صحفيون أردنيون يعتزمون إغلاق صفحاتهم بمواقع التواصل بسبب “الجرائم الإلكترونية”
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
#سواليف
أعلن #صحفيون #أردنيون عزمهم #إغلاق صفحاتهم عبر شبكات #التواصل_الاجتماعي؛ بعد إقرار مجلس الأمة #قانون_الجرائم_الإلكترونية الجديد، و #حبس وتوقيف صحفيين مؤخرا على خلفية منشورات عبر شبكات التواصل الاجتماعي.
وكانت محكمة أردنية، قضت الأربعاء، بسجن الكاتب الصحفي #أحمد_حسن_الزعبي، سنة كاملة، على إثر منشور سابق له العام الماضي، يتعلق بانتقاد تعامل الدولة الأردنية مع إضراب للشاحنات في مدينة معان، كما اعتقلت السلطات الأردنية عضو حزب الشراكة والإنقاذ، ناشر موقع كل الأردن #خالد_تركي_المجالي، بتهمة ذم هيئة رسمية.
بينما أوقفت السلطات الصحفية هبة أبو طه الثلاثاء لمدة ساعات قبل أن تفرج عنها؛ بتهمة ذم هيئة رسمية عبر شبكات التواصل (الملك عبد الله الثاني). اعتقالات جاءت على وقع إقرار قانون الجرائم الإلكترونية الجديد، مما زاد من مخاوف صحفيين على واقع #الحريات.
مقالات ذات صلة جولييت عواد تعلن استقالتها من نادي الوحدات 2023/08/11كما قررت محكمة الاستئناف الأربعاء، سجن الدكتور ابراهيم منسي (منسق الحملة الشعبية للدفاع عن القرآن الكريم)، 4 شهور في القضية المرفوعة عليه من وزير الأوقاف بملف الدفاع عن جمعية المحافظة على القرآن الكريم.
تخوفات على واقع الحريات
وقال عضو اللجنة التنسيقية للمطالبة بسحب مشروع قانون الجرائم الإلكترونية، الصحفي باسل العكور ؛ إنه بصدد “إغلاق حساباته عبر شبكات التواصل الاجتماعي هو ومجموعة من أعضاء التنسيقية، كحل أخير في مواجهة قانون الجرائم الإلكترونية الجديد، الذي يضيق الخناق على #حرية_التعبير”.
مضيفا: “أنا من بين هؤلاء الذين سيغلقون صفحاتهم، بسبب هذا القانون وتعابيره الفضفاضة، الذي سيطال كل أصحاب الرأي والكلمة، من الحكمة أن نلجأ لهذه الآلية؛ لأننا لا نملك أن نضبط إيقاع التعليقات على شبكات التواصل، ولا نعرف كيف سيفسر أي نص تكتبه ضمن آلية التجريم الواسعة التي نص عليها القانون”.
وحسب العكور، “هنالك 48 جريمة في هذا القانون تتضمن التوقيف المسبق قبل الإدانة، لم تعد شبكات التواصل الاجتماعي مساحة آمنة للتعبير عن الرأي، اليوم أخشى على نفسي كصحفي من التعبير، هنالك خوف وقلق وذهول، والأردن لم يكن هكذا من قبل، ولم نشعر بهذا التضييق منذ سنوات، ولم نر صحفيين وناشرين تصدر عليهم أحكام بهذا الشكل”.
قضية الزعبي تثير مخاوف ناشطين
واعتبرت هيئة الدفاع عن الكاتب الصحفي أحمد حسن الزعبي ، أن “ما اتجهت إليه المحكمة بإدانة الكاتب أحمد حسن الزعبي لقاء منشور يتضمن عبارات استنكارية واعتراضية على قرارات الحكومة التي رفعت أسعار المحروقات في شهر كانون أول/ديسمبر الماضي، نهج خطير يسعى إلى تقييد المباح وتضييق الواسع واختزال حرية الكلمة إلى أدنى الحدود، بحيث يفقد الحق في الرأي والتعبير كحق دستوري أصيل قيمته الأساسية ومحتواه الرئيس، بحيث تشكل مثل هذه السوابق القضائية أدوات لهدر هذا الحق وباقي الحقوق والحريات العامة”.
وقال عضو هيئة الدفاع عن الكاتب الزعبي، القاضي المتقاعد، الدكتور لؤي عبيدات: “منشور الزعبي لم يشكل أي خروج على أحكام القانون، الكاتب الزعبي وظف الصيغ الأدبية والنقدية والسخرية للتعبير عن عدم الرضا الشعبي عن القرارات الحكومية، وهذا واجب الإعلام كناقل أمين لتوجه الناس”.
وتابع: “لن نتقدم بطلب استبدال عقوبة الحبس بعقوبة بديلة مجتمعية؛ كون الزعبي لم يرتكب أي خروج على أحكام القانون؛ كونه مارس دوره المناط به وفق القانون، لكن أمامنا بوابة ضيقة من خلال المادة 292 من قانون المحاكمات الجزائية، بالتوجه لوزير العدل من أجل يتولى توجيه كتاب إلى رئيس النيابات العامة للطعن بالحكم، حيث وجدنا أخطاء شتى في تطبيق أحكام القانون.
بدورها، أكدت الحكومة الأردنية، على لسان رئيسها بشر الخصاونة، خلال مناقشات مجلس الأمة لقانون الجرائم الإلكترونية، أن “مشروع القانون لا يمس أو ينتقص من جوهر الحريات المنصوص عليها في الدستور الأردني على الإطلاق”.
وقالت؛ إن “جوهر الحريات يستند إلى فكرة حماية جميع الأردنيين. الحكومة لا تقدم أي شيء فيه انتقاص أو مساس بالدستور الأردني الواضح والمتوازن الذي نفخر به، وتكون حماية الحريات بموجبه بالكيفية والشروط التي يعينها القانون”. حسب الخصاونة.
في الوقت ذاته، قال النائب عمر العياصرة ؛ إن القانون جاء لينظم شبكات التواصل الاجتماعي، مبينا أن هنالك “قوى شعبوية تشيطن الآخر، وتجلد الذات وتكسر كل شيء، والمستهدف بقانون الجرائم الإلكترونية هذا، القوى غير العاقلة التي ربما تسحلك على التواصل الاجتماعي وليس المستهدف الصحفيين”.
وتابع: “تحولنا من النقد البناء إلى النقد الجارح”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف صحفيون أردنيون إغلاق التواصل الاجتماعي حبس الحريات حرية التعبير قانون الجرائم الإلکترونیة شبکات التواصل الاجتماعی عبر شبکات
إقرأ أيضاً:
جزائري التهم خروفًا بدقائق.. "سليم الأكول" يهز شبكات التواصل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يستعد "سليم الأكول"، الجزائري المعروف بتحدياته في تناول الطعام، في أقل من ساعة، لتناول جمل، مواصلًا تحقيق تحدياته المثيرة.
في تحدٍ حديث، تمكن سليم من التهام خروف يزن 15 كيلوجرامًا في نصف ساعة، وهو ما أثار دهشة آلاف الجزائريين، حيث حقق الفيديو الذي نشره على حسابه في "تيك توك" ملايين المشاهدات.
وأكد سليم، الذي يمارس هذه الهواية منذ عام 1999، أن تحدي أكل الخروف الروماني هو الأول من نوعه في الجزائر، رغم أنه سبق له أن تناول جملًا في وقت قياسي.
وقال في تصريحات لـ"العربية.نت": "أخطط لتحدي آخر الأسبوع المقبل، حيث سألتهم خروفًا بوزن 30 كيلوغرامًا في ساعة واحدة، وأخطط أيضًا لأكل جمل في أقل من 50 دقيقة وحوت تونة بوزن قنطار".
أما عن مسيرته في المنافسات، فقد أوضح سليم أنه شارك في العديد من المسابقات داخل الجزائر وخارجها، مثل المغرب وتونس، ونافَس متسابقين آخرين مثل سحس السعودي وأمير بروز العراقي.
ورغم المخاوف من تأثير هذه التحديات على صحته، أكد سليم أنه لا يعاني من أي مشاكل صحية، موضحًا أنه يجرى فحوصات طبية دورية تحت إشراف طبيب مختص. وأضاف قائلاً: "الحمد لله، لا أعاني من أي مرض مزمن أو مشاكل صحية".
ويطمح سليم إلى أن يصبح الأول عالميًا في هذا المجال، مشيرًا إلى أنه يواصل سعيه لتحقيق المزيد من الأرقام القياسية. وقال: "الأرقام التي حققتها جيدة، لكنني أطمح لتحقيق المزيد، وأعد العدة لأكل جمل في أقل من 50 دقيقة". كما لا تعد هذه المرة الأولى التي يحقق فيها تحديًا مشابهًا، حيث سبق له أن أكل 10 رؤوس خرفان في أقل من 20 دقيقة.