شمسان بوست / متابعة خاصة :

أعلنت منظمة أطباء بلا حدود (MSF)، الأربعاء، إنهاء دعمها لمركز علاج الكوليرا في العاصمة المؤقتة عدن، بعد انخفاض عدد حالات الإصابة.

وقالت المنظمة في بلاغ نشرته منصة (إكس) إنها أنهت دعمها لمركز علاج الكوليرا بعدن، وسلمته رسمياً إلى وزارة الصحة، في أعقاب الإنخفاض الإيجابي الملحوظ في عدد الحالات.

وأكدت تبرعها بمحتويات المركز من الأدوية والمواد الطبية واللوجستية لمركز علاج الكوليرا الموجود في مستشفى الصداقة لضمان استمراريته وجاهزيته لاستقبال أي حالات جديدة.
 
 
وذكرت المنظمة الدولية أن تدخلها الطارئ للإستجابة لزيادة حالات الكوليرا المؤكدة والإسهالات المائية في عدن، ساهم في علاج 5,770 مريضاً كانوا يعانون من أعراض الوباء في المحافظة، خلال الفترة ما بين شهري أبريل/نيسان وأغسطس/آب 2024.

وتابعت إنها تواصل العمل في مركز علاج الكوليرا في مدينة المخا، التي شهدت زيادة ملحوظة في عدد الحالات بسبب الأمطار الغزيرة والفيضانات التي ضربت المنطقة حيث يواصل المركز توفير الرعاية الصحية الطارئة بسعة 20 سريراً.
 
ولفتت إلى أن فرقها الطبية لا تزال ملتزمة بتقديم المساعدة الإنسانية الأساسية للمرضى والسكان في مدينة عدن وفي جميع أنحاء اليمن.

المصدر: شمسان بوست

إقرأ أيضاً:

“الاستئصال المائي”.. علاج فعال للبروستات دون الإضرار بالحياة الجنسية

ألمانبا – كشف فريق من الباحثين أن تقنية “الاستئصال المائي”، التي تستخدم نفث الماء عالي الضغط لتقليص حجم البروستات، قد تكون البديل الأكثر أمانا وأقل ضررا من العلاج التقليدي بالليزر.

يعاني ملايين الرجال من تضخم البروستات الحميد، وهي حالة تؤثر على نصف من تزيد أعمارهم عن 50 عاما، وترتفع النسبة إلى 80% بين من تتجاوز أعمارهم 70 عاما.

وبهذا الصدد، أجرى باحثو جامعة بون الألمانية دراسة شملت 202 رجلا في ألمانيا وإنجلترا، حيث خضع نصفهم للعلاج بالاستئصال المائي، بينما تلقى النصف الآخر العلاج التقليدي بالليزر.

وأظهرت النتائج أن 15% فقط من المرضى الذين عولجوا بنفث الماء عانوا من مشكلات في القذف، مقارنة بـ 77% ممن خضعوا للعلاج بالليزر. كما كانت نسبة الإصابة بسلس البول أقل في مجموعة الاستئصال المائي (9%) مقارنة بمجموعة الليزر (20%).

ووجدت الدراسة أن طريقة الاستئصال المائي تقلل بشكل كبير من التأثيرات الجانبية على الوظائف الجنسية للرجال مقارنة بالعلاج بالليزر.

وأشاد البروفيسور كوزيمو دي نونزيو، من الجمعية الأوروبية لجراحة المسالك البولية، بهذه التقنية، مؤكدا أنها تمثل “خيارا واعدا جدا للرجال الذين يرغبون في الحفاظ على حياتهم الجنسية دون تأثيرات سلبية”.

وبدوره، قال البروفيسور مانويل ريتر، الباحث الرئيسي في الدراسة، إن “العديد من الرجال يتقبلون أعراض تضخم البروستات كجزء طبيعي من الشيخوخة، لكن بعد الجراحة، يشعرون بسعادة غامرة بالتخلص من الأدوية والأعراض المزعجة”.

وأوضح أن هذه التقنية ليست فقط أكثر حفاظا على الوظائف الجنسية، ولكنها أيضا أسهل على الجراحين من حيث الإتقان مقارنة بالليزر.

المصدر: ذا صن

مقالات مشابهة

  • “أطباء بلا حدود”: عشرات الآلاف من النازحين شمال الضفة الغربية يفتقرون للمأوى و الخدمات الأساسية
  • أطباء بلا حدود تدين الغارات الأمريكية على البنية التحتية والمدنيين في اليمن
  • أطباء بلا حدود تندد بالأوضاع الحرجة للغاية للفلسطينيين في الضفة
  • الإعتداء على رجال السلطة.. بين “شرع اليد” و المس بهيبة الدولة
  • “الاستئصال المائي”.. علاج فعال للبروستات دون الإضرار بالحياة الجنسية
  • “أطباء بلا حدود”: الضفة لم تشهد تهجيرا وتدميرا للمخيمات بهذا الحجم منذ عقود
  • لن يسمح بعودتهم إلى ديارهم.. أطباء بلا حدود تحذر مما تفعله إسرائيل بالضفة
  • أطباء بلا حدود: الوضع في الضفة الغربية "حرج للغاية"
  • اختراق مفاجئ في علاج تساقط الشعر بواسطة “جل السكر”
  • شواهد “حوادث سير وهمية” تجر أطباء و محامية إلى الإعتقال