العمل الدولية: نتعاون مع الحكومة المصرية لتحقيق العدالة الاجتماعية في سوق العمل
تاريخ النشر: 13th, September 2024 GMT
قال أريك اوشلان مدير مكتب منظمة العمل الدولية في القاهرة، إن المنظمة تسعي بالتعاون مع الحكومة المصرية من أجل تحقيق العدالة الاجتماعية والمساواة في عالم العمل مثل المساواة بين الجنسين في الراتب مقابل نفس العمل، مشيرا إلى أن مكتب منظمة العمل الدولية قام مؤخرا بالتعاون مع وزارة التخطيط المصرية بنشر دراسة شاملة حول سبل سد الفجوة بين الجنسين في مصر.
وأشار أريك اوشلان في حوار مع أصوات داعمة - بودكاست الأمم المتحدة في مصر - أجراه محمد القوصي نائب مدير مركز الأمم المتحدة للإعلام في القاهرة، إلى مفهوم العمل اللائق الذي تدعو إليه منظمة العمل الدولية خلال العشرين عاما الماضية لتوفير رواتب لائقة وظروف عمل مناسبة فيما يتعلق بالصحة والسلامة والحماية اللازمة للعاملين.
وبالنسبة لسوق العمل في مصر، قال اوشلان إن معدل البطالة في مصر منخفض نسبيا نتيجة الاستثمارات في قطاعات مثل التشييد والبناء، ولكن لا يزال حجم الاقتصاد غير الرسمي كبير ويزيد عن 50%، لذلك تسعى منظمة العمل الدولية إلى الاسهام في توفير فرص عمل لائقة من خلال تنظيم برامج تدريبية متخصصة لدعم التشغيل وتعزيز القدرات لدى الشباب لإنشاء المشاريع الخاصة وتطوير ريادة الأعمال من خلال دورات تدريبية تستمر لعدة أسابيع بالتعاون مع المجلس القومي للمرأة و جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة والمتناهية الصغر، لافتا أيضا إلى أهمية تطوير برامج تعليمية تجعل الشباب قادر على تلبية احتياجات سوق العمل.
وأضاف أنه يتمنى النجاح في اعتماد حد أدني للأجور في القطاع الخاص بالتعاون مع وزارتي العمل والتخطيط والنقابات العمالية وأصحاب العمل.. وقال إن المنظمة تعمل حاليا في مشروعين هامين لتعزيز الوعي بقانون العمل الجديد ومعايير العمل الدولية وتسوية المنازعات الخاصة بالعمل، وأيضا مشروع التوعية بمخاطر الهجرة غير القانونية وتوفير الإمكانات لإيجاد بدائل للشباب من خلال القدرة على إطلاق مشروعات خاصة بهم.
وفيما يتعلق بجهود محاربة عمالة الأطفال، قال أريك اوشلان إن مكتب المنظمة شارك في إطلاق الخطة الوطنية لمكافحة عمل الأطفال ودعم الأسرة، منوها بالتزام الحكومة المصرية واتحاد الصناعات المصرية العمل على القضاء على أسوأ أشكال عمالة الأطفال والحد من انتشار الاشكال الأخرى له.
وأوضح أن مكتب منظمة العمل الدولية يتبني ثلاثة برامج لمكافحة عمالة الأطفال لتطوير التشريعات وتقديم التسهيلات اللازمة للأسر أو القرى التي يعمل بها الأطفال وأيضا برامج لزيادة الوعي بين الأسر بأهمية تعليم الأطفال وتوفير بدائل لكسب الدخل.
وأشار إلى أن هناك 160 مليون طفل يعملون على مستوى العالم، وعدد منهم يعمل في أعمال خطرة، بدلا من أن يعيشون طفولتهم ويذهبون إلى المدارس ويمارسون الرياضة ويطورون من شخصياتهم.
اقرأ أيضاًوزيرة التضامن تبحث مع مدير منظمة العمل الدولية سبل التصدي لقضية عمالة الأطفال
وكيل الشباب والرياضة بأسيوط يلتقي ممثلي منظمة العمل الدولية
تنظيم ورشة عمل بين محكمة النقض والمركز القومى للدراسات القضائية ومنظمة العمل الدولية
مدير منظمة العمل الدولية بالقاهرة يزور عربة تدريب متنقلة | صور
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: ريادة الأعمال الدول العمل العملات العالم العربي منظمة العمل الدولية منظمة اسعار العملة أخبار الأعمال الدولية مؤتمر العمل العربي منظمة العمل العمل الدولية احتفالية عيد العمال حزب العدالة والتنمية سوق العمل المصري منظمة العمل العربي منظمة العمل العربية اللجنة الوطنية للجان العمالية تعزيز العمل العربي اللجنة العمالية العمالية مؤتمر العمل مدير مكتب منظمة العمل الدولية منظمة العمل الدولي الاتحاد الدولي للنقابات منظمة العمل الدولیة عمالة الأطفال بالتعاون مع فی مصر
إقرأ أيضاً:
وزير الشؤون الاجتماعية يلتقي ممثلي الحركة الدولية للصليب والهلال الأحمر
الثورة نت|
التقى وزير الشؤون الاجتماعية والعمل سمير باجعالة، اليوم، منسق التعاون في اللجنة الدولية للصليب الأحمر فيليب كوستا، وممثلي الحركة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر.
ناقش اللقاء الذي ضم رئيس مصلحة الدفاع المدني اللواء إبراهيم المؤيد، والوكيل المساعد لقطاع الرعاية الاجتماعية بوزارة الشؤون الاجتماعية ياسر شرف الدين، التعاون المشترك في مواجهة الكوارث الطبيعية وغير الطبيعية، والشراكة في مجال العمل الإنساني.
وتطرق اللقاء إلى الجوانب المتصلة بفتح مسارات أوسع للشراكة والتعاون الإنساني، وخدمة المصالح المشتركة بين اليمن والدول المانحة، والمستفيدة من المرور في مياه البحر الأحمر عبر مضيق باب المندب.
وفي اللقاء عبر الوزير باجعالة عن الشكر لدعم الصليب الأحمر الدولي لليمن خلال السنوات الماضية من العدوان والحصار، مؤكدًا أهمية دور الصليب الأحمر كمنظمة إنسانية مستقلة ومحايدة تعمل على حماية ومساعدة المتضررين من النزاعات وحالات العنف الأخرى.
وشدد على تطبيق المبادئ الأساسية لعمل اللجنة الدولية التي أنشأت من أجلها والمتمثلة بالحياد والاستقلال وعدم التمييز، وبما يسهم في تحقيق أهدافها لحماية الأرواح والدفاع عن الحقوق وتخفيف المعاناة.
وأعرب وزير الشؤون الاجتماعية عن الأمل في فتح مسارات للتعاون بين اللجنة الدولية للصليب الأحمر، ومصلحة الدفاع المدني، للشراكة بينهما في المهام الإنسانية وتعزيز التعاون المشترك بين الوزارة واللجنة الدولية بما يخص الاستجابة للطوارئ ومواجهة الكوارث.
وأكد على احتياج اليمن للمخزون الاستراتيجي من المواد الغذائية والإيوائية والمساعدات النقدية على المستوى المحوري، للاستجابة لحالات الطوارئ، مبينًا أن اليمن من أكثر الدول تعرضًا للمخاطر بسبب التغيرات المناخية والذي يؤثر على الفئات الأكثر ضعفًا وفقرًا في البلاد وتجمعات النازحين.
وأشار الوزير باجعالة إلى أهمية دعم المعاقين واستمرار توفير المساعدة لهم، لافتًا إلى أن الوزارة تعمل في الوقت الراهن على استكمال تجهيز وتفعيل مستشفى خاص بالفئات المستضعفة والمحتاجة ومنهم المعاقين.
وعرّج على التدخل في مخيمات النازحين بحيث يوجد 1500 موقع نزوح تفتقر معظمها لخدمات المياه والصرف الصحي، وخدمات الرعاية الصحية، والحاجة للحشد والمناصرة لتدخلات سبل العيش والتمكين الاقتصادي من خلال استهداف الفئات المتضررة والنازحة.
وأفاد بأن اليمن بحاجة لخطط الطوارئ والاستجابة السريعة سيما بعد عزوف العديد من المنظمات عن العمل والسياسية الأمريكية الخاطئة، مؤكدًا استعداد الوزارة للتشبيك مع مصلحة الدفاع المدني، وتذليل الصعوبات التي تواجه أعمال اللجنة الدولية للصليب الأحمر.
بدوره أكد رئيس مصلحة الدفاع المدني اللواء المؤيد، أن المصلحة والهلال الأحمر اليمني يعملان في مسار في مواجهة الكوارث الطبيعية كما حصل في وصاب وملحان.
وبين أن الدفاع المدني معني بمواجهة الكوارث الطبيعية أو بسبب البشر، ومن يحدّد من الجهات التي تعمل معه سواء الهلال الأحمر أو غيره، مشيرًا إلى المعطيات والتوقعات لعدة مخاطر في الموسم القادم، ما يتطلب تكاتف الجهود المعنية في هذا الجانب.
ولفت اللواء المؤيد إلى أن نشاط الهلال الأحمر اليمني الأخير، من خلال وقوف الدفاع المدني إلى جانبه والتعاون كان مثمرً في كثير من المناطق، داعيًا إلى تعزيز قدرات الدفاع المدني ليكون منظومة واحدة مع الهلال الأحمر في مواجهة الكوارث لما قبل وأثناء وبعد الكارثة، سواء في الإسعاف أو الإنقاذ أو الإخلاء أو الإطفاء، والتحشيد لإزالة المخاطر من إزالة الصخور الآيلة للسقوط.
من جهته أكد الوكيل المساعد لوزارة الشؤون الاجتماعية شرف الدين، الحرص على تعزيز التعاون والشراكة مع ممثلي حركة الدولية للصليب الأحمر، في مجالات العمل الإنسانية، والمساهمة في التخفيف من الأضرار الناجمة عن الكوارث.
وذكر أن الوزارة هي الجانب الإنساني في الحكومة التي تعمل مع فئات المستضعفين وتنسيق جميع الإحتياجات الخاصة بهم، لافتًا إلى العلاقة المشتركة للجهات الحاضرة اللقاء، وأهمية تحديد الأولويات للاحتياجات في اللقاء المقبل.
في حين عبر منسق التعاون في اللجنة الدولية للصليب الأحمر كوستا، عن الشكر والتقدير، على الدعوة للقاء وتذليل الصعوبات المقدمة للمنظمات في تنفيذ مهامها.
وتطرق إلى مستوى التنسيق بين اللجنة، والهلال الأحمر اليمني، والتي أثمرت في تنفيذ أنشطة إغاثية مشتركة في السيول التي وقعت مؤخرًا في اليمن.
حضر اللقاء ممثلو الصليب الأحمر النرويجي سامر شحاته، والدنماركي ملادني، والألماني بهات عزيزوف، والاتحاد الدولي لجمعيات الصليب والهلال الأحمر محمد زين، ومساعد رئيس البعثة فاطمة اليماني، وقيادات من وزارتي الداخلية والشؤون الاجتماعية.