الوطن| رصد

أحبط مركز شرطة سيدي خليفة التابع لمديرية أمن بنغازي، محاولة هروب مهاجرين غير شرعيين على متن قارب للهجرة إلى أوروبا عبر شواطئ منطقة سيدي خليفة.

ويذكر أنه أثناء مرور الدوريات التابعة للمركز، لمراقبة الشواطئ الواقعة بدائرة اختصاصه، شاهدوا مجموعة من المهاجرين غير الشرعيين من الجنسية البنقلاديشية على متن مركب وبصدد الهجرة عبر البحر إلى أوروبا، وتم اللحاق بهم وضبطهم وهم من الجنسية البنقلاديشية.

ويشار إلى أنه ضبط بحوزتهم عدد من جالونات وقود البنزين، وتم الإنتقال بهم إلى المركز وتم إحالتهم إلى جهات الإختصاص تمهيداً لترحيلهم نهائياً إلى بلادهم.

الوسوم#الهجرة غير الشرعية ضبط مهاجرين ليبيا مديرية أمن بنغازي

المصدر: صحيفة الوطن الليبية

كلمات دلالية: الهجرة غير الشرعية ضبط مهاجرين ليبيا مديرية أمن بنغازي

إقرأ أيضاً:

كيف صارت أمريكا معادية للهجرة؟

كيف تحولت أمة من المهاجرين إلى واحدة تكره الهجرة؟ هذا ما يجب فهمه، قبل تفسير الوضع الحالي للسياسة الأمريكية.

ربما يكون السبب في ضخامة الأمر: الأعداد الضخمة الخارجة عن السيطرة التي تتدفق عبر الحدود المفتوحة

وكتبت جانيت دالي في صحيفة تلغراف البريطاينة، أنه ربما كان متوقعاً أن يؤدي الوصول المفاجئ لأعداد كبيرة من الأشخاص من البلدان الأجنبية إلى استياء لدى سكان العالم القديم، الذين تعود جذورهم الراسخة، إلى أبعد مما يمكن لعائلاتهم أن تتبعه. ولكن الولايات المتحدة كانت مختلفة: فقد كانت من اختراع الضمير لاستيعاب "المتعبين والفقراء"، الذين كانوا يفرون من الاضطهاد أو اليأس، في أي مكان في العالم.
كان الشرط الوحيد، هو أن يكون اللاجئ مستعداً لشق طريقة الخاص وألا يصبح، كما أعلن التحذير في جزيرة إليس، "عبئًا على الدولة". ولن يكون هناك نظام رعاية اجتماعية لرعايته. وفي إمكانه أن يدخل ويجعل هذا المكان بيته ويحقق أي شيء يستطيع تحقيقه، طالما قبل مبادئ الدستور ولم يطلب أي شيء آخر. كان هذا هو الاتفاق.

If you’re wondering why mass immigration into America has always been a HORRIBLE idea, look no further than this video

Immigrant being interviewed “I don’t give a f*ck about the founding of America. Like, I'm not even from here.”

We’re destroying ourselves pic.twitter.com/QkWK4T2iTr

— Wall Street Apes (@WallStreetApes) November 3, 2024

ولأطول فترة، بدا الأمر ناجحاً. إن العائلات التي فرت من المذابح في مطلع القرن الماضي، ولا تتحدث الإنكليزية ولا تملك سوى الأمتعة التي يمكن حملها، خلقت فرصاً لأطفالها لم تكن ممكنة في أي مكان آخر. لقد اعتمدوا على حرفهم الموروثة، أو أبقوا دكاكينهم مفتوحة كل يوم من أيام السنة، من أجل إلحاق أبنائهم بالجامعة، ويفضل أن يكون ذلك للتخصص في الطب أو القانون. ففي نهاية المطاف، كانت هذه "أرض الفرص"، التي كان فيها الاعتماد على الذات والآمال والطموح، هي الفضائل النهائية.
بعد الانتخابات الرئاسية، التي فاز بها دونالد ترامب بسبب قضية الهجرة الجماعية، تقول الكاتبة إنها تلقت رسائل من إحدى أقدم صديقاتها فيها تعاطف غير متوقع مع ناخبي ترامب " ربما لأنها أقامت في الولايات المتحدة وتالياً ظلت على اتصال بالمزاج الشعبي. انتقلت تأملاتها إلى تجارب طفولتنا كأبناء الجيل الثاني من المهاجرين.
وكانت هذه قصتها: "جاء جدي إلى الولايات المتحدة مع زوجة وطفلين. لم يكن يقرأ ولا يكتب ولا يتحدث بالإنكليزية. بدأ العمل مع عصابات الطرق حول بوفالو (ولاية نيويورك). وفي غضون خمسة عشر عاماً، عندما تخرجت والدتي من المدرسة الثانوية، كان رجل أعمال ثرياً عمل بجهد ثم تحول إلى ميكانيكي، ثم افتتح محطات للوقود والكراجات. كان يقود سيارات فاخرة وكانت جدتي ترتدي معاطف من الفرو وجوارب حريرية في المدرسة الثانوية".

???? "The United States was once confident in what it stood for. When it forgot that, new arrivals just became a nuisance" | Writes Janet Daley

Read the full column below ⬇️https://t.co/2HC1IBGi7q pic.twitter.com/KosNvjSUxs

— Telegraph US (@TelegraphUS) November 16, 2024

ومضت قائلة إن جدها "كان يحفظ القصائد الملحمية الصربية القديمة عن ظهر قلب، وكان يجلس معي لساعات تحت دالية العنب ويتلوها لي. لكن والدتي لم تكن تريدني أن أتعلم الصربية، وكانت تقول لي أنت أمريكية، كانت تقول ذلك طوال الوقت".
وتتذكر أن ذلك الأمر دق على وتر حساس لديها، "إذ كان والدي من الجيل الأول الذي ولد في مجتمع يهودي في بوسطن. ولم يتعلم الإنكليزية حتى ذهب إلى المدرسة، حيث كان يتحدث اليديشية فقط في المنزل وفي الحي الذي يقيم فيه. ولكن عندما أعربت عن رغبتي في تعلم اليديشية، رفض أن يعلمني إياها، مدعياً بأنه لا يستطيع تذكرها ــ على رغم أنه لا يزال يتحدثها مع والديه. ومن الواضح أنه لم يكن يريد إدامة هذه العلاقة مع الماضي: لقد صرنا أمريكيين الآن. كان لا بد من احتضان الامتنان والشعور بالخلاص الذي منحنا إياه هذا الهروب إلى العالم الجديد، بكل إخلاص".
وتتساءل الكاتبة: "إذاً ما الذي يحدث الآن؟ لماذا يشعر أحفاد كل هؤلاء المهاجرين الأوائل، الذين نشأت وطنيتهم، من شعورهم  بالامتنان، بالاستياء الشديد إزاء تدفق هذه الموجة الجديدة، إلى الحد الذي يجعلهم يصوتون لرجل جعل من معارضة الهجرة فكرته المهيمنة، حتى لو كانوا يكرهونه؟". ربما يكون السبب في ضخامة الأمر: الأعداد الضخمة الخارجة عن السيطرة التي تتدفق عبر الحدود المفتوحة، حيث كان الدخول في الماضي يُراقب بعناية. ومع هذا التدفق الهائل يأتي خطر المجتمعات الانفصالية المنعزلة، التي لا تندمج مع المجتمع الأوسع. ولكن هذا كان نمطاً في الزمن القديم أيضاً.
لا شك أن تلك النسخة المثالية المبكرة من أمريكا، التي عرضت علينا منذ السنوات الأولى، كانت مجرد خيال ساذج. لقد كانت هذه أمة من النازحين، وكان القلق الوجودي المزمن الذي نشأ عن ذلك أمراً لا مفر منه ومضراً عاطفياً. هناك تجذّر واثق في مجتمعات العالم القديم، وهو ما تفتقده التجربة الأمريكية.
وما قدمته الولايات المتحدة ذات يوم بدلاً من ذلك، كان التفاؤل والثقة بالنفس. وعندما انهارت هذه الثقة، باتت الهجرة مجرد غزوٍ موبوء.

مقالات مشابهة

  • أوروبا تعيد النظر في حدودها.. هل “الوحدة الأوروبية” في خطر؟
  • الهجرة الدولية: تضرر أكثر من 73 موقع نزوح في مأرب جراء الفيضانات والعواصف
  • بعد محاولة اغتياله .. شرطة الاحتلال تعتقل 3 مشتبهين بإلقاء قنابل على منزل نتنياهو في مدينة قيساريا شمالي اسرائيل
  • 3 قتلى إثر اصطدام قارب بزورق سحب غرب اليابان
  • كيف صارت أمريكا معادية للهجرة؟
  • روضة الحاج: يا سيدي ما جئتُ مادحةً فقط أمّلتُ صحبةَ من بمدحِكَ قد شدا !
  • الأمن يحبط محاولة للتهريب الدولي للمـخدرات وحبوب الهلوسة في ميناء طنجة المتوسط
  • تحالف الباطل
  • الجيش اليمني يحبط محاولة تسلل للحوثيين شرقي تعز
  • المهاجرون إلى أوروبا.. هذا هو ميثاق الهجرة الجديد