وزيرة التضامن تبحث مع مدير بعثة الوكالة الأمريكية تحسين بيئة عمل المرأة
تاريخ النشر: 13th, September 2024 GMT
عقدت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي اجتماعًا مع شون جونز مدير بعثة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية في مصر، وذلك بمقر وزارة التضامن الاجتماعي في العاصمة الإدارية الجديدة.
وشهد الاجتماع بحث تعزيز أوجه التعاون في برنامج التمكين الاقتصادي والاجتماعي للمرأة المنفذ بالتعاون والشراكة مع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، حيث يهدف البرنامج إلى تحسين بيئة عمل المرأة في القطاع الخاص، وذلك من خلال ربط المستفيدات من البرنامج مع برامج التمكين الاقتصادي التي تنفذ من خلال وزارة التضامن الاجتماعي في المحافظات السبع التي ينفذ بها البرنامج وهي «القاهرة، الجيزة، البحيرة، المنيا، أسيوط، سوهاج، قنا»، حيث يتم العمل على تحسين المرافق في دور الحضانة بالقرب من تجمعات المناطق الصناعية وفق المبادئ التوجيهية الصادرة عن الوزارة.
كما تطرق الاجتماع إلى بحث جهود التعاون بين الجانبين للحد من التأثيرات الاجتماعية والاقتصادية للعنف ضد المرأة، وذلك من خلال تنمية القدرات وتوفير الدعم التقني لتعزيز خدمات الاستجابة لمكافحة العنف ضد المرأة ودعم مراكز استضافة المرأة التابعة للوزارة.
وتوجه مدير بعثة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية في مصر وفريق عمل البرنامج بالشكر لوزارة التضامن الاجتماعي لتضافر الجهود والوصول لنتائج إيجابية، حيث يتطلعون لمزيد من التعاون خلال الفترة المقبلة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أوجه التعاون التضامن الاجتماعي العاصمة الإدارية الجديدة العنف ضد المرأة القطاع الخاص المناطق الصناعية الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية أسيوط الوکالة الأمریکیة التضامن الاجتماعی
إقرأ أيضاً:
قمة عنتيبي تبحث مستقبل بعثة AUSSOM: تحديات أمنية وتمويلية في مواجهة الإرهاب بالصومال
تنعقد اليوم الجمعة بمدينة عنتيبي الأوغندية القمة غير العادية للدول المساهمة بقوات في بعثة الاتحاد الأفريقي للدعم والاستقرار في الصومال (AUSSOM)، بمشاركة رفيعة المستوى من قادة الدول الأفريقية المعنية.
وترأس الوفد المصري الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، نيابة عن الرئيس عبد الفتاح السيسي.
لذلك نستعرض إليكم جميع التفاصيل حول قمة عنتيبي التي ستبحث آخر تطورات الأوضاع في القارة الأفريقية.
تقييم المرحلة الانتقاليةهدفت القمة إلى تقييم المرحلة الانتقالية من بعثة الاتحاد الأفريقي الانتقالية في الصومال (ATMIS) إلى بعثة AUSSOM، التي باشرت مهامها مطلع العام الجاري بموجب قرار مجلس الأمن رقم 2767 لعام 2024.
وشكلت هذه المرحلة نقلة محورية في الجهود الأفريقية لضمان استقرار الصومال، في ظل تصاعد التحديات الأمنية، وعلى رأسها هجمات حركة الشباب المتطرفة في وسط وجنوب البلاد.
مشاركة واسعة وتوزيع للقواتوشارك في القمة قادة وممثلون عن الدول المساهمة في البعثة، وهي: مصر، أوغندا، إثيوبيا، كينيا، وجيبوتي. وتم خلال الاجتماع الاتفاق على توزيع القوات المشاركة، حيث خصصت أوغندا 4،500 جندي، تلتها إثيوبيا بـ2،500 جندي، وجيبوتي بـ1،520، وكينيا بـ1،410، بينما ساهمت مصر بـ1،091 جندي ضمن جهودها لدعم الأمن والاستقرار في الصومال.
تحديات متصاعدةناقشت القمة التحديات التي تواجه بعثة AUSSOM، خاصة بعد الهجوم العنيف الذي شهدته منطقة ورغادي قبل يوم واحد من القمة.
كما أشار رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي، محمود علي يوسف، إلى معضلة التمويل، مطالبًا بضرورة توفير دعم مالي كافٍ لضمان استمرارية وفعالية البعثة.
ولم تغب التوترات الإقليمية عن طاولة النقاش، إذ لا تزال الأزمة بين الصومال وإثيوبيا تلقي بظلالها على المشهد، على خلفية اتفاقية بحرية مثيرة للجدل بين أديس أبابا ومنطقة "أرض الصومال"، ما دفع مقديشو إلى التهديد بطرد القوات الإثيوبية ما لم يتم التراجع عن الاتفاق.
أفق جديد للتعاون الأفريقي
تأتي هذه القمة في توقيت بالغ الأهمية، وسط تصاعد المخاطر التي تهدد الأمن الإقليمي في القرن الأفريقي. وتعكس مخرجاتها إصرار الدول الأفريقية على توحيد جهودها وتجاوز الخلافات من أجل مستقبل أكثر استقرارًا لصالح شعوبها.