HONOR تستضيف ‘HONOR the INNOVATION’ لتقود الحوار حول التكنولوجيا المستقبلية
تاريخ النشر: 13th, September 2024 GMT
كشفت HONOR العلامة التجارية الرائدة في مجال التكنولوجيا عن أحدث أجهزتها الرائدة HONOR Magic V3 في الحدث الحصري ‘HONOR the Innovation’. يُبرز إطلاق HONOR Magic V3 التزام HONOR الثابت بالابتكار ومستقبل التكنولوجيا القابلة للطي، حيث تواصل الشركة تجاوز الحدود وتشكيل مشهد التكنولوجيا. جاء الحدث بعد إعلان HONOR من معرض IFA 2024 في ألمانيا الأسبوع الماضي، حيث كشفت الشركة بالتعاون مع Qualcomm و Microsoft عن ثلاثة حلول مبتكرة للذكاء الاصطناعي، مسلطة الضوء على التطورات في الحوسبة والأمان المدعومة بالذكاء الاصطناعي: AI Agent، وهو مساعد على الجهاز يعزز كفاءة المستخدم من خلال أتمتة المهام والتكامل السلس مع مختلف التطبيقات، بالإضافة إلى ذلك قدمت HONOR أول تقنية لكشف التزييف العميق بالذكاء الاصطناعي (AI Deepfake) تعمل محليًا على الأجهزة في العالم، والتي تستخدم خوارزميات متقدمة لتحديد الوسائط المُعدلة وحماية المستخدمين من الخداع الرقمي.
في قلب الحدث في دبي تكمن رؤية HONOR لإعادة تعريف تجربة الهواتف المحمولة من خلال ميزات وتصميمات مبتكرة، ما يجعل HONOR Magic V3 جهازًا محوريًا في تشكيلة منتجات الشركة. من ميزاته المتكاملة بالذكاء الاصطناعي وتصميمه القابل للطي الأنيق والنحيف للغاية وأنظمة الكاميرات المتطورة، يمثل HONOR Magic V3 مهمة HONOR لتقديم تكنولوجيا متقدمة على الحافة الأخيرة للتطور تلبي احتياجات المستخدمين المعاصرين.
يتماشى تركيز الإمارات على أن تصبح مركزًا عالميًا للابتكار مع مهمة HONOR في رفع معايير تكنولوجيا الهواتف المحمولة. من خلال فعليات وأجهزة (مثلHONOR Magic V3 ) تسعى HONOR إلى المساهمة في رؤية الإمارات لمستقبل أكثر اتصالاً ومدفوعًا بالتكنولوجيا.
بدأ الحدث بكلمة رئيسية ألقاها أحمد الزرعوني (المستشار التقني والرئيس التنفيذي لشركة “LinkConnects”) بعنوان “ركوب موجة الابتكار: رؤية الإمارات للمستقبل”، سلطت كلمته الضوء على نهج الإمارات التقدمي في تطوير الصناعات من خلال التكنولوجيا والدور المحوري للذكاء الاصطناعي في تشكيل مستقبل الأمة، وقال أحمد الزرعوني: “لطالما كانت الإمارات في مقدمة تبني التطورات التكنولوجية، مدفوعة برؤيتنا لخلق مستقبل يكون فيه الابتكار العمود الفقري لكل صناعة”، واستكمل: “تلعب أحداث مثل ‘HONOR the Innovation’ دورًا حيويًا في تعزيز هذا المشهد، حيث تجمع بين أذكى العقول والتكنولوجيا المتقدمة والأفكار المبتكرة. من خلال تعزيز التعاون بين القادة العالميين في التكنولوجيا والمبتكرين المحليين، نواصل تعزيز مكانة الإمارات كمركز للابتكار والصناعات المستقبلية، ما يمهد الطريق لمجتمع أكثر ذكاءً واتصالاً.”
كما تضمن الحدث فقرة نقاشية بعنوان “العملات الاجتماعية للابتكار”، أدارها رائد الأعمال والمذيع الشهير أنس بوخش، ضمت الحلقة قادة الفكر بما في ذلك منى عطايا (مؤسسة Mumzworld) و سودهيو أرموجام (الرئيس التنفيذي للمنتجات في M2) وريشاب سينغ (مدير منتجات في Astra Tech).
قدم خبير التكنولوجيا أحمد بوراقي محاضرة بعنوان “PHONE-CEPTION – التكنولوجيا التي لم تكن تتوقع أنها قادمة”، حيث استعرض كيف تحوِّل ابتكارات مثل HONOR Magic V3 مشهد الهواتف الذكية، خاصة مع تكامل HONOR AI لتعزيز التواصل والتفاعلات الذكية.
واختتم الحدث بنقاش حماسي بعنوان “التحدي النهائي بين التكنولوجيا: Android مقابل iOS”، أدارها شخصية التكنولوجيا المعروفة DaanTalks، حيث تمت مقارنة تصميم، اتصال، وتجربة المستخدم في النظامين الرائدين.
جمع الحدث جمهورًا متنوعًا، بما في ذلك ممثلين عن وسائل الإعلام ومؤثرين ومسؤولين حكوميين، قادة في الصناعة، ومبتكرين في مجال تكنولوجيا. حضر المشاركون تجربة مباشرة لمستقبل تكنولوجيا الهواتف المحمولة، وتواصلوا مع شخصيات رئيسية في صناعة التكنولوجيا، واستفادوا من رؤى المتحدثين المؤثرين.
مع استمرار HONOR في تحقيق خطوات كبيرة في الإمارات وخارجها، يؤكد إطلاق HONOR Magic V3 الناجح التزام العلامة التجارية بابتكار تكنولوجيا تحولية. من خلال الاستمرار في دفع حدود الممكن، تظل HONOR في طليعة التقدم التكنولوجي، حيث تقدم منتجات ليست مبتكرة فقط، بل أيضًا عملية، ومتعددة الاستخدامات، ومصممة للمستقبل. يضع الاستقبال القوي في الحدث الأساس لـ HONOR Magic V3 ليصبح جهازًا بارزًا، ما يعزز دور HONOR كقائد عالمي في الأجهزة الذكية.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
اتفاقية تعاون بين مدارس الإمارات الوطنية وجامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي
شهد أحمد بن محمد الحميري، الأمين العام لديوان الرئاسة، رئيس مجلس إدارة مدارس الإمارات الوطنية، توقيع اتفاقية تعاون بين "مدارس الإمارات الوطنية" و"جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي"، وهي الأولى من نوعها، وتهدف إلى تعزيز التواصل والتعاون بين الجانبيْن.
وقّع الاتفاقية، لاكلان ماكينون، المدير العام لمدارس الإمارات الوطنية ، والبروفيسور تيموثي بالدوين، عميد جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي ، وذلك بحضور الدكتور عبدالله مغربي وكيل ديوان الرئاسة لقطاع الدراسات والبحوث ، رئيس اللجنة التنفيذية لمدارس الإمارات الوطنية، والدكتور مبارك سعيد الشامسي، مدير عام مركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني عضو مجلس الإدارة للمدارس، وسلطان الحجي الأميري، نائب رئيس جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي للشؤون العامة وعلاقة الخريجين، وجمعة عتيق الرميثي، مدير مكتب البعثات الدراسية، عضو مجلس الإدارة، والدكتورة سعاد السويدي، مستشارة تربوية، وأمل عبدالقادر العفيفي، عضو مجلس إدارة مدارس الإمارات الوطنية.
تحسين وتطوير التعليموأكّد أحمد الحميري، أن الاتفاقية تُعزّز من تحقيق الأجندة الوطنية لدولة الإمارات، وتدعم رؤية القيادة الرشيدة الداعية إلى تحسين التعليم وتطوير مخرجاته باستيعاب تطبيقات الذكاء الاصطناعي، ودورها في تطوير المناهج الدراسية والارتقاء بمعارف الطلبة ومهاراتهم في "مدارس الإمارات الوطنية".
وأشار إلى أن دولة الإمارات تسير بخطى ثابتة نحو الاستثمار في التكنولوجيا لصالح التنمية الاقتصادية والبشرية، وأصبح الذكاء الاصطناعي مكونًا أساسيًا في مناهج التعليم على مستوى الدولة ، باعتباره من المحركات الرئيسة للنمو والابتكار، ويأتي توقيع مدارس الإمارات الوطنية على الاتفاقية في إطار سعيها للارتقاء بجودة الخدمات التعليمية وفق أفضل الممارسات.
من جانبه، قال البروفيسور تيموثي بالدوين، إن الاتفاقية تُمثل خطوة مهمة لدمج الذكاء الاصطناعي في قطاع التعليم، وتعزيز أساليب التعلّم وتطوير تقنياته لتوفير بيئة أكاديمية محفّزة على الإبداع، عبر تزويد المعلمين بأدوات تعتمد على الذكاء الاصطناعي ودعم الابتكار في المناهج الدراسية، لإعداد جيل متمكن ومستعد لقيادة التطورات المستقبلية".
وأضاف أنه في إطار استراتيجية الإمارات للذكاء الاصطناعي، يسعى هذا التعاون إلى تزويد الطلبة بالمهارات الضرورية لقيادة مستقبل يعتمد على الذكاء الاصطناعي، ويُسهم في تحقيق أهداف "عام المجتمع" تحت شعار "يدًا بيد"، عبر رعاية المواهب وإطلاق العنان لإمكانات غير محدودة في المجتمع.
من جهته أكد لاكلان ماكينون، ثقته بأن الأنشطة والبرامج التدريبية المُضمنة في الاتفاقية ستُسهم في دمج الذكاء الاصطناعي في المناهج الدراسية، وتزويد طلبة مدارس الإمارات الوطنية بالمعارف والمهارات اللازمة لتمكينهم من اتخاذ القرارات القائمة على البيانات، والتعرف إلى خصوصية هذه البيانات، وأخلاقيات الذكاء الاصطناعي، بما يؤهلهم للدراسة بالمؤسسات الأكاديمية العالمية الرائدة.
وبموجب الاتفاقية، تتولّى "مدارس الإمارات الوطنية" توفير الموارد اللازمة لتنفيذ البرامج التدريبية ، إلى جانب تشجيع الطلبة والمعلمين على المشاركة في الأنشطة المتعلقة بالذكاء الاصطناعي، فيما تعمل "جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي" على دمج ومواءمة تقنيات الذكاء الاصطناعي في المناهج الدراسية والأنشطة اللّاصفية، وتدريب المعلمين، ووضع الأُسس والمعايير المناسبة لتطبيق البرامج بصورة فاعلة.