صدر عن اللجنة المركزية لمتابعة ملف فائض الناجحين في مباريات مجلس الخدمة المدنية لوظيفة استاذ تعليم ثانوي البيان الاتي:   " أما وقد صار جائزا، من الناحية القانونية، التوظيف في القطاع العام، بعدما سقط المانع القانوني الذي يحول دون امكانية الحكومة في التعيين، جراء إجراء المسح الوظيفي الشامل في الادارات والمؤسسات العامة، حيث كان من القيود الواردة على التوظيف بمقتضى الفقرة الثانية من المادة ٨٠ من قانون الرقم ١٤٤/ ٢٠١٩، أما وأن قرار التعيين الجديد في حكومة تصريف الأعمال يصبح ممكنا وضروريا في حالتين: إطالة مدة تصريف الأعمال، حيث تنعكس على مفهوم وصلاحيات الحكومة المستقيلة بما ينسجم مع قرار مجلس شورى الدولة الرقم ٣٤٩/٢٠١٥، أما الحالة الثانية، عندما يأتي كتطبيق لنص قانوني، في حين أن الناجحين في مباريات مجلس الخدمة جرى حفظ حقهم بالتعيين في الادارات بموجب الفقرة الرابعة من المادة ٨٠ من قانون الرقم ١٤٤/ ٢٠١٩، وهذا الحق يلزم الحكومة، وتاليا وزارة التربية، عندما تنهض ظروف التعيين ومنها تحقق الحاجة الفعلية.



تابع البيان:"أما وأن الحاجة الفعلية للأساتذة في ملاك التعليم الثانوي متحققة بقوة القانون والواقع في آن، وذلك انطلاقا من أن وزارة التربية، وخلافا للمنطق، تسد الشغور بإشراك مدرسي التعليم الأساسي مع الثانوي، والتعاقد مع أشخاص مجهولي الأهلية العلمية عبر صناديق مجلس الأهل والبلديات، بما لا ينشده الدستور وتحديدا المادة ١٢ لجهة التمييز بين لبناني وآخر من حيث الجدارة والاستحقاق،  أما وقد قامت الحكومة الحالية، في بعض الأحيان، بالتوظيف ولو تحت عنوان الضرورة حيث لا يقل اهمية عن ملاك التعليم الثانوي الذي يتم تغطية حاجاته الهائلة والمتزايدة عبر جيش من المتعاقدين والمستعان بهم، جراء ارتفاع حالات التقاعد والاستيداع والاستقالة.  أما وقد ثبت امتناع وزير التربية المتعمد عن الإجتماع بلجنة الناجحين أسوة بغيرها من اللجان المطلبية، في وقت تلج مكاتب الوزارة بالوفود، عوضا عن معالجة قضية جماعية محقة ومقدسة بقوة الدستور الذي يكفل عمل واستمرار المرافق العامة بما فيها وزارة التربية".

وختم البيان:"لذلك ، إن الناجحين في مباريات مجلس الخدمة لوظيفة استاذ تعليم ثانوي يناشدون رئيس الحكومة نجيب ميقاتي مقاربة الملف التربوي بكثير من المنطق والمسؤولية، عبر إدراج ملف الناجحين في أول جلسة حكومية، ووقوف وزير التربية أمام مسؤولياته للقيام بإجراءات التعيين من دون إبطاء". (الوكالة الوطنية للإعلام)

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: الناجحین فی

إقرأ أيضاً:

مجلس السلامة الجديد في OpenAI من دون سام ألتمان

أعلنت OpenAI عن تغييرات كبيرة في ممارسات السلامة والأمن الخاصة بها، بما في ذلك إنشاء لجنة إشراف مستقلة جديدة لمجلس الإدارة.

 تأتي هذه الخطوة مع تحول ملحوظ: لم يعد الرئيس التنفيذي سام ألتمان جزءًا من لجنة السلامة، مما يمثل خروجًا عن الهيكل السابق.

سيرأس لجنة السلامة والأمن (SSC) المشكلة حديثًا زيكو كولتر، مدير قسم التعلم الآلي في جامعة كارنيجي ميلون. 

ومن بين الأعضاء الرئيسيين الآخرين الرئيس التنفيذي لشركة Quora آدم دانجيلو، والجنرال المتقاعد في الجيش الأمريكي بول ناكاسوني، ونيكول سيليجمان، نائب الرئيس التنفيذي السابق والمستشار العام لشركة Sony Corporation.

تحل هذه اللجنة الجديدة محل لجنة السلامة والأمن السابقة التي تم تشكيلها في يونيو 2024، والتي ضمت ألتمان بين أعضائها.

 تم تكليف اللجنة الأصلية بتقديم توصيات بشأن قرارات السلامة والأمن الحاسمة لمشاريع وعمليات OpenAI.

تمتد مسؤوليات لجنة السلامة والأمن الآن إلى ما هو أبعد من التوصيات. وستتمتع اللجنة بسلطة الإشراف على تقييمات السلامة لإصدارات النماذج الرئيسية وممارسة الرقابة على إطلاق النماذج.

 والأمر الحاسم هو أن اللجنة ستتمتع بسلطة تأخير الإصدار حتى تتم معالجة المخاوف المتعلقة بالسلامة بشكل كافٍ.

تأتي إعادة الهيكلة هذه بعد فترة من التدقيق فيما يتعلق بالتزام OpenAI بسلامة الذكاء الاصطناعي. 

واجهت الشركة انتقادات في الماضي لحل فريق Superalignment ورحيل الموظفين الرئيسيين الذين يركزون على السلامة. 

ويبدو أن إزالة ألتمان من لجنة السلامة هي محاولة لمعالجة المخاوف بشأن تضارب المصالح المحتمل في إشراف الشركة على السلامة.

تتضمن أحدث مبادرة سلامة لشركة OpenAI أيضًا خططًا لتعزيز تدابير الأمن وزيادة الشفافية حول عملهم والتعاون مع المنظمات الخارجية.

 وقد توصلت الشركة بالفعل إلى اتفاقيات مع معاهد سلامة الذكاء الاصطناعي في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة للتعاون في البحث في مخاطر سلامة الذكاء الاصطناعي الناشئة ومعايير الذكاء الاصطناعي الجدير بالثقة.

مقالات مشابهة

  • وزارة العمل: بدء إجراءات سفر الناجحين في الاختبارات المهنية إلى البوسنة والهرسك
  • مجلس السلامة الجديد في OpenAI من دون سام ألتمان
  • الحكومة تستأنف جلسات مناقشة الموازنة... وحقوق العسكريين المتقاعدين محور متابعة
  • برلماني: متابعة توصيات الحوار الوطني تؤكد التزام الدولة بالإصلاح القانوني
  • تحرك جديد للتيار في ملف تعليم النازحين غير الشرعيين.. إليكم التفاصيل
  • مجلس الخدمة: جميع المتقدمين من حملة الشهادات والأوائل سيحظون بفرص التعيين
  • بيان للجنة الحوار اللبناني - الفلسطيني... هذه تفاصيله
  • البيان الختامي لجامعة الشباب الأحرار يشيد بإنجازات الحكومة ويدعو لتعزيز التعاون السياسي
  • هل النساء أكثر عرضة للإصابة بالقولون العصبي عن الرجال؟.. استاذ مناعة تُجيب
  • تنبيه مهم وعاجل للسائقين.. هذه تفاصيله