«كنت هموت».. آية سماحة تروي قصة مرعبة من كواليس «عمر أفندي»
تاريخ النشر: 13th, September 2024 GMT
لا شك أن عدد كبير من الجمهور تابع مسلسل عمر أفندي في الأيام الماضية وحاز على اهتمامهم في فترة قصيرة؛ ومع كل مشهد يتفاعل المشاهدون مع أحمد حاتم وآية سماحة القائمين بدور عمر أفندي وزينات، وخلف كواليس أبرز المشاهد في المسلسل وهو فقرة الساحر في التايترو حكايات رواها الأبطال في لقاء مع الإعلامية منى الشاذلي في الساعات الماضية على قناة «on».
وخلال حلولها ضيفة في برنامج «معكم» لـ منى الشاذلي، روت آية سماحة أنها نجت من إصابة خطيرة في كواليس لقطة شهيرة في المسلسل بسبب حركة لا إرادية منها، فماذا فعلت؟.
آية سماحة تنجوا من إصابة خطيرة في مسلسل عمر أفنديفي الساعات الماضية تحدث أبطال مسلسل عمر أفندي عن كواليس المشاهد الشهيرة مع الإعلامية منى الشاذلي، وتطرق أحمد حاتم وآية سماحة للحديث عن فقرة الساحر في التياترو؛ وقال «حاتم» أنه تعلم الخدع السحرية في الحقيقة لكن بوجود أدوات تساعده، وفي هذه اللحظة قاطعته الفنانة آية سماحة وكشفت أنها اثناء أداء دورها في الفقرة كادت أن تتعرض لإصابة خطيرة، فعندما دخلت للصندوق السحري وكان أحمد حاتم يضع فيه سيخًا تجنبت تعرضها بحركة لا إرادية برأسها، وأنها إن لم تفعل ذلك كانت ستموت بحد وصفها.
وأضافت آية سماحة موضحة:«كان هيموتني، اتعلم اه بس كان هيموتني الصندوق السحري أنا داخلة أجربه وهو بيدخل السيخ وعلى غير العادة إني يكون عندي سرعة بديهة روحت حركت رأسي يمين شوية، وعديت منه ودخلت تاني وهو بيقفل الباب كنت مرعوبة، فتحت الباب وروحت صرخت فيه».
رد فعل أحمد حاتم بعد حادث الصندوق السحريوبعد صراخ آية سماحة في وجه أحمد حاتم بسبب السيخ الذي كادت أن تصاب به في مسلسل عمر أفندي، قابل الأخير الأمر برد فعل غريب، وقالت آية سماحة:«مسك الكورتين بتوع السحر وقالي إيه دا إنتي كنتي جوا يلهوي، وراح ماشي».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: آية سماحة عمر أفندي منى الشاذلي أحمد حاتم مسلسل عمر أفندی آیة سماحة أحمد حاتم
إقرأ أيضاً:
من يراقبك عبر الهاتف؟.. تقرير يفجر مفاجآت مرعبة
صورة تعبيرية (مواقع)
في تحذير جديد يعيد الجدل حول خصوصية المستخدمين، كشفت دراسة تقنية حديثة أن الهواتف الذكية قد تقوم بتسجيل وتحليل سلوكك ومحيطك أكثر مما تدرك أو توافق عليه، حتى عند عدم استخدام التطبيقات أو إعطائها الإذن الصريح بذلك!
وفقًا للدراسة التي أجرتها جامعة أمريكية مرموقة بالتعاون مع خبراء في أمن المعلومات، فإن عددًا من التطبيقات الشائعة — بما في ذلك تطبيقات تواصل اجتماعي وألعاب وتطبيقات طقس — تستغل الأذونات العامة التي تمنحها أنت للهاتف عند التثبيت الأول، لتقوم بتفعيل الميكروفون والكاميرا أو تتبع الحركة دون أن يظهر لك ذلك بوضوح.
اقرأ أيضاً صراع داخل "الشرعية": بن مبارك يعمّق نفوذ الانتقالي في عدن والسعودية تتحرك لعزله 30 أبريل، 2025 ذكاء خارق في جيبك.. تعرف على أفضل هواتف 2025 بإمكانات أقرب إلى الخيال 30 أبريل، 2025المفاجأة كانت في أن بعض الهواتف تستمر في جمع بيانات صوتية ومكانية حتى في وضع "السكون" أو "وضع الطيران"، باستخدام تقنيات مثل:
تحليل الضوضاء المحيطة للتعرف على المواقع أو الأشخاص القريبين
تسجيل الكلمات المفتاحية صوتيًا لتخصيص الإعلانات
تتبع الحركة الجسدية باستخدام مستشعرات الهاتف حتى بدون GPS
التطبيقات تعرف عنك أكثر من أصدقائك:
تشير الدراسة إلى أن بعض التطبيقات تمتلك القدرة على:
تحليل نبرة صوتك لتحديد حالتك النفسية
تتبع عادات نومك ونشاطك دون أن تسجل بيانات مباشرة
تحديد الأشخاص الذين تجلس معهم اعتمادًا على بصمة الصوت
وفي حالات معينة، تم إرسال هذه البيانات إلى خوادم خارجية دون علم المستخدم، ما يُعد اختراقًا صريحًا لخصوصيته، وخرقًا لقوانين الحماية الرقمية في العديد من الدول.
كيف تحمي نفسك؟:
يوصي الباحثون المستخدمين باتخاذ خطوات عملية لحماية خصوصيتهم، أبرزها:
مراجعة أذونات التطبيقات دوريًا
استخدام تطبيقات حماية الخصوصية مثل برامج حظر الميكروفون والكاميرا
إيقاف خدمات المواقع عندما لا تكون ضرورية
تفعيل إعدادات "منع التتبع" داخل النظام
هل نعيش في عالم بلا خصوصية؟:
الدراسة تفتح الباب أمام تساؤلات جدية: هل الهواتف الذكية صارت "جواسيس رقمية" في جيوبنا؟ وهل يمكن للمستخدم العادي حماية نفسه وسط هذا التطور التقني المخيف؟.
الإجابة ربما تكون في التوازن بين الراحة التقنية والوعي الرقمي، فكل خطوة نأخذها نحو مزيد من الذكاء الاصطناعي، يبدو أنها تأخذ خطوة أخرى من خصوصيتنا... دون أن نشعر.