عبدالله المري يستقبل وزير الداخلية والحكم المحلي في جمهورية الفلبين
تاريخ النشر: 13th, September 2024 GMT
زار معالي بنيامين دي كاسترو أبالوس جونيور، وزير الداخلية والحكم المحلي في جمهورية الفلبين، القيادة العامة لشرطة دبي، وكان في استقباله، معالي الفريق عبد الله خليفة المري، القائد العام لشرطة دبي، بحضور سعادة اللواء خبير خليل إبراهيم المنصوري، مساعد القائد العام لشؤون البحث الجنائي، وسعادة اللواء أحمد محمد رفيع، مساعد القائد العام لشؤون الإدارة، وعدد من الضباط.
وبحث معالي الفريق المري، ومعالي الوزير بنيامين، سبل التعاون وتعزيز العلاقات الثنائية القائمة بين البلدين في المجالات الأمنية والشرطية، ومناقشة المواضيع ذات الاهتمام المشترك، إلى جانب الاطلاع على أهم الممارسات والإنجازات التي حققتها شرطة دبي في مجال مكافحة الجرائم.
واطلع معالي وزير الداخلية في جمهورية الفلبين، على عرض يوضح الإحصائيات التي حققتها شرطة دبي في مجال مكافحة الجرائم بمختلف أشكالها، وكذلك مستوى التعاون الدولي لمكافحة والحد من الجريمة المُنظمة والعابرة للحدود مع مختلف الجهات الأمنية والشرطية في العالم، بما يحقق الأمن والأمان في المجتمعات في مختلف دول العالم.
وزار معاليه يرافقه معالي الفريق المري، إدارة مركز القيادة والسيطرة في الإدارة العامة للعمليات، حيث استمع إلى شرح عن منظومة العمل في المركز، وأحدث الخدمات والمبادرات التي تعزز سرعة الاستجابة مع البلاغات الطارئة والأمن والأمان في الإمارة، إلى جانب أبرز تجهيزات المركز والإضافات الحديثة فيه، مثل “الخريطة ثلاثية الأبعاد، ونظام إدارة ومراقبة الدوريات” وتوزيعها على أرض الواقع، ومنظومة الاستجابة الطارئة، بما يحقق هدف شرطة دبي في الاستجابة السريعة للبلاغات ونداءات الاستغاثة.
واستمع معاليه إلى شرح حول منظومة “الدرون بوكس” لشرطة دبي وهي عبارة عن منصة لإطلاق الطائرات المؤتمتة من دون طيار في الإمارة، والتي تهدف إلى خفض معدل زمن الاستجابة للحالات الطارئة جداً إلى دقيقة واحدة فقط، إضافة إلى المساهمة في الكشف عن الجريمة.
وبعد ذلك، شاهد معالي وزير الداخلية، فيلماً قصيراً يُبرز مراحل استجابة شرطة دبي لأحد البلاغات في إطار زمني قياسي.
وفي ختام الزيارة، تسلم معاليه من معالي الفريق عبد الله المري، درعاً تذكارياً عبارة عن مُجسم لمركز شرطة نايف الذي يُعد أول مركز شرطة تم تدشينه في إمارة دبي.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
نائب وزير التخطيط يبحث مع الفاو وبرنامج الغذاء العالمي تعزيز الاستجابة للأمن الغذائي
شمسان بوست / عدن:
بحث نائب وزير التخطيط والتعاون الدولي الدكتور نزار باصهيب، اليوم، بالعاصمة المؤقتة عدن، مع نائب المدير القطري لبرنامج الاغذية العالمي في اليمن سايمون هوليما، السُبل الكفيلة لتحسين الاستجابة الملحة للمساعدات الغذائية بناء على المستجدات المتعلقة بتقليص التمويل المتاح والمتوافر للبرنامج خصوصاً الامريكي.
واشار نائب وزير التخطيط والتعاون الدولي، إلى أن الأمن الغذائي يمثل أولوية قصوى للحكومة على المستوى الوطني.. موضحاً أهمية ايجاد آليات جديدة ذات فاعلية لتغطية النقص الحاصل في التمويلات الامريكية التي تعد الشريك الاكبر في تأمين حصة الغذاء لليمن..مؤكداً على مستوى الشراكة القائمة مع برنامج الاغذية العالمي في مجال دعم البرامج والانشطة التي يمكن من خلالها مساعدة الحكومة في تحقيق الأمن الغذائي.
من جانبه، استعرض نائب المدير القطري لبرنامج الاغذية العالمي في اليمن، الصعوبات التي تواجه نشاط البرنامج جراء الانخفاض الكبير لتمويلات المانحين وفي مقدمتهم المنح الامريكية..موضحاً استمرار البرنامج في توزيع المساعدات الغذائية للدورة الثانية والثالثة في المناطق المحررة الى جانب تلقي منحة حبوب امريكية تقدر بـ 32طن ستصل قريباً ميناء عدن.
كما بحث نائب وزير التخطيط والتعاون الدولي، مع النائب الجديد للممثل المقيم لمنظمة الاغذية والزراعة(الفاو) في اليمن كايوتا كيتيشا، ومدير مكتب المنظمة بعدن علي جاليو، التعاون القائم بين الحكومة والمنظمة.
وتطرق الجانبان، الى الترتيبات الجارية لعقد ورشة عمل. يوم غداً الاربعا،ء الخاصة بإستعراض كافة الانشطة والمشاريع المنفذة للمنظمة خلال العام الماضي، وخطة التدخلات المستقبلية لثلاث السنوات القادمة، اضافة الى التحديات المتعلقة بنقص التمويل مع تزايد الاحتياجات، ونقل عمل كلسترات الأمن الغذائي للعاصمة المؤقتة عدن، ومتابعة التنسيق للتوسع في مشاريع مساعدات سبل العيش والتعافي وتوفير المساعدة لتحقيق الأمن الغذائي من خلال تطوير وتحديث النظم الغذائية والزراعية للفئات المستفيدة من انشطة المنظمة.
وفي القاء آخر، بحث نائب وزير التخطيط والتعاون الدولي، مع خبير الطاقة لدى كتلة الماوئ والمواد الغير غذائية في اليمن بول نانجا، مشروع المسح والتقييم حول كيفية الاستخدام الأمثل للطاقة في مخيمات النازحين والمجتمع المستضيف والمهاجرين، ودور القطاع الخاص بدعم مجال الطاقة والحلول الممكنة لمساعدة الحكومة في تنفيذ مزيد من مشاريع الطاقة البديلة والمتجددة وفق الأولويات والاحتياجات المطلوبة.
حضر اللقاءات وكيل وزارة التخطيط والتعاون الدولي لقطاع التعاون الدولي، عمر عبد العزيز، والمعنيين بالوزارة.