم السريع على الهجوم.

ومنذ كانون الأول/ ديسمبر الماضي تسيطر قوات الدعم السريع على ولاية الجزيرة وسط السودان، بعد انسحاب الجيش السوداني من مدينة واد مدني عاصمة الولاية.


ويخوض الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منذ منتصف أبريل/نيسان 2023 حربا خلفت نحو 16 ألفا و650 قتيلا، وتسببت في تشريد ملايين الأشخاص.

وتستمر المعاناة في السودان جراء حرب متواصلة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منذ منتصف نيسان/ أبريل 2023، خلّفت نحو 18 ألفا و800 قتيل وقرابة 10 ملايين نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة.

وتتزايد دعوات أممية ودولية لتجنيب السودان كارثة إنسانية بدأت تدفع الملايين إلى المجاعة والموت جراء نقص الغذاء، بسبب القتال الذي امتد إلى 13 ولاية من أصل 18.

مقالات مشابهة

  • مصدر سياسي:العامري يعمل ضد عرب كركوك وما يسمى في المناطق المتنازع عليها
  • ما هو موقفي من قوات الدعم السريع؟
  • حمور زيادة: إذا وقعت مدينة الفاشر تحت سيطرة قوات الدعم السريع هذا يعني السيطرة على الإقليم كله
  • تقرير تقصي الحقائق عن جرائم الحرب في السودان
  • البيت الأبيض يدعو قوات الدعم السريع إلى وقف فوري لهجماتها على مدينة الفاشر
  • هجوم لقوات الدعم السريع يخلف 40 ضحية مدنية في السودان
  • مقتل 40 مدنيا بهجوم للدعم السريع على قرية وسط السودان
  • البيت الأبيض: هجمات قوات الدعم السريع على مخيمات النازحين والمستشفيات في الفاشر مروعة
  • الدعم السريع يقصف مناطق شمال أم درمان.. والجيش يتأهب في الفاشر
  • جثامين في العراء .. الدعم السريع تمنع دفن 40 قتيل