“لم تفعل أي شيء”.. الكشف عن حوار حاد بين نتنياهو وعائلة أسير إسرائيلي عثر على جثته في رفح
تاريخ النشر: 13th, September 2024 GMT
#سواليف
كشفت وسائل إعلام عن تسجيل صوتي مسرب لحوار حاد بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين #نتنياهو و #عائلة_أسير عُثر عليه مقتولا في شهر أغسطس الماضي داخل #نفق في منطقة #رفح جنوبي قطاع #غزة.
وفي التفاصيل، تم أسر أوري دانينو في السابع من أكتوبر بمهرجان نوفا للموسيقى، فيما عثر على جثته مع 5 جثث لأسرى آخرين، بعد حوالي 11 شهرا في نفق تحت رفح.
من جهتها، اتهمت إسرائيل، “حماس”، بقتل الأسرى، فيما حمّلت الحركة رئيس الوزراء الإسرائيلي مسؤولية مقتل الأسرى والرئيس الأمريكي جو بايدن، في ظل استمرار الحرب على قطاع غزة، والتهرب من التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.
مقالات ذات صلة موسى الساكت بعد رفع الضريبة .. الحكومة “سارحة والرب راعيها” 2024/09/13وعندما زار نتنياهو عائلة أوري لتقديم التعازي، دار حوار حاد بينه وبين والد أوري، الحاخام إيلخانان دانينو.
وحسبما ذكرت شبكة “سي إن إن”، فإن الحوار بين أوري ونتنياهو جاء كالآتي:
الحاخام: “عذرا سيدي، الأمر برمته حدث أثناء إدارتك. ابني أعدم في نفق شيدته أنت أثناء إدارتك. اعذرني، اعذرني. لقد كنت في السلطة لسنوات عديدة. الخرسانة والدولارات دخلت (غزة) أثناء إدارتك. لقد كنت جالسا بهدوء لـ15 عاما. لم تفعل أي شيء”.
نتنياهو: “لم نجلس بهدوء”.
الحاخام: “لقد زودتهم بالسيوف. لقد زودتهم بالأنفاق والدولارات. لم تفعل أي شيء”.
نتنياهو: “إيلخانان، هل يمكنني الرد؟”
الحاخام: “لن أخوض في الأمر. هل أتيت لتسمع منا أم لنسمع نحن منك؟ لأن ما ستقوله هو ما كنا نسمعه لـ15 عاما”.
وفي وقت لاحق، قال نتنياهو في بيان: “أنا أسمع صيحات عائلات الرهائن الذين فقدوا أعز ما لديهم. أنا وزوجتي نذهب إلى اجتماعات تمزق القلب، إنها تفطر القلب ببساطة. أنا أسمع. أنا أصغي. كما أنني لا أحكم. أنا أفعل كل ما بوسعي لإعادة الرهائن والانتصار بالحرب”.
وفي 3 سبتمبر، بثت كتائب “القسام”، الجناح العسكري لحركة “حماس”، مقطع فيديو للأسير الإسرائيلي القتيل أوري دانينو، حيث حمل حكومة بنيامين نتنياهو مسؤولية أسره، مطالبا بإنجاز صفقة تبادل.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف نتنياهو عائلة أسير نفق رفح غزة
إقرأ أيضاً:
الشيخ قاسم: تفاوضنا تحت سقف حفظ سيادة لبنان ووقف العدوان.. والأمر مرتبط برد “إسرائيل” وجدية نتنياهو
الثورة نت/..
قال الأمين العام لحزب الله، الشيخ نعيم قاسم، في كلمة له، اليوم الأربعاء، أن “نجاح المفاوضات مرتبط بالرد الإسرائيلي وبالجدية عند نتنياهو”، مؤكداً أن التفاوض من الجانب اللبناني حصل “تحت سقفين” الأول وقف العدوان بشكل كامل وشامل والثاني حفظ السيادة اللبنانية”.
وتناول الأمين العام لحزب الله الوثيقة الأميركية التي نقلها الموفد الرئاسي الأميركي، عاموس هوكستين، إلى رئيسي مجلس النواب والحكومة، نبيه بري، ونجيب ميقاتي، وقال: “استلمنا الورقة التي تبحث في المفاوضات ودرسناها وأبدينا ملاحظاتنا عليها”.
وتابع الشيخ نعيم قاسم: “نجاح المفاوضات مرتبط بالرد الإسرائيلي وبالجدية عند نتنياهو ونؤكد أن تفاوضنا تحت سقفين الأول وقف العدوان بشكل كامل وشامل والثاني حفظ السيادة اللبنانية”.
وأشار إلى أنّ “الاحتلال توقّع أنه يمكن أن يأخذ في الاتفاق ما لم يأخذه في الميدان”، مشدداً على أنّ “هذا أمر غير ممكن”، ولافتاً إلى أنه “تفاوضنا ليس تحت النار لأنّ إسرائيل هي نفسها أيضاً تحت النار”.
وكشف الشيخ نعيم قائلاً: “نحن نعمل وفق مسارين الميدان والمفاوضات”، مؤكّداً: “لا نعلّق الميدان بانتظار المفاوضات”، ومشيراً إلى أنه “خيّرونا بين السلّة والذلّة.. وهيهات منّا الذلّة”.
وأكّد الأمين العام لحزب الله “سنبقى في الميدان ونقاتل مهما ارتفعت الكلفة”، و”سنجعل الكلفة عليه مرتفعة ونرد اعتداءه ونحن في موقع الدفاع”.
وتوجّه الشيخ قاسم للنازحين اللبنانيين قائلاً: “نحن نقدّر تضحياتكم، ونحن نقوم بواجبنا وما نستطيع القيام به وندعوكم للصبر”، مطمئناً إيهم: “لم نغير ولم نبدل في مواقفنا الوطنية الشريفة المقاومة”.
كما قال “نؤمن بتكاتف الجيش والشعب والمقاومة”، و”سنبني معاً بالتعاون مع الدولة وكل الشرفاء فور وقف العدوان”.
وفيما رأى أنه عندما تكون العاصمة تحت ضربات العدو الإسرائيلي “فالرد يجب أن يكون وسط تل أبيب”، مشدداً على أنّ “على العدو أن يفهم أنّ الأمور ليست متروكة عندما يعتدي على العاصمة بيروت”.
وأكّد أيضاً أنه: “لا يمكن أن نترك العاصمة بيروت تحت ضربات العدو الإسرائيلي، إلّا وأن يدفع العدو الثمن في وسط تل أبيب”.
وقال الشيخ قاسم “اليوم حديثي سيكون بشأن عدّة موضوعات لها علاقه بساحتنا وبوضعنا”ـ، مشدداً على أنه “نحن واجهنا في لبنان معركتين في مرحلتين”.
وذكر الشيخ قاسم أن “المرحلة الأولى، معركة إسناد غزة لمده 11 شهراً، غزة الصامدة، غزة الجريحة، غزة التي أعطت الشهداء، حرصنا أن نكون في عملنا وجهادنا بمستوى أن نُقدّم ما نستطيع لغزة ونصرة فلسطين آخذين بعين الاعتبار الظروف اللبنانية وأيضًا ما ينفع غزة في العمل، والحمد لله أدّينا مهمة كبيرة”.
وتابع الشيخ قاسم: “يشرّفنا أن نكون من القلّة في دعم غزة مع العراق واليمن وإيران بينما العالم كلّه يتفرج”.
وأشار الشيخ قاسم إلى أن “المعركة الثانية بدأت إرهاصاتها منذ شهرين، في 17 أيلول/سبتمبر مع موضوع تفجير البيجر، وهذه المعركة سمّيناها معركة أولي البأس وهي لصد العدوان الإسرائيلي الشامل على لبنان”.