بوابة الفجر:
2024-12-25@13:04:03 GMT

إيران تنفي نيّتها اغتيال المعارضين في الخارج

تاريخ النشر: 13th, September 2024 GMT



نفت  ممثلية إيران لدى الأمم المتحدة الاتهامات الموجهة لطهران "بالتخطيط لاغتيال معارضين في الخارج"، مؤكدة أنها "أخبار كاذبة للتعتيم على الجرائم الإسرائيلية.
وشددت الممثلية الدائمة لإيران أن "الأخبار التي تطلقها إسرائيل وجماعة "خلق" الإرهابية الموجودة في ألبانيا بالإضافة إلى بعض أجهزة الاستخبارات الغربية إنما هي للتعتيم على الجرائم الإسرائيلية".

وذكرت وكالة "إرنا" الإيرانية: "دحضت البعثة الإيرانية الدائمة لدى الأمم المتحدة التهم والأخبار التي تساق ضد الجمهورية الاسلامية الإيرانية بالتخطيط لاغتيال المعارضين في خارج البلاد واعتبرتها مزيفة ومختلقة على يد الكيان الصهيوني وزمرة المنافقين الإرهابية".

وقالت البعثة أمس الخميس: "إن الجمهورية الإسلامية الإيرانية ليس لديها أي برنامج ومخطط لتنفيذ عمليات اغتيال أو اختطاف في الغرب أو أي بلد آخر".

وفي وقت سابق، ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية أن إيران "قامت بتنمية واستغلال الروابط مع الشبكات الإجرامية التي تقف وراء موجة حديثة من المؤامرات العنيفة التي دبرتها سرا وحدات النخبة في الحرس الثوري الإيراني ووزارة الاستخبارات الإيرانية".

واستند تقرير الصحيفة إلى مقابلات مع مسؤولين كبار في أكثر من 10 دول، ومئات الصفحات من سجلات المحاكم الجنائية في الولايات المتحدة وأوروبا، فضلا عن وثائق تحقيق إضافية حصلت عليها "واشنطن بوست" من الأجهزة الأمنية

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: اخبار كاذبة اجهزة الاستخبارات الاتهامات الموجهة الاستخبارات الاستخبارات الغربية الأمم المتحدة

إقرأ أيضاً:

حرب السودان.. جهود دولية إنسانية دون حل في الأفق

 

مع استمرار الحرب في السودان تزداد معاناة ملايين المدنيين من انعدام الأمن الغذائي، بينما لا تلوح في الأفق أي مؤشرات لحل سياسي ينهي القتال الدائر في البلاد منذ 15 أبريل 2023.

التغيير ــ وكالات

الدبلوماسي الأميركي السابق ومدير الشؤون الأفريقية الأسبق في مجلس الأمن القومي، كاميرون هدسون أكد أنه لا يوجد مؤشرات تلوح في الآفق بشأن اتفاق للتهدئة في السودان.

ويرى أن تركيز الجهود الدولية حاليا يتعلق بإيصال المساعدات الإنسانية، ولا جهود تتعلق بالعملية السياسية في السودان، مشيرا إلى أن مساعي واشنطن في جمع الأطراف المتحاربة في السودان لم تنجح.

أوضح هدسون أنه تم فرض عقوبات على بعض الأفراد في قوات الدعم السريع، والتي لم تكن فعالة لتغيير سلوكيات هذه القوات، وفي الوقت الذي ظهرت فيه دلائل على تقديم دولة الإمارات لأسلحة في السودان إلا أن واشنطن لم تتحدث بصرامة معها بهذا الشأن، تم الاكتفاء بنفي أبو ظبي إرسال أسلحة، وهذا يعني أن الولايات المتحدة تفضل علاقاتها مع الإمارات وإن كان ذلك على حساب مقتل العديد من المدنيين في السودان.

وقال هدسون إن رد وكالات الأمم المتحدة لم يكن كافيا في السودان، وهذا يعود للتمويل وللأولويات التي تفرضها الدول الأعضاء على المشهد، إذ أنها لا تحظى بذات الأولوية مثل ما يحدث في حرب أوكرانيا، أو حرب إسرائيل في غزة.

وتسيطر قوات الدعم السريع بشكل شبه كامل على إقليم دارفور ومساحات واسعة من منطقة جنوب كردفان ومعظم وسط السودان، بينما يسيطر الجيش النظامي على شمال وشرق البلاد.

وحتى الآن، لم يتمكن أي من المعسكرين من السيطرة على كامل العاصمة الخرطوم التي تبعد ألف كيلومتر شرق مدينة الفاشر.

وأودت الحرب بحياة عشرات الآلاف وشردت أكثر من 11 مليون شخص وتسببت بما تعتبره الأمم المتحدة أسوأ أزمة إنسانية في الذاكرة الحديثة.

ويتهم الجيش وقوات الدعم السريع باستهداف المدنيين والمرافق الطبية بشكل عشوائي، وبقصف مناطق سكنية عمدا.
ملايين السودانيين اضطروا للنزوح بسبب القتال الجاري في البلاد منذ أبريل 2023

مع استمرار الحرب في السودان تزداد معاناة ملايين المدنيين من انعدام الأمن الغذائي، بينما لا تلوح في الأفق أي مؤشرات لحل سياسي ينهي القتال الدائر في البلاد منذ 15 أبريل 2023.

الدبلوماسي الأميركي السابق ومدير الشؤون الأفريقية الأسبق في مجلس الأمن القومي، كاميرون هدسون أكد أنه لا يوجد مؤشرات تلوح في الآفق بشأن اتفاق للتهدئة في السودان.

ويرى أن تركيز الجهود الدولية حاليا يتعلق بإيصال المساعدات الإنسانية، ولا جهود تتعلق بالعملية السياسية في السودان، مشيرا إلى أن مساعي واشنطن في جمع الأطراف المتحاربة في السودان لم تنجح.

وأعلنت واشنطن الخميس عن تخصيصها مبلغا إضافيا بقيمة 200 مليون دولار لمواجهة الأزمة الإنسانية في السودان، ليرتفع بذلك إجمالي المساعدات الأميركية إلى 2.3 مليار دولار.

وأضاف هدسون أن واشنطن أيضا لم تنجح في وضع حدود للقوى الدولية التي تغذي الصراع في السودان، لافتا إلى أن الولايات المتحدة “في وضع صعب” فيما يتعلق بالتعامل مع الأزمة في السودان، خاصة مع تبقي شهر واحد لإدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن.

ولا يعتقد أن الأزمة في السودان تتصدر أولويات إدارة الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترامب.

منذ أبريل 2023، يشهد السودان حربا بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو الملقب حميدتي.

وقال هدسون إن تقديم المساعدات لوحدها للسودان غير كافية، ولكن ما نحتاج إليه هناك هو حل سياسي للأزمة، مشيرا إلى أن واشنطن لم تستخدم كل الأدوات المتاحة لها للضغط في هذا الإطار، إذ لم تفرض عقوبات، ولم يتم إيقاف تغذية الصراع من قوى إقليمية.

والخميس، حذر برنامج الأغذية العالمي من أن السودان قد يشهد أكبر مجاعة في التاريخ الحديث، مع 1.7 مليون شخص في البلد إما يعانون الجوع أو هم معرضون له، إضافة إلى ذلك، يعاني حوالي 26 مليون شخص من انعدام الأمن الغذائي في البلد.

الوسومأزمة إنسانية الحرب جهود دولية حل سياسي

مقالات مشابهة

  • دراسة فرض رسوم جمركية بنسبة 34% على الهواتف الجديدة التي يجلبها الأفراد من الخارج
  • الأمم المتحدة: ذكرى الاستقلال فرصة للتوحد وتجديد تطلعات الشعب الليبي
  • إيران تندد باعتراف إسرائيل الوقح بمسؤوليتها عن اغتيال هنية
  • إيران تندد باعتراف إسرائيل مسؤوليتها عن اغتيال إسماعيل هنية في طهران
  • “أسوشيتد برس” تكشف حقيقة الوعكة التي أصابت كلينتون
  • إيران تندّد باعتراف إسرائيل بمسؤوليتها عن اغتيال هنية
  • حرب السودان.. جهود دولية إنسانية دون حل في الأفق
  • هذه أبرز الأحداث التي شهدتها إيران خلال 2024.. بينها عملية اغتيال
  • نسعى لأن نكون يقظين.. واشنطن تشعر بالقلق من خطر حقيقي بشأن إيران
  • بعد اغتيال نصرالله وسقوط الأسد.. مفاجأة داخل إيران