سودانايل:
2025-02-19@23:01:03 GMT

السودان.. ارتفاع الوفيات بوباء الكوليرا إلى 252

تاريخ النشر: 13th, September 2024 GMT

أعلنت وزارة الصحة السودانية، الخميس، تسجيل 10 وفيات جديدة جراء وباء الكوليرا لترتفع الحصيلة إلى 252 منذ أغسطس/ آب الماضي، وأفادت الوزارة، في بيان، "تسجيل 194 إصابة جديدة بوباء الكوليرا، ليصبح عدد الإصابات 7 آلاف و296 حالة في 8 ولايات من أصل 18".

وتحدثت عن "تسجيل 10 وفيات جديدة ليرتفع العدد إلى 252 حالة".



ومساء الأربعاء، أعلنت الصحة السودانية ارتفاع عدد الوفيات جراء وباء الكوليرا إلى 242 حالة منذ أغسطس الماضي.

وفي 12 أغسطس المنصرم، أعلنت السلطات السودانية الكوليرا وباء في البلاد.

وتتزامن الكوارث الطبيعية والصحية هذا العام مع استمرار المعاناة جراء حرب متواصلة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منذ منتصف أبريل/ نيسان 2023؛ خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل وقرابة 10 ملايين نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة.

وتتزايد دعوات أممية ودولية لتجنيب السودان كارثة إنسانية بدأت تدفع الملايين إلى المجاعة والموت جراء نقص الغذاء؛ بسبب القتال الذي امتد إلى 13 ولاية.

عادل عبد الرحيم/ الأناضول  

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

مشاهد جديدة للانتصار اللبناني.. العدو يقر بكارثية الأوضاع في مغتصبات الشمال

يمانيون../
بالتزامن مع حصول العدو على أكبر جبايات ضريبية في تاريخ اقتصاده وما ترافق مع ذلك من غلاء وسخط داخلي، ما تزال الآثار المدمرة على مغتصبات الشمال في فلسطين المحتلة، في تراكم مستمر على حكومة المجرم نتنياهو.

لقد عاد سكان الجنوب إلى بلداتهم وقراهم رغم انتهاكات الاحتلال الصهيوني، فيما المحتلون عاجزون عن العودة للشمال ولأسباب عدة، اقتصادية وأمنية، وأخرى متعلقة بالمخاوف من عودة التصعيد مجدداً في ظل الخروقات المتكررة التي يمارسها الكيان الصهيوني، وآخرها غارة لطائرة بدون طيار استدفت سيارة في مدينة صيدا جنوب لبنان.

وفي استطلاع أجرته صحيفة “يديعوت أحرونوت” الصهيونية، فإن الأوضاع في شمال فلسطين المحتلة ما تزال صعبة، وقد وصفها الكثير من الغاصبين بـ”الكارثية” جراء الخسائر وعدم البدء في ترميم البنى التحتية، وتأخر المبالغ المالية التي وعدت بها حكومة المجرم نتنياهو للغاصبين المتضررين.

وأكد الاستطلاع أنه لا توجد أفق في الوقت الحالي بشأن عودة الغاصبين إلى مساكنهم في مغتصبات الشمال، ما يجعل معادلة الشهيد حسن نصر الله آخذة في الاستمرارية رغم توقف العدوان والحصار على غزة باستثناء بعض المماطلات الصهيونية.

وفي ظل استمرار التدحرج والتخبط الصهيوني بين التصعيد والتهدئة، تبقى الأضرار بكل أشكالها قائمة وقاتمة على مستقبل حكومة الكيان المجرم، حيث أوضحت “يديعوت أحرونوت” أن نتائج استطلاعها المرفق بالصور يظهر مستقبل مقلق للغاية بالنسبة للغاصبين، حيث يعاني منهم من انخفاض الدخل على وقع المشاكل الاقتصادية الكبيرة التي يعاني منها العدو، في حين أن 13% منهم يملكون فقط ما يكفيهم لمدة ثلاثة أشهر و31% لا يملكون سيولة مالية، أما البقية فهم يعيشون في أوضاع أكثر سوءًا.

ورجحت الصحيفة استمرار هذه الأوضاع في ظل توقف المساعدات المالية للغاصبين وتأخر التعويضات التي وعدت بها حكومة العدو.

وأكدت أن هناك قلق كبير لدى مسؤولي المغتصبات من عودة التصعيد مجدداً على وقع الخروقات الفاضحة والانتهاكات التي يمارسها العدو الصهيوني في لبنان، منوهةً إلى أن عودة التصعيد ستزيد الأوضاع تعقيداً بشكل كارثي، خصوصا أن الاقتصاد العام ما يزال مريضاً ومنهكاً للغاية بسبب تداعيات ما تعرض له العدو من ضربات موجعة طيلة فترة العدوان والحصار على غزة.

وفي سياق منفصل، تتواصل سلسلة الأزمات الاقتصادية للعدو الصهيوني على الرغم من أن محصلاته الضريبية لشهر يناير الماضي كانت الأعلى في تاريخ الاقتصاد “الإسرائيلي” وذلك بعد أن رفعت ما تسمى “وزارة المالية” نسبة الضرائب، كأحد الحلول لتدارك الانهيار الاقتصادي، غير أن هذا الحل أسهم في ارتفاع كلفة المعيشة، وهذا بدوره يجعل التضخم في تزايد مستمر، علاوةً على استمرارية الركود في القطاعات الحيوية الإنتاجية.

وأعلنت “وزارة المالية” الصهيونية، في الأسبوع الماضي، أن جباية الضرائب في شهر يناير الماضي بلغت حجما غير مسبوق في شهر واحد، في تاريخ الاقتصاد “الإسرائيلي”، إذ تجاوز 62 مليار شيكل (17.2 مليار دولار)، ومع ذلك نتجت نتائج عكسية فاقمت مشاكل العدو، حيث ارتفع التضخم وازدادت الأسعار.

ووفق وسائل إعلام العدو فإن الأسواق “الإسرائيلية” شهدت في يناير، ارتفاعات أسعار في قطاعات مختلفة، فإلى جانب ارتفاع ضريبة المشتريات (ضريبة القيمة المضافة) بنسبة 1%، كان هناك ارتفاع أسعار الكهرباء بنسبة 3.4%، والمياه بنسبة 2%، كما ارتفع سعر الوقود بنسبة تجاوزت 1%، وسلسلة كبيرة من أصناف المواد الغذائية، التي ارتفعت بمعدل 5%، وكان ارتفاع الأسعار الأكبر، في المواد الغذائية، حيث ارتفع سهر بعض أصنافها إلى 15%، وهذا الأمر يزيد التعقيدات على الغاصبين، وخصوصاً القاطنين في الشمال المحتل الغارقين في وحل متعدد من الازمات.

يشار إلى أن إعلام العدو أعلن ارتفاع نسبة التضخم عن شهر يناير الفائت بنسبة 3.8% رغم التهدئة على كل الجبهات، ما يؤكد أن أوجاع الضربات التي وجهتها جبهات غزة والإسناد سترافق العدو لفترات طويلة، فيما سيكون العودة للتصعيد بمثابة القضاء على ما تبقى من اقتصاد العدو وأمنه وجيشه وكيانه بشكل عام.

مقالات مشابهة

  • على ذمة الخارجية السودانية السفير الايطالى ينتقد إنحراف تنسيقية  تقدم وتحولها لمناصرة التمرد
  • الحكومة السودانية ينتقد كينيا لتوفير منصة لقوات الدعم السريع لإعلان حكومة منها  
  • الخارجية السودانية تصدر بيان ساخن بشأن مؤتمر تشكيل حكومة موازية وتهدد باتخاذ إجراءات ضد نيروبي
  • مركز الملك سلمان للإغاثة ينظم دورة تدريبية في عدن لمكافحة الكوليرا والعدوى
  • أبرز عناوين الأخبار السياسية السودانية الصادرة اليوم الثلاثاء
  • مشاهد جديدة للانتصار اللبناني.. العدو يقر بكارثية الأوضاع في مغتصبات الشمال
  • ارتفاع أسعار الذهب وسط تراجع الدولار وترقب رسوم أميركية جديدة
  • حادث انهيار عقار في كرادسة وحصيلة الوفيات .. آخر التفاصيل
  • رابطة الدوري الإسباني تحظر منصات جديدة للبث غير القانوني للمباريات
  • استشهاد شابين من خانيونس ورفح مُتأثران بجراحيهما جراء العدوان الصهيوني