ذمار تتزين فرحا واستقبالا لذكرى المولد النبوي الشريف
تاريخ النشر: 13th, September 2024 GMT
تستعد محافظة ذمار للاحتفال فرحا وابتهاجا بذكرى المولد النبوي وبصورة غير مسبوقة ابتهاجاً بهذه المناسبة الدينية العظيمةحيث ازدانت الشوارع والحارات والأحياء بالأنوار والشعارات واللوحات المضيئة باللون الأخضر، وتزيين وتشجير الحدائق والجزر الوسطية في الشوارع والمجسمات الجمالية لتكون المحافظة في أبهى حلتها تعبيرا عن ابتهاج بذكرى مولد نبي الرحمة والإنسانية والاقتداء بأخلاقه وقيمه وسيرته العطرة وغرسها في وجدان الأجيال.
وفي هذا الصدد اوضح وكيل محافظة ذمار مسؤول الساحة المركزية احمد علي الضوراني في تصريح ل 26سبتمبر نت انة تم التجهيزات والاستعدادات من وقت مبكر للساحة المركزية الذي سيتم الاحتفال بها بمساحة 539متر×230متر وتجهيز منصة متكاملة مع البدروم تقدر مساحتها 50متر×52متر
للاحتفاء المشرف بالمناسبة العظيمة في الثاني عشر من ربيع الأول في اضافة الى تخصيص ثلاث ساحات كبرى موزعة ساحتين في مركز المحافظة وساحة في وصابين العالي والسافل بصورة تليق بمكانة النبي الخاتم صلى الله عليه وآله وسلم في القلوب
مبينا انة تم الانتهاء من الاعمال في الساحات وتم تجهيزها بكل المقومات اللازمة بما يمكنها لاظهارها يليق بمقام ومكانة سيد البشرية محمد صلى الله عليه وآله وسلم.
منوها أنه تم تركيب شاشات عملاقة وتجهيز مرافق سيارات وخطوط للمسافرين بطول عشرة كيلومتر وتشكيل لجان في المديريات ومركز المحافظة للترتيب للفعاليات الاحتفالية والتحشيد للفعاليات المركزية من كافة أرجاء المحافظةوتشكيل لجان حشد ولجان تنظيمية على مستوى كل مديربة بمشاركة المكاتب التنفيذية والمجالس المحلية احتفاءً بالمناسبة الدينية الجليلة سواء في مركز المحافظة او في المديريات التي تم التخصيص الساحات فيها .
وأكد حرص أبناء المحافظة على الاحتفاء بهذه المناسبة الدينية للتأكيد على تمسك الشعب اليمني بالنبي الخاتم والهوية الإيمانية والسير على المنهج المحمدي ونهج آل البيت وأعلام الهدى والاستمرار في دعم ونصرة الشعب الفلسطيني بكافة الإمكانات المتاحة.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
فعالية خطابية وتكريم أسر شهداء مكتب الأوقاف في ذمار
يمانيون../
نظم مكتب الهيئة العامة للأوقاف بمحافظة ذمار وإدارة المدرسة الشمسية، فعالية خطابية إحياء للذكرى السنوية للشهيد، وتكريم أسر الشهداء.
وفي الفعالية التي حضرها مسؤول التعبئة العامة أحمد الضوراني ووكيل المحافظة محمود الجبين ومديري عدد من المكاتب التنفيذية، استعرض مدير مكتب هيئة الأوقاف فيصل الهطفي، أهمية ودلالات إحياء الذكرى السنوية للشهيد واستلهام الدروس والعبر من عطاء الشهداء في سبيل الانتصار للوطن..
وأوضح أن إحياء الذكرى السنوية للشهيد محطة للتأكيد على المكانة العظيمة للشهداء ودورهم في التصدي للمؤامرات التي يحيكها أعداء الأمة، ويعكس الوفاء للشهداء، والاقتداء بنهجهم، والسير على دربهم، والحفاظ على ما حققوه من انتصارات عظيمة..
وأشار إلى أن إحياء هذه الذكرى يتزامن مع المواقف العظيمة للشعب اليمني في نصرة الشعب الفلسطيني، الذي يواجه منذ ما يزيد عن العام أفظع جرائم الإبادة والتطهير العرقي والحصار الغاشم أمام صمت دولي وتجاهل إنساني.
وتطرق الهطفي، إلى فضل الشهادة والشهداء ومنزلتهم الرفيعة عند الله، ومكانتهم في المجتمع كقدوة في العطاء والتضحية والفداء.
ولفت إلى المسؤولية العظيمة الملقاة على عاتق الأمة في إحياء فريضة الجهاد لنصرة الشعبين الفلسطيني واللبناني، والسير على المبادئ التي حملها الشهداء، واستلهام الدروس والعبر مما سطروه من بطولات، وترسيخ ثقافة التضحية والفداء في نفوس الأجيال، وتعريفهم بالعدو الحقيقي للأمة المتمثل بأمريكا وإسرائيل.
فيما أشار ممثل الخطباء والمرشدين رفاد أبو شايع، والناشط الثقافي زكريا الوشلي، إلى أن فعاليات إحياء الذكرى السنوية للشهيد تتزامن مع أحداث استثنائية يجب على الأمة معرفة أبعادها ودلالاتها المختلفة، والتي بذل الشهداء أنفسهم من أجلها.
وبينا أن الشهداء بذلوا أرواحهم ترجمة للعديد من الأهداف السامية استجابة لأوامر الله وإعلاء كلمته، والتزاما بنواهيه، والدفاع عن حرمات الدين والأمة وإقامة العدل ومحاربة الفساد والمفسدين، ونشر الأمن والأمان والاستقرار .
واستعرضا واجب الأمة في نصرة دين الله والدفاع عن المقدسات وحمايتها، والتصدي لقوى الظلم والطغيان، ونصرة المسلمين الذين يتعرضون يوميا لأبشع الجرائم في فلسطين ولبنان من قبل العدو الصهيوني.
واعتبرا أن تنظيم الفعاليات رسالة لأعداء الأمة بالمضي في هذه المعركة المقدسة نصرة لقضايا الأمة وإفشالًا للمخططات التي تحاك ضدها، مستنكرين استمرار الصمت الدولي والإقليمي وتخاذل الأنظمة والشعوب العربية والإسلامية تجاه حرب الإبادة التي يرتكبها الكيان الصهيوني في قطاع غزة ولبنان بدعم أمريكي وغربي.
تخللت الفعالية قصيدة شعرية ووصلة إنشادية وتكريم أسر الشهداء.