نشرت أسماءهم وصورهم.. روسيا تطرد 6 دبلوماسيين بريطانيين تتهمهم بالتجسس والتخريب
تاريخ النشر: 13th, September 2024 GMT
(CNN)-- أعلن جهاز الأمن الفيدرالي الروسي (FSB)، الجمعة، أنه ألغى اعتماد ستة دبلوماسيين بريطانيين في موسكو، قال إن تصرفاتهم كشفت عن علامات على القيام بأعمال تجسس وتخريب.
ولم ترد السفارة البريطانية في موسكو على الفور على طلب من وكالة "رويترز" للتعليق.
وقال جهاز الأمن الفيدرالي الروسي، وهو الوكالة الرئيسية التي خلفت جهاز المخابرات السوفييتي السابق KGB، إنه لديه وثائق تظهر أن الإدارة التابعة لوزارة الخارجية البريطانية في لندن، المسؤولة عن أوروبا الشرقية وآسيا الوسطى، كانت تنسق ما أسماه "تصعيد الموقف السياسي والعسكري"، وتم تكليفها بضمان الهزيمة الاستراتيجية لروسيا في حربها ضد أوكرانيا.
وأضاف جهاز الأمن الفيدرالي الروسي في بيان: "وبالتالي، فإن الحقائق التي تم كشفها تقدم أسبابا لاعتبار أنشطة الدبلوماسيين البريطانيين الذين أرسلتهم الإدارة إلى موسكو تهديدا لأمن الاتحاد الروسي".
وأردف FSB قائلا: "وفي هذا الإطار، واستنادا إلى وثائق قدمها جهاز الأمن الفدرالي الروسي، وردا على العديد من الخطوات غير الودية التي اتخذتها لندن، أنهت وزارة الخارجية الروسية، بالتعاون مع الوكالات المعنية، اعتماد ستة أعضاء من الدائرة السياسية بالسفارة البريطانية في موسكو، حيث تم العثور على أدلة على التجسس والتخريب من أنشطتهم"، بحسب البيان.
وقد تم تسمية الدبلوماسيين البريطانيين الستة على التلفزيون الرسمي الروسي، الذي عرض صورا لهم أيضا.
وقال أحد موظفي جهاز الأمن الفيدرالي الروسي لقناة "روسيا 24" التلفزيونية الحكومية: "لم يهتم الإنجليز بتلميحاتنا حول ضرورة وقف هذه الممارسات (القيام بأنشطة استخباراتية داخل روسيا)، لذلك قررنا طرد هؤلاء الستة كبداية".
وقال جهاز الأمن الفيدرالي إن روسيا ستطلب من دبلوماسيين بريطانيين آخرين العودة إلى ديارهم في وقت لاحق، إذا اتضح أنهم منخرطون في أنشطة مماثلة.
ونقلت وكالة "تاس" الروسية الحكومية للأنباء عن المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا قولها، إن أنشطة السفارة البريطانية في موسكو تجاوزت بكثير الاتفاقية الدبلوماسية، واتهمتها بتنفيذ نشاط متعمد يهدف إلى إلحاق الضرر بالشعب الروسي.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: بريطانيا الأزمة الأوكرانية الحكومة البريطانية الحكومة الروسية جهاز الأمن الفیدرالی الروسی البریطانیة فی فی موسکو
إقرأ أيضاً:
تفجير في موسكو يؤدي إلى مقتل الجنرال الروسي إيغور كيريلوف ونائبه
فقدت روسيا أحد كبار قادتها العسكريين في هجوم استهدف الجنرال إيغور كيريلوف، قائد قوات الدفاع النووي والكيميائي والبيولوجي في الجيش الروسي. الهجوم، الذي وقع صباح يوم 17 ديسمبر 2024 في موسكو، أسفر عن مقتل كيريلوف ونائبه، مما أثار موجة من التساؤلات حول تفاصيل الحادث.
ووفقًا لما أفادت به المتحدثة باسم اللجنة التحقيقات الروسية، سفيتلانا بتريينكو، تم تفجير عبوة ناسفة مزروعة في دراجة كهربائية بالقرب من مدخل أحد المباني السكنية في شارع ريّازانسكي بالعاصمة الروسية. الانفجار أدى إلى مقتل الجنرال كيريلوف، الذي كان يشغل منصب قائد قوات الدفاع البيولوجي والكيميائي منذ عام 2017، إضافة إلى مقتل مساعده. وقد بدأ المحققون الروس تحقيقًا رسميًا في الحادث، وسط حالة من الترقب بشأن من يقف وراء هذه العملية.
رصد تفاصيل استهداف الجنرال إيغور كيريلوففيما يتعلق بالهجوم، أفادت التقارير الأولية أن العبوة الناسفة التي استخدمت في الهجوم كانت تحتوي على 300 جرام من مادة الـTNT. ومن جانبها، أعلنت السلطات الأوكرانية مسؤوليتها عن الهجوم، وهو ما يتماشى مع التوترات المستمرة بين روسيا وأوكرانيا في سياق الحرب الدائرة بين البلدين.
إيغور كيريلوف، البالغ من العمر 54 عامًا، كان معروفًا بدوره البارز في تطوير أسلحة متطورة، بما في ذلك إطلاق الصواريخ الحرارية TOS-2، التي تُعتبر من أبرز الأسلحة الروسية في الحروب الحديثة. كما كانت له تصريحات عديدة في الإعلام الروسي حول استعدادات بلاده لمواجهة التهديدات البيولوجية والكيميائية.
فيما يخص رد الفعل الروسي، أكدت مصادر رسمية أن موسكو سترد على هذا الهجوم بأقسى العقوبات الممكنة، مع التأكيد على أن عملية "انتقام قاسية" ستُنفذ ضد المسؤولين عن التفجير.