اعتبر أحمد لنقي عضو مجلس الدولة الاستشاري، أن دور الصديق الكبير في إدارة المصرف المركزي “انتهى”.

وقال لنقي، في تصريحات لـ«تلفزيون المسار»:«لن تكون مخرجات اجتماع ممثلي النواب والدولة برعاية البعثة الأممية ناجحة إلا بعد التئام مجلس الدولة».
وأضاف لنقي، أن المجلس الرئاسي يسعى لتحجيم دور مجلسي النواب والدولة في محاولة منه لاستعادة دوره السياسي”.


ونوه بأن مجلس النواب سيستمر في محاولاته المستميتة للسيطرة على السلطة التنفيذية والقضائية وإضعاف صلاحيات السلطات الأخرى”، على حد تعبيره.
وأشار إلى أن دور الصديق الكبير في إدارة المصرف المركزي قد انتهي وسيتم تعين محافظ ومجلس إدارة جديدين للمصرف”.
وتابع:” هناك مخاوف من استغلال الخلافات السياسية والعسكرية بين الفرقاء الليبيين لتشكل لجنة دولية للإشراف على أموال الدولة الليبية”.

الوسومإدارة المصرف المركزي الصديق الكبير انتهى لنقي

المصدر: صحيفة الساعة 24

كلمات دلالية: إدارة المصرف المركزي الصديق الكبير انتهى لنقي إدارة المصرف المرکزی الصدیق الکبیر

إقرأ أيضاً:

العرادي: الحل في عودة المحافظ الصديق الكبير ولو مؤقتاً

أكد عراب حرب “فجر ليبيا”، عضو ملتقى الحوار السياسي عبد الرزاق العرادي، أن حل أزمة مصرف ليبيا المركزي يتمثل في عودة الصديق الكبير إلى منصبه ولو بشكل مؤقت.

وقال “العرادي”، في تدوينة له بموقع “إكس”، إن “الوضع المالي والاقتصادي في حالة غليان كالمرجل؛ نقص السيولة وقيود على السحب وعلى تحريك الأموال بين المصارف”، بحسب كلامه.

وتابع؛ “الاعتمادات متعثرة، والدينار صامد ولكنه قد تنهار قواه في أي لحظة”، مردفًا أن “التجار في وضع بائس، مازالوا يقاوموا ولكن في حالة يرثى لها، وسيتبعهم الموظف والمواطن الغلبان في المعاناة”، بحسب قوله.

وأكمل أن “بيانات الإدارة التي استولت على السلطة في المركزي أصبحت كالمسكنات التي لم تعد تجدي نفعًا”، على حد تعبيره.

وأضاف “لو كنت في مكان الرئاسي (الذي يبدو لي أنه أراد الانتقام من الجميع بهذا الإجراء: “عليَّ وعلى أعدائي”)، لكنت اكتفيت بما حدث وطالبت المحافظ بالعودة، ثم طالبت بتغييره”، بحسب كلامه.

وأشار إلى أنه “لم يعد هناك وقت، فإن استمر فشلكم خلال هذا الأسبوع، وأتوقع أن يستمر الفشل، فإن عودة المحافظ ولو مؤقتًا هي الحل، هذا محليًا. أما إقليميًا، فإن القاهرة وأنقرة والرياض هي العناوين، وليس أبوظبي، ودولارياً العنوان عليه”، وفق قوله.

وختم موضحًا؛ “هذه نصيحة مشفق لتخفيف حدة الغليان، وإلا فإن الأربعاء قادم، ومن بعده الخميس، وسيصبح كل يوم يمر رحمة، وانتظار اليوم الذي يليه عذابًا. لا تنسوا دعوة ديكارلو”، على حد تعبيره.

الوسومالعرادي

مقالات مشابهة

  • «خوري» تُناقش مع مجلس الدولة إنهاء أزمة المصرف المركزي
  • الخميسي: نستبعد بأن يكون هناك حل على المدى القريب لأزمة المركزي
  • زهيو: أزمة المصرف المركزي قد تشكل طريقاً يؤدي لإطلاق حوار سياسي لتشكيل حكومة جديدة
  • العرادي: الحل في عودة المحافظ الصديق الكبير ولو مؤقتاً
  • المرعاش: إدارة المصرف المركزي الجديدة تكذب على الجميع ببيانات وهمية وليست واقعية
  • مصرف الإمارات المركزي يفرض عقوبة مالية على بنك عامل في الدولة
  • المصرف المركزي يفرض عقوبة مالية على بنك عامل في الدولة
  • إسماعيل: أزمة “المركزي” بلغت ذروتها والأوضاع الاقتصادية ستزداد قسوة
  • الكبير لـ رويترز: المصرف المركزي لا يزال معزولا عن النظام المالي الدولي
  • دغيم: «الكبير» انتهى والمصرف المركزي يعمل بشكل طبيعي داخلياً وخارجياً