خبير علاقات دولية: حكومة الاحتلال الإسرائيلي تريد فتح 7 جبهات أخرى للحرب
تاريخ النشر: 13th, September 2024 GMT
قال الدكتور أشرف سنجر، خبير علاقات دولية، إن الدولة المصرية أعطت تفصيلا وتوضيحا لما تقوم به دولة الاحتلال الإسرائيلي، حيث إن السياسات المصرية خلقت شيئا من الثبات في التعامل مع قضية فلسطين بشكل أزعج تل أبيب، إذ كشفت مخططاتها وأحبطتها منذ اللحظة الأولى لأحداث 7 أكتوبر الماضي، متابعا: «مصر تتعامل مع الأزمات التي تحدث على حدودها بشكل من العقلانية والدبلوماسية».
وأضاف «سنجر»، خلال مداخلة برنامج «هذا الصباح»، المذاع على قناة «إكسترا نيوز»، أن دولة الاحتلال منذ نشأتها وهي تعتدي على المنظمات الدولية وتشن هجماتها على الأونروا، حتى وصل عدد ضحايا موظفيها إلى 6 أشخاص نتيجة اعتداءات متعمدة من جيش الاحتلال.
وأوضح أن النظام العالمي مبني على فكرة الأمن والسلم الدوليين، لأن الأمن الجماعي يمس كل الدول، مواصلًا: «الحرب على غزة مستمر، وجيش الاحتلال مستمر في قتل الفلسطينيين، كما أن حكومة الاحتلال تريد فتح جبهات في 7 مناطق، مثل غزة والضفة الغربية ولبنان وسوريا وإيران واليمن والعراق.
سياسة نتنياهو تضر الشعب الإسرائيليولفت إلى أن سياسية رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو تضر الشعب الإسرائيلي الذي يريد إقامة سلام عادل، لأن ذلك سيحقق له الأمان مع الشعب الفلسطيني والدول.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاحتلال غزة الضفة
إقرأ أيضاً:
خبير سياسات دولية: إيران أداة من أدوات الصين وروسيا والحوثيين أذرع لها
أكد أشرف سنجر، خبير السياسات الدولية، أن التصعيد العسكري في اليمن يعكس صراعًا دوليًا أوسع، حيث تُستغل جماعة الحوثي كأداة حرب بالوكالة لصالح إيران، التي تُعد بدورها جزءًا من الاستراتيجيات التي تستخدمها كل من الصين وروسيا، وفقًا للتصور الأمريكي.
وفي تصريح له ضمن برنامج "منتصف النهار" المُذاع عبر فضائية "القاهرة الإخبارية" وتقديم الإعلامية هاجر جلال، أشار سنجر إلى أن الجماعات غير الحكومية مثل حزب الله وحماس والحوثيين تُستخدم كوسائل لاستنزاف القوى الكبرى في صراعات جيوسياسية ممتدة.
وأكد أن استهداف الممرات المائية والملاحة الدولية قد يوقع أضرارًا جسيمة في القضية الفلسطينية، مستشهداً بتكتيكات سابقة كخطف الطائرات في السبعينيات التي ألحق الضرر بالقضية أكثر مما أفادتها.
وأوضح أن استهداف الحوثيين للممرات المائية يمنح الولايات المتحدة ذريعة لتدخل عسكري أوسع، مما قد يؤدي إلى تدمير البنية التحتية في اليمن دون تحقيق مكاسب استراتيجية حقيقية.
وأردف سنجر أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تتبنى نهجًا أكثر عنفًا ضد الحوثيين، في سعيها لإثبات قوتها على الصعيدين العسكري والسياسي.