بعد أشهر من تبرئتها.. استقالة مدربة منتخب نيوزيلندا
تاريخ النشر: 13th, September 2024 GMT
استقالت جيتكا كليمكوفا مدربة منتخب نيوزيلندا للسيدات من منصبها بعدما قضت نصف عقدها الممتد لست سنوات بعد أشهر من تبرئتها إثر تحقيق مستقل في مسألة تتعلق "بالتوظيف في مكان العمل".
وتغادر المدربة التشيكية كليمكوفا، التي قادت نيوزيلندا إلى أول فوز لها في كأس العالم للسيدات خلال استضافتها للبطولة العام الماضي، منصبها بعد أن حققت 11 انتصاراً فقط في 39 مباراة.
Jitka Klimková has made the decision to stand down as Ford Football Ferns head coach after three years in the role.
Read in full at https://t.co/Mu4JhZlEX7
وحصلت كليمكوفا على إجازة في مايو (أيار) بعد أن بدأ الاتحاد النيوزيلندي لكرة القدم التحقيق، وتمت تبرئتها في يونيو (حزيران).
وكان من المفترض أن تستأنف عملها خلال أولمبياد باريس، لكنها قالت في بيان صادر عن الاتحاد النيوزيلندي لكرة القدم في أوائل يوليو (تموز) إن الوقت غير مناسب للعودة مشيرة إلى بيئة الفريق و"عملية التعافي" غير المكتملة.
تحت قيادة المدرب المؤقت مايكل ماين، خرجت نيوزيلندا من دور المجموعات بالأولمبياد بعدما تلقت ثلاث هزائم استقبلت خلالها شباك الفريق ستة أهداف.
وقال أندرو براجنيل رئيس اتحاد نيوزيلندا لكرة القدم في بيان اليوم الجمعة "أود أن أشكر جيتكا على وقتها كمدربة لمنتخب نيوزيلندا للسيدات والدور الرئيسي الذي لعبته في إعداد جيل جديد من اللاعبات.
"سوف نتذكرها إلى الأبد باعتبارها المدربة التي قادتنا إلى أول فوز لنا على الإطلاق بكأس العالم للسيدات، وهي لحظة تاريخية غيرت مجرى كرة القدم النيوزيلندية".
ورغم وفرة الموارد والمباريات الودية قبل كأس العالم، فإن منتخب نيوزيلندا تراجع إلى أقل ترتيب له في تصنيف الاتحاد الدولي لكرة القدم لمنتخبات السيدات تحت قيادة كليمكوفا، ويحتل الآن المركز 31.
وقالت كليمكوفا (50 عاماً) في بيان الاتحاد النيوزيلندي لكرة القدم "كانت هذه التجربة بمثابة تحدٍ وجعلتني أقوى.
"أعتقد أن الآن هو الوقت المناسب للمغادرة والسماح لمدرب آخر بمواصلة العمل".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية رياضة لکرة القدم
إقرأ أيضاً:
الأحمر العُماني.. بطل العالم في سداسيات كرة القدم
حمد الناصري
في إنجاز عالمي وغير مسبوق حقق منتخبنا الأحمر العُماني لسداسيات كرة القدم لقبًا تاريخيًا عالميًا لأول مرة في بطولة كأس العالم لسداسيات كرة القدم "سوكا" كأول منتخب عربي، يحصل على كأس البطولة العالمية، متفوقًا في المباراة النهائية على نظيره الكازاخستاني، بطل النسخة الماضية، ليحقق فوزًا مشرفًا، وسط حضور كبير.
وكانت المباراة النهائية قوية وحاسمة تمكن منتخبنا في دقيقتها الـ28 من عمر الشوط الأول من تسجيل الهدف الأول عن طريق معتصم الشامسي، واكتفينا بالهدف طول الشوط الأول وصمد منتخبنا أمام هجمات المنافس الخطيرة، وكأننا اكتفينا بذلك الهدف وننتظر الوصول إلى ركلات الترجيح، الأصعب في المستطيل الأخضر.
وفي الشوط الثاني، تبادل الفريقان الهجمات واستعرت الضغوطات من مدربي الفريقين، حتى جاء هدف التعادل الصاعق لمنتخب كازاخستان في الدقيقة 38 من الشوط الثاني، وكأن لسان حاله يقول للاعبي الأحمر، فلنلجأ إلى ركلات الترجيح لعلها تكون أكثر إنصافًا وعدالة.
ومن قراءتي للحدث الرياضي المهيب، شعرت أن الفريقين كان لديهما حماسة الفوز والإثارة والندية، فقد تبادلا في شوطي المباراة هجمات شرسة، وفرص حاسمة ضائعة، وكنا قاب قوسين أو أدنى من تحقيق الحسم عن طريق محمود البلوشي لكن الكرة افتقدت إلى التركيز، فمرت بجوار مرمى كازاخستان بسلام وتنفس حارس مرمى كازاخستان الصعداء ليتفاجأ بتسديدة ذكية- أو كما يقولون "على الطائر"- بقدم المعتصم الشامسي سددها باتجاه عمق المرمى، لكن دفاع كازاخستان تصدى لها وأخرجها من فم المرمى ببسالة.
وحين أدار الحكم صفارة ركلات الحظ الترجيحية الحاسمة، أهدى حارس عريننا علي العوفي، انتصارًا باهرًا، بتصديه لثلاثية رهيبة اهتزت لها جدران الملعب، وتطاير لها عشب المستطيل الأخضر، فيما كانت قدم لاعب الأحمر المعتصم الشامسي تهدينا هدفين حاسمين كانا كافيين لتحقيق اللقب العالمي وهو أول لقب عالمي يحققه منتخب عربي في هذه اللعبة وأقيمت البطولة على أرضية ملعب "صُنَّاع الرياضة" بالجمعية العُمانية للسيارات. بمسقط، وجمعت بين الترفيه والتشويق، وكانت تجربة رياضية متكاملة بمشاركة 40 منتخبًا من مختلف دول العالم، وتصدر الأحمر كل مجموعات المنتخبات التي ضمتنا معه كـ أمريكا وإيطاليا وكندا وقطر وفي الدور النهائي أزاح إقصائيًا منتخب المجر وألبانيا ورومانيا.
سجلت البطولة حضورًا جماهيريا لافتًا ودعمًا إعلاميًا محليًا ودوليًا ومشاركة واسعة من القطاع الخاص ومتابعة من جماهيرنا العاشقة للرياضة وفعاليات مصاحبة رائعة.
وعبر نصر الوهيبي مدرب منتخبنا لسداسيات كرة القدم، عن فرحته وسعادته لإهداء هذا اللقب إلى وطننا الغالي وجماهيرنا الوفية؛ لأنها لحظة تاريخية ستظل خالدة في ذاكرة الرياضة العُمانية.
لم تكن المباراة النهائية ضد كازاخستان بطل النسخة الماضية مفروشة بالورود؛ حيث تحدث عنها مدرب الأحمر لسداسيات كرة القدم العالمية، قائلًا: "منتخب كازاخستان حامل لقب النسخة الماضية وبطل بطولة أوروبا، ومنتخب كازاخستان يُعد من الفرق القوية وله تاريخ عريق في البطولة ولكنا تمكنا من التفوق عليهم في مباراة صعبة ومثابرة، وخبرة وجهود لاعبينا صنعت الفارق".
خلاصة القول.. إن تتويج منتخبنا الأحمر العُماني بكأس البطولة ومنح لاعب منتخبنا الوطني المعتصم الشامسي بجائزة أفضل لاعب في البطولة، هو حصاد تألق وجهد كبير بذله كل اللاعبين في جميع مباريات البطولة وفي المباراة النهائية الحاسمة، وأداء مُميز ورائع ساهم بقوة في تحقيق اللقب العالمي.
رسالتي إلى الكابتن الرائع رشيد جابر أن يفكر بضم الشامسي إلى تشكيلة المنتخب الوطني ويستدعيه للمشاركة وليكون أحد الحلول لمشكلة العقم الهجومي وليكون عضدًا مُهمًا في تشكيلة منتخبنا الأحمر الأول لكرة القدم.. وأيضاً أرجو أن يركز اهتمامه على الحارس علي العوفي الذي له شرف المساهمة الكبرى في تحقيق هذا الانتصار العالمي المتميز.