الولايات المتحدة تدعم إحداث مقعدين دائمين لإفريقيا في مجلس الأمن دون حق النقض
تاريخ النشر: 13th, September 2024 GMT
أعلنت الولايات المتحدة، الخميس، دعمها إحداث مقعدين دائمين للدول الإفريقية في مجلس الأمن الدولي، لكن من دون حق النقض، في إطار إصلاح محتمل للهيئة الرئيسية التابعة للأمم المتحدة.
وقالت سفيرة الولايات المتحدة في الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد، في مؤتمر نظمه « مجلس العلاقات الخارجية » غير الحكومي، إن « الولايات المتحدة تدعم إحداث مقعدين دائمين لإفريقيا في المجلس »، وهو مطلب تقدمت به الدول الإفريقية.
ويضاف ذلك إلى دعم واشنطن تخصيص مقاعد دائمة لليابان وألمانيا والهند.
يتألف مجلس الأمن من 15 عضوا: خمسة أعضاء دائمين (الولايات المتحدة، بريطانيا، فرنسا، الصين، روسيا) يتمتعون بحق النقض، وعشرة منتخبين لمدة عامين يمثلون المناطق الجغرافية المختلفة، ومن بينها ثلاثة مقاعد لإفريقيا.
وقالت ليندا توماس غرينفيلد « المشكلة هي أن هذه المقاعد المنتخبة لا تسمح للبلدان الإفريقية باستغلال معرفتها وصوتها في عمل المجلس ».
كما دعت السفيرة الأمريكية إلى تخصيص مقعد غير دائم للدول الجزرية الصغيرة النامية، من دون تحديد العدد الإجمالي للأعضاء الدائمين وغير الدائمين الذين يمكن أن يضمهم المجلس.
ترفض غالبية الدول الأعضاء في الأمم المتحدة التمثيل غير العادل في مجلس الأمن الموروث إلى حد كبير من فترة ما بعد الحرب العالمية الثانية، لكن مسألة إصلاحه تشكل معضلة ونتائجها غير مؤكدة نظرا لاختلاف وجهات النظر حول الصيغة المستقبلية ومصير حق النقض.
ويتطلب إقرار الإصلاح أن يعتمده ثم يصادق عليه ثلثا الدول الأعضاء البالغ عددها 193 دولة، من بينها الأعضاء الخمسة الدائمين في المجلس.
ومن أكثر النقاط حساسية هو مستقبل حق النقض للأعضاء الدائمين.
وأوضحت ليندا توماس غرينفيلد أن الولايات المتحدة لا تؤيد توسيع حق النقض للأعضاء الجدد، ولا إلغاءه للأعضاء الحاليين.
وقالت « لا يوجد عضو دائم يرغب في التخلي عن حق النقض، بما في ذلك نحن، أنا صادقة » و »نعتقد أن توسيع حق النقض من شأنه أن يجعل المجلس أكثر اختلالا ».
ورغم أن المجلس مصاب بالشلل إلى حد كبير، يطالب الأفارقة منذ فترة طويلة بمقعدين دائمين وأن يكون جميع الأعضاء على قدم المساواة.
من جهتها، دعت روسيا الدول الإفريقية إلى أن « تبقى يقظة »، واعتبر نائب السفير الروسي ديمتري بوليانسكي أنه « لن يكون من الممكن إصلاح الظلم ضد إفريقيا مع السماح لدول غربية جديدة بالانضمام إلى المجلس ».
وهذا الموضوع مطروح في « ميثاق المستقبل » الذي من المنتظر أن تعتمده الدول الأعضاء في الأمم المتحدة في 22 سبتمبر. وينص مشروع النص الأخير الذي لا يزال قابلا للتعديل، على إصلاح المجلس من خلال « معاملة إفريقيا كملف خاص »، من دون أن يضع جدولا زمنيا للإصلاح.
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الولایات المتحدة مجلس الأمن حق النقض من دون
إقرأ أيضاً:
دول مجلس التعاون تدعم الجهود الرامية لوحدة وسيادة وأمن سوريا
أكد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، جاسم محمد البديوي، أن دول مجلس التعاون تدعم جميع الجهود الرامية لوحدة وسيادة وأمن سوريا، والوقوف مع الشعب السوري الشقيق.
وخلال اتصال هاتفي مع المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا غير بيدرسون، بحث الطرفان واستعرضا الجهود الإقليمية والدولية الرامية لوحدة وسيادة وأمن سوريا.تطورات الأوضاع في المنطقةكما ناقشا آخر تطورات الأوضاع في المنطقة، وسبل تعزيز التعاون المشترك بين الجانبين.
أخبار متعلقة العدوان على غزة.. استشهاد 12 فلسطينيًا في غارة على منزل بمخيم جباليا10 ملايين دولار.. تفاصيل إلغاء مكافأة القبض على أحمد الشرعكما أكد أن دول مجلس التعاون تدعم جميع الجهود التي تحقق الاستقرار والازدهار والأمن للشعب السوري الشقيق.
ولفت إلى أهمية تكاتف المجتمع الدولي لدعم مساعي تحقيق حل شامل للأزمة السورية، يحترم وحدة سوريا وسيادتها بما يسهم في بناء مستقبل أفضل لسوريا وشعبها.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } البديوي خلال اتصال هاتفي مع المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا - مجلس التعاونالمفقودون في سورياكان أعلن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، تعيين كارلا كوينتانا رئيسة للمؤسسة المستقلة المعنية بالمفقودين في سوريا، مؤكدًا أهمية منحها وفريقها الدعم اللازم لتنفيذ ولايتهم بالكامل.
ودعا غوتيريش إلى وقف الغارات الجوية الإسرائيلية المكثفة على سوريا، وعدها انتهاكًا للسيادة السورية وسلامة أراضيها.
كما شدد الأمين العام للأمم المتحدة على ضرورة استعادة سيادة سوريا ووحدتها الإقليمية بشكل كامل.القبض على أحمد الشرعمن جهة أخرى أعلنت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن أمس الجمعة، أنها قررت إلغاء مكافأة قدرها 10 ملايين دولار، التي رصدتها للقبض على زعيم المعارضة السورية أحمد الشرع.
وجاء هذا الإعلان في أعقاب اجتماع في دمشق بين زعيم هيئة تحرير الشام أحمد الشرع وباربرا ليف مساعدة وزير الخارجية الأمريكية لشؤون الشرق الأدنى.
و"ليف" ترأست أول وفد دبلوماسي أمريكي يصل إلى سوريا منذ الإطاحة بالأسد، فيما أوضحت أنها ناقشت الحاجة الماسة لضمان عدم تشكيل الجماعات الإرهابية لأي تهديد داخل سوريا أو خارجها، ومن بين ذلك ضد الولايات المتحدة وشركائنا في المنطقة.
كما أكد مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية توم فليتشر، أن سوريا بحاجة إلى كميات كبيرة من المساعدات بعد الإطاحة بالأسد.
وأكد، استعداد المنظمة لتكثيف نشاطها، لافتا إلى أن "7 من كل 10 سوريين يحتاجون إلى المساعدة حاليًا".
وذكر أن الدعم يجب أن يشمل "الغذاء والدواء والمأوى، ولكن أيضًا الأموال لإعادة تنمية سوريا التي يمكن للناس أن يؤمنوا بها مجددًا".