iFixit تريد إصلاح مكواة اللحام
تاريخ النشر: 13th, September 2024 GMT
تجسد iFixit روح "لا تقلق، سأفعل ذلك بنفسي" التي كانت دائمًا سمة لبعض المتحمسين للتكنولوجيا. وباعتبارها أحد أنصار حركة الحق في الإصلاح، تستعرض الشركة الآن عضلاتها بمنتج إلكتروني خاص بها. FixHub عبارة عن مكواة لحام تعمل بمنفذ USB-C ومصممة للمساعدة في إصلاح أي شيء على طاولة العمل الخاصة بك (ويمكن إصلاحها بسهولة بنفسها).
شرح المؤسس كايل وينز أن FixHub ولدت من الإحباط من مكاوي اللحام وحدودها. كان منزعجًا لأنه اضطر إلى سحب سلك تمديد إلى الشارع لإصلاح ستيريو سيارته. لذلك شرع فريق iFixit في البحث عن طريقة لتحسين ما كان تقليديًا أداة غير متطورة. يتضمن ذلك جعلها أكثر ذكاءً ومرونة وسهولة في الإصلاح.
يمكن للمكواة التي تبلغ قوتها 100 واط الوصول إلى درجة حرارة اللحام المطلوبة في خمس ثوانٍ فقط. يوجد داخل جسم المكواة مقياس تسارع يمكنه اكتشاف ما إذا كانت المكواة خاملة وفي حاملها. إذا كان الأمر كذلك، فسيضبطها تلقائيًا على التبريد - مما يؤدي إلى زيادة عمر طرف المكواة. وإذا سقطت المكواة من يدك، فسوف تقطع الطاقة على أمل منع أي حوادث سيئة. يوجد أيضًا حلقة LED على الجسم تخبرك عندما تكون المكواة باردة بما يكفي للمسها أو تسخن أو جاهزة للاستخدام.
يمكنك استخدام المكواة مع أي مصدر طاقة USB-C يمكنه إخراج 20 وات، لكنها ستظل مضبوطة على درجة حرارة المصنع الافتراضية 660 فهرنهايت/350 درجة مئوية. لمزيد من التحكم (والقابلية للنقل)، ستحتاج إلى الحصول على FixHub Power Station، حزمة البطارية الجديدة للشركة بقوة 55 وات في الساعة. سيخرج ما يصل إلى 100 وات في المرة الواحدة، مع طاقة كافية لتشغيل مكاويتين في وقت واحد، أو مكواة واحدة أثناء إعادة شحن جهاز USB-C آخر. في المقدمة، ستحصل على شاشة وقرص دوار للسماح لك بالتحكم في درجة حرارة المكواة في حالة احتياجك إلى تعديلها.
نظرًا لأن هذا iFixit، فإن كلا المنتجين معياريان وقابلان للإصلاح، مع الالتزام المعتاد بضمان سهولة الصيانة. تحتوي العبوة حتى على مفك براغي iFixit الذي سيسمح لك بتفكيك كلا المنتجين حسب الحاجة. الأمل هو أن تظل قادرًا على إصلاح إلكترونياتك باستخدام أحد هذه المنتجات في متناول اليد لعقود قادمة.
ستبدأ iFixit في شحن منتجات FixHub في 15 أكتوبر في الولايات المتحدة وكندا وأستراليا وأوروبا. سيكلفك مكواة اللحام الذكية 80 دولارًا، بينما تكلف محطة اللحام، التي تتضمن مكواة اللحام وحزمة البطارية، 250 دولارًا. يمكنك أيضًا الحصول على مجموعة أدوات اللحام مقابل 300 دولار، والتي ستشمل ما سبق، بالإضافة إلى الكثير من الملحقات والمواد.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
ضمن جهودها لتعزيز الصحة العامة.. “الغذاء والدواء” تطلق حملة للتوعية بالتسمم الغذائي ومخاطره والوقاية منه
ضمن جهودها المستمرة لتعزيز الصحة العامة، ورفع مستوى الوعي المجتمعي في إطار استراتيجيتها الرابعة، أطلقت الهيئة العامة للغذاء والدواء حملة توعوية رقمية للتعريف بالتسمم الغذائي وأسبابه وطرق الوقاية منه.
وأوضحت الهيئة أن التسمم الغذائي حالة مرضية، تظهر بعد تناول طعام ملوث، ولا تظهر عليه أي علامات تلف.
وبينت أن التلوث الغذائي يحدث لأسباب مختلفة، منها الميكروبية كالبكتيريا والفيروسات والطفيليات والفطريات، أو الكيميائية مثل: السموم الطبيعية والصناعية، إضافة إلى التلوث الفيزيائي، مثل: وجود الزجاج أو الشعر أو الأظافر أو برادة الحديد في الطعام.
وأكدت أن الأعراض الشائعة للتسمم تشمل ارتفاع درجة الحرارة، وآلام في البطن، والقيء، والغثيان، والإسهال المائي أو الدموي، مشددة على أن انتقال الأمراض عن طريق الغذاء يمكن أن يحدث في مراحل متعددة، سواء أثناء الزراعة أو الصناعة أو النقل والتخزين أو أثناء التحضير والطهي.
وفي إطار الوقاية أوصت الهيئة بالحرص على غسل اليدين جيدًا قبل وبعد تحضير الطعام، وحفظ الأطعمة الباردة في درجة حرارة 5 درجات مئوية أو أقل، والطعام الساخن في درجة 60 درجة مئوية أو أكثر، مع تجنب ترك الطعام في درجة حرارة الغرفة لأكثر من ساعتين.
وأكدت ضرورة فصل الأغذية النيئة عن الجاهزة للأكل، وتعقيم الأسطح والأدوات المستخدمة في المطبخ، محذرة في الوقت نفسه من غسل الطعام بالصابون أو المعقمات.
وحذرت الهيئة من التسمم الوشيقي، وهو من أندر وأخطر أنواع التسمم، وينتج عن سموم تفرزها بكتيريا “كلوستريديوم بوتولينوم” في ظروف مناسبة لتكاثرها ونشاطها، مثل: بيئة خالية من الأكسجين كالمعلبات، خاصة المعلبات المنزلية، وتوفر درجات حرارة تتراوح بين 5 و60 درجة مئوية، وخصوصًا درجات حرارة الغرفة بين 25 و37 درجة مئوية.
وأفادت بأن هذا النوع من التسمم له عدة أشكال، منها ما يصيب البالغين بعد تناول طعام ملوث، وآخر يصيب الرضع أقل من 12 شهرًا بسبب تناول العسل أو أطعمة غير آمنة.
ويعد هذا النوع من التسمم خطيرًا، إذ يسبب أعراضًا مثل: القيء، والإسهال، وضعف عضلات الوجه، وصعوبة في البلع والتنفس، إضافة إلى التنميل في الأطراف وجفاف الحلق والفم.
وأكدت الهيئة أهمية الالتزام بالطبخ الجيد، ونظافة اليدين والأدوات، وتعقيم المعلبات المنزلية، وتفقد المعلبات الجاهزة من عدم وجود انتفاخات أو صدأ أو تغير في الشكل الظاهري، إلى جانب الفصل التام بين الطعام النيء والجاهز للحماية من هذا النوع النادر والخطير من التسمم الغذائي.