الغرايبة .. حكومة لم تستطع أن تقدم لنا إنجازا في سجلها سوى الجرأة على كسر ظهر المواطن
تاريخ النشر: 13th, September 2024 GMT
#سواليف
كتب … ارحيل الغرايبة
في بدايات تطور صناعة #سيارات #الكهرباء اتخذت #الحكومة آنذاك قرارا بتقليل #الضرائب عليها لتشجيع الناس على اقتنائها ، من أجل الاسهام في إيجاد #بيئة_نظيفة ، وتقليل انبعاثات الغازات العادمة ، وتقليل نسبة التلوث في الجو .. بالإضافة إلى تقليل فاتورة الوقود على المواطنين..
وعندما أقبل الناس على اقتنائها وأصبح هناك تزايد واضح في نسبة عدد سيارات الكهرباء لدى الناس.
وزيادة في الغرابة اتخذت قرارا بتقليل الضريبة على #سيارات_البنزين ..!!
تناقض عجيب وأمر ليس له مبرر.. وهو ضد المنطق الصحيح وفيه تكذيب واضح لكل الدعاوى السابقة ..
أين ذهبت نظافة البيئة؟ واين ذهب ادعاء الحرص على صحة المواطن .. ؟
لدينا حكومة لم تستطع أن تقدم لنا إنجازا في سجلها سوى الجرأة على #زيادة_الضرائب وكسر ظهر المواطن وإثقال كاهلة في رفع أسعار الكهرباء والمياه والغذاء وفاتورة النقل والتدفئة والغذاء ونعالة الحرسي ..
وفي الوقت نفسه بقي دخل المواطن ثابتا , ولم يزد مع ازدياد التضخم والأسعار ..وثالثة الأثافي أن الخدمة لم تتحسن مقابل التصاعد المتسارع بالضرائب والأسعار ..
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف سيارات الكهرباء الحكومة الضرائب بيئة نظيفة الضريبة سيارات البنزين زيادة الضرائب
إقرأ أيضاً:
أزمة الفقر والبطالة: المنظمات الإنسانية في قفص الاتهام
كتب إيهاب المرقشي:
في ظل تزايد الأزمات الإنسانية وتفاقم الأوضاع الاقتصادية يعد دور المنظمات الإغاثية والإنسانية العاملة في البلاد من الأسباب الرئيسية التي أدت إلى تردي الوضع المعيشي وانتشار معدل البطالة
أغلب المواطنيين ارجحوا إلى أن المنظمات لم تعد تلبي احتياجاتهم الأساسية بل أصبحوا يشعرون بأنهم مجبرون على الاعتماد على فتات الدعم مما يزيد من تفشي الفقر المدقع
ناهيك عن تجار ولصوص القائمين على تلك المنظمات على حساب المواطن المكلوب على أمره
بعض المنظمات الإغاثية أصبحت تكتفي بتقديم برامج إغاثية مؤقتة دون أن تسهم في تحقيق حلول مستدامة لمشاكل الفقر والبطالة
نشاط هذا المنظمات يتسم بعدم الأخلاقية حيث يتم استثمار معاناة البسطاء كوسيلة لتحقيق مكاسب شخصية ومالية مما يثير تساؤلات حول النزاهة والمصداقية
ما يثير المخاوف من أن يعتمد أبناء المجتمع على هذه المساعدات في حين يجب أن تُعطى الأولوية لإيجاد حلول جذرية تدعم الاكتفاء الذاتي وتعزز من قدرات المجتمع على مواجهة الأزمات
يجب ضرورة محاسبة هذه المنظمات ومراقبة أنشطتها بشكل أكثر شفافية من أجل ضمان أن الأموال والتبرعات تُستخدم بما يحقق الفائدة للمحتاجين بدلاً من استغلال معاناتهم لتحقيق أهداف خاصة
يبقى السؤال المطروح كيف سيتم العثور على الحلول المستدامة للفقر وتحسين الظروف المعيشية إذا استمرت هذه الممارسات؟
اذا استمرت هذه المنظمات الإغاثية في تنفيذ مخططاتها الغير إنسانية حتماً سيظل المواطن في دائرة الفقر والانتظار المتواصل لفتات المساعدات.