لبنان ٢٤:
2025-04-28@01:00:35 GMT

كوليرا في مياه الليطاني!

تاريخ النشر: 13th, September 2024 GMT

كوليرا في مياه الليطاني!

أعلنت "المصلحة الوطنية" لنهر الليطاني في بيان" رصد جرثومة "الكوليرا" في مياه نهر الليطاني في الحوض الاعلى خلال فحوصاتها الدورية لعينات من عدة مواقع مسبقا".

وأشارت الى ان" المياه الملوثة "بالكوليرا" هي أهم سبب لتفشيها، بخاصة ان نهر الليطاني لا يزال يستقبل الصرف الصحي الملوث بشتى أنواع الجراثيم".

ولفتت الى ان "المصلحة  قامت في 9 أيلول 2024 بأخذ عينات مياه من 7 نقاط في نهر الليطاني في حوضه الأعلى لرصد أي  تلوث بالكوليرا، وتم تحليل هذه العينات في مختبر المصلحة في خربة قنافار".



واوضحت ان" النتائج  بينت تلوث المياه "بالكوليرا" في نقطتين هما: نقطة تجمع الصرف الصحي في شتورة ونقطة نهر الليطاني عند جسر الدلهمية"، مشيرة الى  أن" هاتين النقطين سجلتا أيضًا تلوث بالكوليرا عند تفشي الوباء عام ٢٠٢٢".

وحذرت المصلحة الوطنية لنهر الليطاني "من الوضع الحالي للنهر،" وطالبت ب "توقيف كافة النشاطات التي يمكن أن تفاقم من هذا الوضع أو تؤدي إلى تفشي الوباء من جديد"، حيث أنه وبمجرد وصول جرثومة الكوليرا الى المياه السطحية، فإنها سوف تنتقل وتتفشى في كافة النقاط، مما يحمل خطراً صحياً جسيماً يهدد كافة أبناء الحوض الأعلى لنهر الليطاني". (الوكالة الوطنية للإعلام)

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: نهر اللیطانی

إقرأ أيضاً:

تعز.. أكثر من 2,600 إصابة بالكوليرا والحصبة وحمى الضنك خلال أربعة أشهر

تواصل محافظة تعز جنوب غرب اليمن معاناتها من اجتياح الأوبئة الفتاكة، وسط تدهور كارثي في القطاع الصحي وعجز واضح عن مواجهة انتشار الأمراض المعدية.

وأعلنت إدارة التثقيف والإعلام الصحي في تعز، في تقرير حديث، عن تسجيل 2,615 حالة إصابة بثلاثة أوبئة رئيسية — الكوليرا، الحصبة، وحمى الضنك — وذلك خلال الفترة الممتدة من 1 يناير وحتى 25 أبريل 2025م.

وبحسب التقرير، تم تسجيل خمس حالات وفاة مرتبطة بهذه الأوبئة؛ أربع منها بسبب الحصبة، وحالة وفاة واحدة نتيجة الإصابة بالكوليرا، بينما لم تُسجل وفيات جراء حمى الضنك حتى الآن.

وتوزعت الحالات المسجلة بواقع 1,011 حالة إصابة بحمى الضنك، و 890 حالة إصابة بالكوليرا، و 714 حالة إصابة بالحصبة.

وتعكس هذه الأرقام تصاعدًا خطيرًا في وتيرة تفشي الأمراض المعدية بالمحافظة التي تعاني أصلًا من هشاشة الخدمات الصحية، نتيجة الحرب المستمرة منذ أكثر من عقد من الزمان، وما رافقها من تدمير للبنية التحتية الصحية، فضلًا عن الحصار الذي تفرضه جماعة الحوثي على مدينة تعز، مما يزيد من تفاقم الأوضاع الصحية والإنسانية.

وتعد تعز من أكثر المحافظات اليمنية تعرضًا للفاشيات الوبائية خلال السنوات الأخيرة، وسط بيئة مثالية لتفشي الأمراض بسبب تردي خدمات المياه والصرف الصحي، وانعدام حملات التطعيم المنتظمة، وضعف برامج التوعية الصحية.

في ظل هذا المشهد القاتم، يطلق العاملون في القطاع الصحي نداءات استغاثة للمنظمات الإنسانية المحلية والدولية لتقديم الدعم العاجل، سواء عبر توفير الأدوية والمستلزمات الطبية، أو عبر تنفيذ حملات تطعيم واسعة النطاق لاحتواء انتشار الحصبة والكوليرا والضنك، وإنقاذ حياة مئات الآلاف من السكان، خصوصًا الأطفال الذين يشكلون الشريحة الأكثر تضررًا من هذه الأوبئة.

وتحذر تقارير طبية محلية ودولية من أن استمرار غياب التدخلات العاجلة قد يؤدي إلى مضاعفة أعداد الإصابات والوفيات في الأشهر المقبلة، في وقت يعاني فيه النظام الصحي بالمحافظة من شبه انهيار شامل.

مقالات مشابهة

  • قيادي حوثي يوجه انتقادا لاذعاً للحوثيين ويوكد ان القرارات التي ورطت اليمن جاءت بدوافع طائفية ضيقة بعيدًا عن المصلحة الوطنية العليا
  • رغم الحرب الاهلية... بورما تحتفل بمهرجان الزراعة القائمة على الحرق
  • شركة المياه الوطنية توفر وظائف شاغرة
  • بتكلفة 400 مليون ريال.. “المياه الوطنية” تنفذ مشاريع حيوية في 3 أحياء بجدة
  • “المياه الوطنية” تنتهي من تنفّيذ مشاريع حيوية للمياه لخدمة أحياء الياقوت والزمرد واللؤلؤ في جدة
  • المياه الوطنية تنتهي من تنفّيذ مشاريع حيوية للمياه لخدمة أحياء بجدة
  • دعت المستفيدين لطلب الخدمة.. “المياه الوطنية” تنتهي من تنفيذ مشاريع حيوية للمياه لخدمة أحياء الياقوت والزمرد واللؤلؤ في جدة بتكلفة تجاوزت 400 مليون ريال
  • تعز.. أكثر من 2600 حالة إصابة بالكوليرا والحصبة منذ مطلع العام الجاري
  • تعز.. أكثر من 2,600 إصابة بالكوليرا والحصبة وحمى الضنك خلال أربعة أشهر
  • البصرة.. تظاهرات حاشدة للمطالبة بتوفير الخدمات ومعالجة تلوث المياه (فيديو)