نهر النيل وعلاقته بالمصريين القدماء.. متحف كوم أوشيم بالفيوم يبوح بأسراره
تاريخ النشر: 13th, September 2024 GMT
تحظى المتاحف المصرية بقطع أثرية غاية فى الروعة والجمال، وبالتأكيد فإن درة هذه القطع آثار الملك توت عنخ آمون فى المتحف المصرى بالقاهرة، لكن في متحف كوم أوشيم بالفيوم هناك العديد من القطع الاثرية الفريدة بصرف النظر عن مادة الصنع، ومن هذه القطع نموذج مركب خشبي وهو من القطع النادرة فى المتاحف المصرية.
ويؤكد الدكتور ممدوح الشوكى مدير عام المتحف، أن هذه القطعة الأثرية تعبر عن ما وهبه الله لمصر من الثروات الطبيعية والمسطحات المائية المتعددة وأهمها نهر النيل الذي يجري في أرضها من الجنوب إلى الشمال، واتخذ له معبود "حابى" وهو أله لنهر النيل والرخاء والسعادة عند المصريين القدماء .
ولم تشكل تلك المسطحات المائية عائقًا أمام نشاط المصرى القديم، بل نجح في استغلالها وجعلها جسوراً للتواصل داخلياً بين ربوع مصر، ولما كانت القوارب هي وسيلة التنقل الرئيسية لدى المصري القديم فقد ظهرت العديد من نماذج السفن منذ عصر ما قبل الأسرات، واستمرت حتى نهاية التاريخ المصري القديم.
وتنوعت أنواع المراكب فمنها مراكب النقل والمراكب الحربية والمراكب الجنائزية وتم تصويرها بنماذج خشبية متنوعة تحاكي شكل المركب أو السفينة في الواقع تحمل بحارة ومجاديف.
ويضم متحف كوم أوشيم نموذج خشبي لمركب تحمل 16 بحار تعود لعصر الدولة الوسطى مستخرجة من حفائر هوارة بالفيوم عام 1982.
تاريخ المتحفوعن تاريخ متحف كوم أوشيم تقول نورا حمدى مفتشة الآثار بالمتحف يقول إنه أنشئ عام 1974 وكان يتكون من صالة واحدة ويضم بعض الآثار التي خرجت من حفائر منطقة كوم أوشيم بالفيوم. ثم قام المجلس الأعلى للآثار عام 1993 بتوسعة مساحته لتصل إلى 350 متر مربع وإضافة طابق علوي له لتعرض فيه آثار من داخل وخارج الفيوم وقد روعي في التوسعات أن تحقق سهولة الحركة أثناء الزيارة، كما روعي عرض القطع بأحدث أساليب العرض المتحفي. الحق بالمتحف مبنى للإدارة وآخر للترميم ومخزن وحديقة متحفية وأحيط المتحف بسور مزود بكاميرات مراقبة. وتم اغلاق المتحف عام 2006 لاجراء عمليات تطوير وافتتحه الدكتور خالد العنانى وزير الآثار الأسبق بعد الانتهاء من أعمال التطوير التي شملت المبنى وإعادة العرض المتحفى، في 3 نوفمبر 2016. يشمل العرض الجديد ٣١٢ قطعة أثرية تبعًا للتسلسل التاريخي.
وتقول هبه منير عبد الرحمن مسؤال الإعلام بمتحف كوم اوشيم ان سيناريو العرض يعتمد على الحياة اليومية للإنسان الأول في إقليم الفيوم وما تتضمنه تلك الحياة من صناعات يدوية من أواني خزفية ومراكب خشبية وأدوات مستخدمة في الحياة اليومية من أدوات صيد وأدوات صناعة نسيج وحلي وكذلك الأدوات المستخدمة في الصناعات المختلفة مثل القوالب والأمشاط والمغازل. ويجدر الذكر أن سيناريو العرض في الطابق الأرضي يشتمل على كافة جوانب الحياة اليومية بينما يشمل سيناريو العرض في الطابق العلوي على الحياة الجنائزية.
66 777 7774 حابى اله النيل عند الفراعنةالمصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: كوم اوشيم المتاحف المصرية الملك توت عنخ آمون نهر النيل الفيوم متحف کوم أوشیم
إقرأ أيضاً:
سجله وعلاقته بأوكرانيا.. تعرف على المتهم بمحاولة اغتيال ترامب الثانية
تداولت وسائل إعلام أميركية اسم راين ويسلي روث على أنه المسلّح الذي أطلق النار على تخوم ملعب الغولف الخاص بالرئيس السابق دونالد ترامب.
وذكرت وسائل إعلام أميركية أن روث (58 عاما) أوقف بعدما "فتح عناصر جهاز الخدمة السرية النار على مسلح" يحمل بندقية من طراز إيه كيه-47 على تخوم ملعب الغولف الخاص بترامب في فلوريدا حيث كان الرئيس السابق يمارس رياضة الغولف الأحد.
وفرّ المشتبه به بسيارة سوداء لكن السلطات تعقبتها بعدما نجح شاهد عيان في تحديدها.
وأوردت شبكتا "سي إن إن" و"سي بي إس" أن روث كان يعمل لحسابه الخاص في بناء مساكن ميسورة الكلفة في هاواي، ولديه سجل إجرامي طويل وهو ينشر بانتظام مقالات عن السياسة والأحداث الجارية، وينتقد أحيانا ترامب، المرشّح الجمهوري للرئاسة الأميركية.
وقد أعرب روث بوضوح عن دعمه لأوكرانيا بعد الغزو الروسي.
وقال روث في منشور على إكس في آذار/مارس 2022، "أنا مستعد للسفر إلى كراكوف والذهاب إلى حدود أوكرانيا للتطوع والقتال والموت…".
وأجرت وكالة الصحافة الفرنسية مقابلة مع روث في كييف أواخر أبريل/نيسان 2022 فيما كان يشارك في تظاهرة لدعم الأوكرانيين المحاصرين في مدينة ماريوبول.
وقال حينها إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين "إرهابي ويجب وضع حد له، لذلك نريد من الجميع في كل أنحاء العالم أن يتوقفوا عما يفعلونه وأن يأتوا إلى هنا الآن".
وكان ترامب يلعب الغولف في ويست بالم بيتش بولاية فلوريدا على مقربة من مقره في مارالاغو عندما رُصد مطلق النار على مسافة منه.
وهذه المرة الثانية خلال شهرين التي يتعرض فيها ترامب لتهديد من مسلح، فقد أصيب الرئيس السابق في أذنه في 13 يوليو/تموز أثناء إلقائه كلمة خلال تجمع انتخابي في الهواء الطلق في بتلر بولاية بنسلفانيا.