إيران تنفي نيّتها اغتيال المعارضين في الخارج
تاريخ النشر: 13th, September 2024 GMT
نفت ممثلية إيران لدى الأمم المتحدة الاتهامات الموجهة لطهران "بالتخطيط لاغتيال معارضين في الخارج"، مؤكدة أنها "أخبار كاذبة للتعتيم على الجرائم الإسرائيلية.
وشددت الممثلية الدائمة لإيران أن "الأخبار التي تطلقها إسرائيل وجماعة "خلق" الإرهابية الموجودة في ألبانيا بالإضافة إلى بعض أجهزة الاستخبارات الغربية إنما هي للتعتيم على الجرائم الإسرائيلية".
وذكرت وكالة "إرنا" الإيرانية: "دحضت البعثة الإيرانية الدائمة لدى الأمم المتحدة التهم والأخبار التي تساق ضد الجمهورية الاسلامية الإيرانية بالتخطيط لاغتيال المعارضين في خارج البلاد واعتبرتها مزيفة ومختلقة على يد الكيان الصهيوني وزمرة المنافقين الإرهابية".
وقالت البعثة أمس الخميس: "إن الجمهورية الإسلامية الإيرانية ليس لديها أي برنامج ومخطط لتنفيذ عمليات اغتيال أو اختطاف في الغرب أو أي بلد آخر".
وفي وقت سابق، ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية أن إيران "قامت بتنمية واستغلال الروابط مع الشبكات الإجرامية التي تقف وراء موجة حديثة من المؤامرات العنيفة التي دبرتها سرا وحدات النخبة في الحرس الثوري الإيراني ووزارة الاستخبارات الإيرانية".
واستند تقرير الصحيفة إلى مقابلات مع مسؤولين كبار في أكثر من 10 دول، ومئات الصفحات من سجلات المحاكم الجنائية في الولايات المتحدة وأوروبا، فضلا عن وثائق تحقيق إضافية حصلت عليها "واشنطن بوست" من الأجهزة الأمنية
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اخبار كاذبة اجهزة الاستخبارات الاتهامات الموجهة الاستخبارات الاستخبارات الغربية الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
الهلال الأحمر الفلسطيني تنفي ان تكون بديلاً عن وكالة “الاونروا”
الثورة نت/..
نفت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، اليوم الخميس، الشائعات الكاذبة المنشورة في إعلام العدو بشأن فوز الجمعية بمناقصة أجرتها وزارة الصحة “الصهيونية ” لاستبدال وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين (الاونروا) في القدس الشرقية.
وأكدت الجمعية في تصريح صحفي، موقفها الثابت برفضها المطلق أن تكون بديلاً عن وكالة الاونروا، بالرغم من تواصل جهات عدة مع الجمعية للقيام ببعض مهام الوكالة أو تلقي أموال كانت مخصصة لها، وكان آخرها محاولة وزارة الصحة “الإسرائيلية” تسليم فرع الجمعية في القدس عيادة باب الزاوية التابعة لوكالة الأنوروا مقابل دعم مالي، الأمر الذي رفضته الجمعية رفضا قاطعا.
وفي أكتوبر الماضي 2024م، أقرت الكنيست الإسرائيلية بشكل نهائي، حظر نشاط الأونروا في الأراضي الفلسطينية المحتلة، ويدخل القرار حيز التنفيذ بعد 3 أشهر من التصويت، أي نهاية يناير الحالي 2025.
وتأسست “أونروا” بقرار من الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1949 بعد النكبة الفلسطينية في العام 1948؛ وبدأت عملياتها في الأول من مايو/ أيار 1950؛ بهدف مساعدة اللاجئين الفلسطينيين في مناطق عملياتها الخمس (الأردن وسوريا ولبنان والضفة الغربية بما فيها شرقي القدس وقطاع غزة) إلى حين التوصل إلى حل عادل لقضيتهم