وفاة وحش كمال الأجسام بسبب نوبة قلبية
تاريخ النشر: 13th, September 2024 GMT
وكالات
فارق لاعب كمال الأجسام البيلاروسي الشهير إيليا غوليم إفيمتشوك، أمس الخميس، الحياة عن عمر يناهز 36 عاماً وفق ما أكدته زوجته لشبكة “نيكستا”.
وأوضحت شبكة “نيكستا” (NEXTA) عبر حسابها بمنصة “إكس” إن إيليا غوليم إفيمتشوك أصيب بنوبة قلبية يوم 6 سبتمبر الجاري، وقامت زوجته بمحاولات لإنعاشه قبل وصول سيارة الإسعاف.
وأفادت المصادر ذاتها، أن قلب مصارع رياضة كمال الأجسام توقف فجأة بعد وقت قليل من نقله إلى العيادة الطبية بواسطة طائرة مروحية، مضيفة أنه على الرغم من أن قلبه بدأ ينبض مرة أخرى، إلا أن الأطباء أعلنوا وفاته دماغياً.
وصرحت زوجته آنا لوسائل الإعلام: “قضيت اليوم كله إلى جانبه آملة أن يستفيق، وبدأ قلبه ينبض من جديد لمدة يومين، لكن الطبيب أبلغني بالخبر الرهيب بأن توفي دماغيا”.
ويعتبر لاعب كمال الأجسام البيلاروسي واحدا من مشاهير الرياضة التي توصف بأنها الأخطر على حياة ممارسيها بسبب ارتفاع نسبة الإصابة بالنوبات القلبية والجلطات الدماغية.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: كمال الأجسام کمال الأجسام
إقرأ أيضاً:
توقيف عصابة إختطفت شابا وطلبت فدية من زوجته بسبب خلاف حول ” الكاشيات”
أوقفت مصالح الأمن بالعاصمة من توقيف عصابة تضم 5 أفراد من ذوي السوابق العدلية. قاموا باختطاف شاب لأجل طلب فدية من زوجته، بسبب خلاف حول صفقة شراء المؤثرات العقلية. مرغمين الضحية على الصعود في مركبتهم ثم اقتادوه بالقوة الى حي ” كوسيدار ” ببرج البحري شرقي العاصمة.
حيث تم متابعة 5 متهمين أمام محكمة الجنايات الابتدائية بدار البيضاء اليوم الإثنين. ويتعلق الأمر ب3 موقوفين كل من المدعو “ه.مهدي”، ” ب.ي.هشام”،” ب.ح ،عبد الله”، ومتهمين اثنين غير موقوفين. ويتعلق الأمر بالمدعو ” س.أمين” و،ع.سيد علي”، لأجل جناية الاختطاف عن طريق العنف، وهي الوقائع التي التمس لأجلها النائب العام توقيع أقصى العقوبة.
وقائع القضيةملابسات القضية انطلقت بتاريخ 4 اكتوبر 2024، على إثر شكوى تقدمت بها زوجة الضحية أمام الأمن الحضري ببرج الكيفان، للتبليغ عم إختطاف زوجها الضحية من طرف أشخاص. وتلقيها اتصال من هاتفه من طرف مجهول يطللب منها فدية بقيمة 12 مليون سنتيم مقابل إطلاق سراحه. ونفس الشيء تعرضت له شقيقتها ” أميرة” حيث تلقت اتصالا من نفس الرقم يطلب منها دفع فدية.
كما كشفت التحريات في قضية الحال، أن الضحية وبينما كان متواجدا برفقة صديقيه كل من المدعو ” م.ب” و ” ع.يوسف” ، أين اقترب منهم أحد الأشخاص لأجل إلهائهم بالحديث، وخلالها باغتتهم مركبة من نوع ” بولو فولسفاغن ” على متنها أشخاص غرباء، وقاموا بإرغام الضحية على ركوب السيارة بالقوة، تحت طائلة العنف، ثم توجهوا به الى غاية حي “كوسيدار ” ببرج البحري، واحتجزوه ثم اخدوا منه هاتفه النقال واتصلوا بزوجته ثم شقيقتها لطلب فدية مقابل إطلاق سراحه.
وتمكّن المحققون من خلال تحديد الموقع الجغرافي لهاتف الضحية من خلال الخبرة التقنية، من تحديد مكان تواجد الضحية، فتم توقيف أفراد العصابة هذا بعدما تعرف الضحية على فردين منهما ويتعلق الأمر بالمدعو “ب.ح.عبد الله” ،و” ب. هشام” بمركز الأمن بعد عرض صورهما عليه.
وخلال التحقيق الابتدائي والقضائي اعترف المتهمين بما نسب إليهم من وقائع، مقرين باختطافهم الشاب بسبب خلاف بينهم حول المؤثرات العقلية، غير أنهم في جلسة المحاكمة، تراجعوا عن أقوالهم بالمرة، لاجل التنصل من المسؤولية الجزائية.