وزير الخارجية يتوجه إلى مدريد للمشاركة في اجتماع حول القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 13th, September 2024 GMT
توجه د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج إلى مدريد للمشاركة في الاجتماع الوزاري حول القضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين المقرر عقده يوم 13 الجاري.
"الجسر الرقمي بين مصر وإيطاليا" ندوة بالإسكندرية
وصرح السفير/ تميم خلاف، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية والهجرة، بأن الزيارة ستمثل فرصة مهمة للتشاور مع وزراء خارجية الدول المشاركة في الاجتماع حول سبل دفع جهود وقف إطلاق النار في قطاع غزة وإنهاء المأساة الإنسانية الراهنة في القطاع، وإعادة إحياء عملية السلام في الشرق الأوسط وتنفيذ حل الدولتين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: د بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة المصريين بالخارج مدريد الاجتماع
إقرأ أيضاً:
باحث سياسي: مصر تتصدر جهود العرب في الدفاع عن القضية الفلسطينية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور أكرم عطا الله، الباحث السياسي، علي أهمية القمة العربية المقبلة في إيجاد آلية لتنفيذ مقترح مصر بشأن إعادة إعمار قطاع غزة مع الحفاظ على وجود سكانه داخل القطاع.
وقال في تصريحات للإعلامية فيروز مكي، مقدمة برنامج "مطروح للنقاش" على فضائية "القاهرة الإخبارية"، إن مصر كانت قد دعت في البداية إلى قمة سلام بعد أحداث السابع من أكتوبر، حيث كانت أول دولة تعارض الدعوات الإسرائيلية لتهجير الفلسطينيين إلى سيناء أو الأردن.
وأضاف أن مخرجات تلك القمة أكدت بشكل قاطع رفض تهجير الفلسطينيين من أراضيهم، وهو ما يعكس التآلف العربي والتضامن في مواجهة الضغوط الإسرائيلية.
وتطرق إلى القمة العربية المقبلة، حيث من المتوقع أن تُبذل محاولات جديدة لإيجاد حلول عملية لمقترح إعادة إعمار غزة مع بقاء سكانه في القطاع.
وأوضح أن هذه القمة تأتي في وقت حساس للغاية، خاصة في ظل القلق من سياسات الحكومة الإسرائيلية والمواقف الأمريكية التي قد تؤثر على مسار الحلول المقترحة.
ونوه إلى أن المقترح المصري يركز على إعادة إعمار غزة مع الاستفادة من السكان المحليين كقوة عاملة للمساهمة في عمليات البناء، بدلاً من تهجيرهم.
وأكد أن المشروع العربي في هذا المجال متكامل من الناحيتين النظرية والعملية، ويتضمن تعاونًا ماليًا وهندسيًا من دول الخليج التي قدمت دعمًا مستمرًا.
كما شدد على أن الولايات المتحدة ووجودها في المعادلة سيكون له تأثير كبير على إمكانية تحقيق هذا المقترح في القمة المقبلة، خاصة في ظل تعقد الأوضاع السياسية والضغوط الدولية على المنطقة.