جثتها تعلقت بين طابقين.. تفاصيل مصرع فتاة داخل أسانسير في عقار بالهرم
تاريخ النشر: 13th, September 2024 GMT
تجري النيابة العامة بجنوب الجيزة الكلية تحقيقات موسعة في مصرع فتاة داخل أسانسير بالهرم.
وطلبت النيابة تحريات الأجهزة الأمنية حول الواقعة، كما صرحت بدفن جثة الفتاة عقب توقيع مفتش الصحة الكشف الطبي عليها.
وشهدت منطقة الهرم حادثا مأساويا عندما أصيبت فتاة بأزمة قلبية مفاجأة ما أدى لسقوطها داخل أسانسير وانحشار جسدها بين طابقين لتفارق الحياة في الحال.
تلقت غرفة النجدة بلاغا بوقوع حادث داخل مصعد "اسانسير" بمنطقة الهرم وسقوط ضحية، فور اخطار مديرية أمن الجيزة انتقلت على الفور قوات الأمن مدعمة بقوات الإنقاذ البري، وأسفر الفحص عن العثور على جثة فتاة تبلغ من العمر 17 عاما جسدها انحشر بين الطابقين العاشر والحادي عشر ونجحت قوات الإنقاذ البري في استخراج جسد الفتاة.
وأشارت التحريات إلى أنه اثناء استقلال الفتاة الأسانسير من الطابق الحادي عشر ومع تحركه لأسفل أصيبت بحالة إعياء وسقطت فاقدة الوعي ليتبين أنها أصيبت بأزمة قلبية أدت لسقوطها وانحشار جسدها بين طابقين.
تم نقل الجثة الى المستشفى وتحرير محضر بالواقعة وتولت النيابة العامة التحقيق.
تجديد حبس المطرب سعد الصغير بتهمة حيازة مخدر الماريجوانا
جدد المستشار محمد السماحى رئيس محكمة جنح النزهة، حبس المطرب الشعبي سعد الصغير، 15 يوما على ذمة التحقيقات التي تُجرى معه في اتهامه، بحيازة زيت الماريجوانا المخدر أثناء قدومه من إحدى الدول إلى مطار القاهرة، وذلك عبر تقنية الفيديوكونفرانس "تجديد الحبس عن بعد.
وكانت سلطات مطار القاهرة الدولي، ألقت القبض على المطرب سعد الصغير أثناء عودته من أمريكا بحوزته مواد مخدرة.
وكان سعد الصغير في أمريكا لإحياء إحدى الحفلات، وتم ضبطه في المطار أثناء تفتيشه وعثر بحوزته على مواد مخدرة مدرجة في جداول المخدرات.
وأقر أنها بقصد التعاطي، وتم تحرير محضر بالواقعة وإحالته إلى النيابة العامة للتحقيق.
وكانت المضبوطات عبارة عن سجائر إلكترونية وفيب بزيت الماريجوانا.
تخفيف حكم حبس الفنان أحمد جلال عبدالقوي بتهمة تعاطي المخدرات
قضت محكمة الاستئناف المختصة، في أولى جلسات معارضة الفنان أحمد جلال عبد القوي، بقبول المعارضة، وتخفيف الحكم بحبسه 6 أشهر بدلا من سنة مع الشغل، وتغريمه 10 آلاف جنيه، بتهمة إحراز المواد المخدرة بقصد التعاطي.
ورحلت الأجهزة الأمنية الفنان أحمد جلال عبد القوي، من محافظة الشرقية لقسم شرطة العجوزة بالجيزة بعد القبض عليه لتنفيذ حكم صادر ضده.
وكانت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية، ألقت القبض على الفنان أحمد جلال عبد القوي، لتنفيذ حكم قضائي ضده بالحبس سنة مع الشغل وغرامة 10 آلاف جنيه، بتهمة حيازة المخدرات بقصد التعاطي.
وكشفت التحقيقات في القضية رقم 25503 لسنة 2023 المتهم فيها أحمد جلال عبد القوى تعاطيه وإحرازه لـ 4 أنواع من المخدرات.
وأوضحت التحقيقات، أن أحمد جلال عبد القوي أحرز 4 أنواع مخدرات، هي: جوهر مخدر الأفيون والأمفيتامين والمورفين والترامادول بقصد التعاطي، وأنه أحرز البنزوديازيين بقصد التعاطي.
وذكر أمر الإحالة الذي اشتمل على أقوال الشهود في تحقيقات النيابة العامة، أن المتهم بعد تعاطيه للمواد المخدرة أبصر مغشيًا على الأرض وبجواره محقن طبي وبإجراء الكشف الطبي علي المتهم تبين أنه يعاني من غيبوبة كاملة وفقدان في الوعي وأن حالته تنبئ عن تعاطي مواد مخدرة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اسانسير مصعد فتاة الهرم وفاة فتاة الفنان أحمد جلال عبد أحمد جلال عبد القوی النیابة العامة بقصد التعاطی سعد الصغیر
إقرأ أيضاً:
عشمها بالحب.. مرافعة النيابة العامة بمحاكمة سائق توك توك خلص على فتاة هددته بأسيوط| فيديو
استمعت هيئة الدائرة الثالثة بمحكمة جنايات أسيوط، اليوم الاثنين ، إلى مرافعة النيابة العامة في محاكمة سائق توك توك ، متهم بقتل فتاة اثر تهديدها له بفضح علاقتهما العاطفية أمام زوجته بمركز البداري في أسيوط.
عقدت الجلسة برئاسة المستشار سامح سعد طه رئيس المحكمة وعضوية المستشارين أسامة عبدالهادي عبد الرحمن نائب رئيس المحكمة و أحمد محمد غلاب عضو المحكمة وحضور عمرو أبوسديرة وكيل النائب العام وأمانة سر خميس محمود و محمد العربي.
سلبت الحياة من إنسانة بريئةوبدأ عمرو أبوسديرة وكيل النائب العام مرافعته قائلا:" في هذه اللحظة التي تراقب فيها عدالة الله، وتستمع إليها آذانكم التي تميز الحق من الباطل، نعرض أمامكم جريمة مروعة، جريمة لا يعفو عنها الزمن ولا تنمحي من ذاكرة البشرية..جريمة قد سلبت الحياة من إنسانة بريئة، بكل قسوة وهمجية، وبكل نية خبيثة..جريمة قتل، تلك التي ارتكبها المتهم بحق المجني عليها، جريمة لا تترك في النفوس سوى الأسى، وتغرس في القلوب جراحا لا تلتئم.فالمتهم في هذه القضية، كما سيظهر لكم جليا، قد ارتكب جريمة شنيعة، موجهة نحو الإنسانيه ككل.
غلب في نفسه هواه ويشيع في قلبه الظلمواستكمل وكيل النائب العام مرافعته قائلا :"هذه الجريمة التي لا يمكن وصفها إلا بأنها بشعة، ما كانت لتحدث لو أن القلوب التي كان من المفترض أن تكون نبيلة قد سمحت لهذا المتهم بأن يغلب في نفسه هواه ويشيع في قلبه الظلم فلقد أقدم المتهم على قتل المجني عليها بدم بارد، متجاوزا كل معاني الإنسانية، رافعا راية الجريمة في وجه من لا ذنب لها سوى أنها كانت ترفل في الحياة فلم يكن هذا الفعل مجرد تصرف عابر، بل كان إصرارا على القتل، إصرارا على سلب روح كانت بأمس الحاجة للحماية... القاتل هنا لم يكن يقتل جسدا فقط، بل قتل الأحلام، قتل الفرص التي كانت تلوح في حياة تلك المجنى عليها، سلب حقا من أسمى حقوق الإنسان وهو حق الحياة، حق لا يمكن لأحد أن يسلبه، مهما كانت الظروف. قام بهذا الفعل بكل تعمد وتخطيط، وبكل قسوة لا تعرف الرحمة، مستخدما سلاحه ليدمر كل شيء في لحظة واحدة، وكأن حياة المجني عليها لا تساوي شيئا في نظره و هذه بإيجاز قضيتنا وها هو المتهم المجرم ضبط بجرمه فسلمناه للسجان وسقناه اليوم إليكم بالقتل مدانا والقصاص منه واقع لا محالة بحكمكم العادل الرادع
وضع أهل المجني عليها ثقتهم فيهواستكمل: إن المتهم الماثل أمام عدالتكم في قفص الإتهام هو حماد أ حمد محمد أبوزيد رجلا في الأربعين من عمره ، سائق توتوك، متزوج ويعول أطفالا كانت تستعين به المجنى عليها وأهلها في جميع تحركاتهم الخاصة حتى خان الثقة والأمانة والمجني عليها هي بثينه سيد محمد أبوالعز، آنسة شابة يافعة في عشرينيات عمرها عاشت وتربت بإحدى قرى مركز البدارى بين والديها وإخوتها الذكور والإناث توسطت مستواها التعليمي وأنهت تعليمها مبكرا ليس لها ظهور إلا في المناسبات فكان من الطبيعي أنه عندما سئلت إحدى جاراتها عنها أجابت بأنها لا تعرفها من الأساس فكانت لا تخرج من منزلها إلا لهام من أمرها رفقة أسرتها أو زيارة لطبيب أو صلة لأرحامها كل حين وليس من ذلك عجب فتلك طباع فتيات القرى خاصة.. كانت بثينه وأهلها يترددون عادة على بندر دائرتهم لإنهاء حاجاتهم الخاصة وغيره والجميع هنا قد وضعوا ثقتهم وتعاملهم في إنتقالهم بصفة دائمة بأحد سائقي الدراجات البخارية "التوك توك" من بنى قريتهم وهو المتهم.. وضع أهل المجني عليها ثقتهم بسالف الذكر لدرجة أنهم كانوا يتركون نجلتهم تذهب إلى محل عملها الأخير بإحدى عيادات البندر رفقته فقط دون غيره و لم يظنوا فيه شيئا أما المتهم فكان يرى في تلك الفتاة أداة تسلية، ثم تخلص منها عندما أصبحت تهديدا لسرائره.
كان يعبث بمشاعرهاوتابع : بدأت أحداث هذه الواقعة قبل إرتكابها بحوالي خمسة أشهر تقريبا حيث مستهل نشوء علاقة ثقة وإحترام وود من شخص المجني عليها للمتهم ...علاقة تطورت حتى تبادل فيما بينهما الإعجاب...لاحت المجنى عليها بأحلامها وأملها ومشاعرها إلى أن تعلقت به بكل جوارحها..كانت تبحث تلك الشابة عن الصدق والحب الحقيقي...في ذات الوقت الذي كان هو يعبث بمشاعرها...تاركا وراءه خيانة وجروحا عميقة مستغلا إخلاصها وسذاجتها...سايرها في علاقة عاطفية فكانت تظن أن ذلك الحب سيكون ملاذا لها، لكنه كان وهما يسير بها إلى الهاوية و نشأت تلك العلاقة من جانبها منحازة لقلبها دون أي تدخل من عقلها فهى وكما ذكرنا سلفا شابة قروية قليلة التعامل ومنعدمة العلاقات تقريبا فلم يسبق لها وأن ارتبطت بعلاقة خطبة أو زواج ، سيطر عليها قلبا دون قالبا من رجل أربعينى يفترض فيه الرشد والعقل...رجل متزوج ويعول...رجل يعلم كيف يعامل النساء جيدا...رجل دس شره وسمه في معسول كلامه وعباراته من جانبها، أحبته بصدق وزاد تعلقها به، وأظهر لها المتهم ذلك أيضا ... وتكرر تردده عليها ومقابلتها بإحدى الزراعات المجاورة لمنزلها و كانت تسير الأمور شبه طبيعية حتى قرر المتهم مع ذات نفسه أن يتركها فجأة عندما أيقن تعلقها الشديد به وبعد كثير من الوعود والبقاء قرر ذلك على الرغم من علمه بأن للبيوت حرمة وأبوابا تطرق ...
هددته بكشف علاقتهما لزوجتهواستكمل : عسف هذا الأمر بنفس المجنى عليها وضاق لذلك الفعل صدرها و ألحت عليه كثيرا وكثيرا في البقاء فقابلها بالمماطلة والحيرة وظهر أن ما أبداه لها بداءة ليس إلا مجرد رغبة دنيئة وهوى نفس دون إكتراث أنه بذلك يلهو بمشاعرها ويقسو عليها، خافت المجنى عليها بشدة وكان خوفها من أن تفقده يجبرها على تسجيل المكالمات بينهما لتكون دليلا على العلاقة العاطفية التي تجمعهما و أخبرته بذلك وأنها تود أن تقابله وتتحدث معه وأنه إذ تركها ستخبر زوجته وعائلتها لم تكن تعلم أن ما نطقت به هو أول سطر في نهاية حياتها و لم تكن تعلم بما سيدور بذهنه وما يعيش بداخله من شيطان رجيم فقد ثار في نفس المتهم لذلك غضب وأخذه غروره وكبره إلى أن يخاف من كلام الناس عنه بهذا الشأن ولكنه لم يكن ليخاف رب الناس مما لاح في ذهنه وأتاه فاشتعلت نيران الغضب بصدره وثارت في نفسه نية تنفيذ ما اعتزم عليه قتل المجني عليها وأخذ هاتفها فدبر وخطط وتحين و بدأ يخطط لكيفية قتلها وتنفيذ ما عزم عليه و قام بتجهيز سلاح ناري لذلك و تحين الفرصة المناسبة فهو يعلم أنه سيقابلها بمفردها فليس معها من ينقذها منه إن تمكن منها فكيف له أن يباغتها فلا تستغيث؟؟ ...
استدرجها وتخلص منهاوتابع : وعقب إتفاق بينهما بيوم الواقعة لمقابلتها أبلغها بأن تبعد عن المكان المعتاد للقياها أخبرها بأن تبتعد عن المكان المعتاد حتى تصل لنهاية الزراعات ناحية الذرة الشامية الكثيفة وعلى ذلك أجبرها وهاتفها مرارا وتكرارا مبلغها بوصوله ومستعجلا إياها منتظرا وصولها حتى يباغتها ويجهز عليها مستغلا أستار الليل فوصلت المجني عليها في كامل هدوئها وأمنها آتيه بنفسها وهاتفها والمتهم أسفل الزراعات الكثيفة واقفا يلوح في أذهانه سرعة التخلص منها متأهبا لذلك وبشدة حاملا بملابسه السلاح قاتلها رفعت عينيها لتجد قاتلها أمامها و لم تظن فيه شيئا حتى قام المتهم على الفور بجذب هاتفها من يدها مستغلا وحدتها وهوانها و أسدل سلاحه وبإتجاهها صوبه وما أن أبصرته إلا وثار الفزع والخوف بداخلها تاركة كل شيء تعدو محاولة أن تهرب منه وتتركه لنفسه وأذاها فأطلق عيارا ناريا يحمل غدره وبطشه استقر برأسها من الخلف فأرداها خرت كالصاعقة أرضا مفارقة لحياها و فاضت روحها وطافت بسماها ولم يتحرك حتى تأكد من إتمام قصده!!!
.. يا لها من لحظات مهيبة .. لحظات تمنت فيها تلك الشابة لو أنها تنال فرصة أخرى لتعيش دنياها لحظات خرجت فيها الروح من جسدها ...لحظات لاقت فيها ربها ... لتشكو إليه بطش وظلم قاتلها فيجبر سبحانه وتعالى كسرها ليقيم حقها وليقتص للاعتداء عليها فمثل اليوم أمام عدالتكم لتقتصوا منه جراء ما آتاه من أفعال في حق المجني عليها والمجتمع.
تعود وقائع القضية رقم 17408 لسنة 2024 جنايات مركز البداري إلى ورود بلاغا لمركز شرطة البداري من أهالي قرية النواورة بالعثور على جثة فتاة في العقد الثالث من عمرها وسط الزراعات وبها طلق ناري بالرأس .
انتقل إلى موقع الحادث الرائد مروان جمال رئيس مباحث مركز شرطة البداري وتبين أن الجثة لفتاة تدعى " بثينة . س . م " 27 عاما، لا تعمل مقيمة بقرية النواورة مصابة بطلق ناري من خلف الرأس وعثر بجوارها على 2 هاتف محمول خاصين بالمجني عليها .
وأمر اللواء وائل نصار مدير أمن أسيوط بتشكيل فريق بحث تحت إشراف مدير إدارة البحث الجنائي بالمديرية وبرئاسة الرائد مروان جمال رئيس مباحث مركز البداري لكشف ملابسات الحادث والوصول إلى الجاني ، وبفحص مكان العثور على الجثة و علاقات المجني عليها وأهليتها و المترددين على المكان و كاميرات المراقبة واستخدام التقنيات الفنية الحدية وفحص الهواتف المحمولة الخاصة بالمجني عليها وتنشيط المصادر السرية .
أسفرت التحريات إلى أن وراء ارتكاب الواقعة المتهم " حماد . أ . م " 41 عاما ، سائق توك توك ومقيم بذات الناحية لوجود علاقة عاطفية مع المجني عليها من قرابة 5 أشهر وفي الآونة الأخيرة قامت المجني عليها بتهديده بإفشاء تلك العلاقة لزوجته عقب قيامها بتسجيل مكالمات هاتفيه بينها وبين المتهم على هاتفها المحمول فقام على إثرها باستدراجها إلى الزراعات للتخلص منها وقام بأخذ هاتفها المحمول وعند محاولتها الهرب قام بإطلاق عيار ناري صوبها مما أدى إلى إصابتها والتي أودت بحياتها.