"الشؤون الإسلامية" و"الإحسان الخيرية" تبحثان تعزيز التعاون
تاريخ النشر: 13th, September 2024 GMT
بحثَ الشيخِ راشد بن محمد النعيمي، مديرِ عام جمعية الإحسانِ الخيرية في عجمان، والدكتور عمر حبتور الدرعي، رئيسِ الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقافِ والزكاة، أَوْجُهَ التعاونِ وتعزيزَ التواصلِ والتنسيق، وذلك بحضور عددٍ من مسؤولي الجانبين.
وأكدَ الجانبانِ، خلال الاجتماع الذي عقد بمقر الهيئة في أبوظبي، ضرورةِ الارتقاء بالأهداف المشتركةِ نحوَ خدمةِ المجتمع وتوحيدِ الرُّؤى والأهداف تحت مظلةِ إستراتيجية دولةِ الإمارات الإنسانيةِ وتوجيهاتِها ومبادراتها، التي تستهدف تحقيقَ السعادة لكل أفراد المجتمع.من ناحيته أشاد الشيخُ راشد بن محمد النعيمي، بمهنية الهيئةِ وارتقاءِ رسالتها وخدماتها، مُثَمِّناً مبادراتِها الرائدةَ وحرصَها على ترسيخ القيم الأخلاقية والإنسانية للدينِ الحنيف والعاداتِ السمحة لمجتمعنا لتتوارثَها الأجيالُ عبر الأزمنة.
من جهته ثمن الدكتور عمر حبتور الدرعي، دور جمعية الإحسانِ الخيرية وتعاونها مع الهيئة في إنجاح فعالياتها ومبادراتها، التي تستهدف مختلفَ شرائح المجتمع على مستوى إماراتِ الدولة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات
إقرأ أيضاً:
«محمد بن زايد للعلوم الإنسانية» ورابطة الجامعات الإسلامية توقعان اتفاقية تعاون
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةوقعت جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، ورابطة الجامعات الإسلامية، اتفاقية تعاون على هامش أعمال المؤتمر الدولي الثالث للدراسات الإسلامية، الذي نظمته الجامعة في أبوظبي، وهدفت الاتفاقية إلى تعزيز أواصر الشركة بين الجانبين، ودعم مخرجات المؤتمر العالمي لتعليم الفتيات في المجتمعات المسلمة، الذي أطلقته رابطة العالم الإسلامي، ونصّت بنود الاتفاقية أيضاً على تقديم جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، عدداً من المنح الدراسية الجامعية للفتيات المسلمات، والإعلان عنها ضمن أعمال المؤتمر، على أن تحدد تفاصيل هذه المنح وآلية الاستفادة منها ضمن خطة عمل وبرنامج تنفيذي ملحق بالاتفاقية.
وقع اتفاقية التعاون الدكتور خليفة مبارك الظاهري، مدير جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، والدكتور سامي الشريف الأمين العام لرابطة الجامعات الإسلامية.
وتعقيباً على هذا التعاون العلمي والأكاديمي، قال الدكتور خليفة الظاهري، إن توقيع الاتفاقية يأتي ضمن استراتيجية جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، ورؤيتها من أجل توسيع مظلة شركائها في مؤسسات التعليم العالمي إقليمياً ودولياً، وتعزيز التبادل العلمي والأكاديمي، وتوثيق الصلات المعرفية معها، وإقامة شراكات علمية تخدم مسيرتها في هذا الصدد، مؤكداً أن الاتفاقية تخدم شريحة كبيرة من الفتيات في المجتمعات المسلمة؛ لذلك أولتها الجامعة أهمية قصوى، وستعمل على تنفيذ بنودها على أرض الواقع، ولن تدخر وسعاً في تحقيق أهدافها وغاياتها الكبرى، وأشاد بالتعاون القائم بين جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، ورابطة الجامعات الإسلامية في هذا الصدد.
من جانبه، أكد الدكتور سامي الشريف أن رابطة الجامعات الإسلامية تعتز بعضوية جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية وأنشطتها المتميزة وتجاوبها الفعال في مجال التعاون مع الرابطة. وأضاف معالي الأمين العام أنه ناقش مع مدير الجامعة سبل التعاون والتنسيق في المستقبل، وعلى رأسها عقد مجموعة من الدورات التدريبية لعدد من أعضاء هيئة التدريس بالجامعات الأعضاء بالرابطة في سبل الارتقاء بتدريس المقررات الشرعية، وكذا التعاون في إعداد اتفاقيات مع الجامعات الأعضاء.