موقع 24:
2025-05-02@13:45:19 GMT

أبطال "عمر أفندي" يتحدثون لأول مرة عن كواليس العمل

تاريخ النشر: 13th, September 2024 GMT

أبطال 'عمر أفندي' يتحدثون لأول مرة عن كواليس العمل

كشف الفنان أحمد حاتم بطل مسلسل "عمر أفندي"، الذي حقّق نجاحاً كبيراً مؤخراً، أن هذا العمل في الأساس كان من المفترض أن يكون فيلماً بعنوان "السرداب"، وعرض عليه منذ سنوات، لكن لم يتم الأمر لظروف عديدة.

وأضاف حاتم، في أول ظهور تلفزيوني له مع أبطال المسلسل بعد نهاية عرضه، خلال برنامج "معكم منى الشاذلي"، أنه بعد سنوات تواصل معه المخرج عبد الرحمن أبو غزالة بشأن مسلسل جديد، وحين قرأ الفكرة وجده نفس الفيلم الذي كان يحضّر له مع السيناريست مصطفى حمدي، لكنه لم يكتمل.

أما عن نية تقديم جزء ثاني من المسلسل، فقال حاتم: "لا أمانع استكمال المسلسل في حال تم التحضير له ليكون أقوى من الجزء الأول، فهو تجربة استثنائية تستحق المزيد من المفاجآت".
في نفس السياق، أشاد أحمد حاتم بدعم النجم أحمد السقا له خلال عرض المسلسل، قائلاً: "كان النجم الكبير أحمد السقا يهاتفني يومياً بعد عرض الحلقة ويثني على العمل بأكمله، ويخبرني بأنه هو وزوجته يتابعانه، حتى الأيام التي لم يعرض فيها المسلسل كنت أتلقى اتصاله، وكان هذا يسعدني كثيراً".

أما الفنان مصطفى أبو سريع فقال: "حضّرت لدور دياسطي البوسطجي كثيراً، وذاكرت الشخصية أكثر من اللازم، وأعجبت بشدة بالسيناريو، فظهرت بشكل يليق كثيراً بالأربعينيات، وتبنيت العمل كمشروعنا جميعاً، وليس كدور خاص بي".

فيما اعترفت الفنانة آية سماحة بأنها كادت تموت في مشهد الصندوق الذي جمعها بأحمد حاتم في المسلسل، والذي من المفترض أنه يقوم خلاله بخدعة سحرية بإدخالها في صندوق، ثم يدخل العديد من الأسياخ الحديدية، فقام بإدخال أحدهم بالفعل دون أن يخبرها، لولا السرعة في الحركة لديها، والتي جعلتها تلتفت يميناً حتى لا تصاب به في رأسها.

من جانبه، قال الفنان محمود حافظ إن شخصية "أباظة" لا تشبهه على الإطلاق، قائلاً: "مظهري يوحي بحدة.. لكن في داخلي خجل كبير، خاصة أنني نشأت في مجتمع ريفي، ولنا عاداتنا وتقاليدنا وحياتنا"، وهو ما أيّده فيه أبطال العمل، مؤكدين أنهم تفاجأوا بشخصيته الحقيقية.

مسلسل "عمر أفندي" من بطولة أحمد حاتم، آية سماحة، رانيا يوسف مصطفى أبو سريع، محمود حافظ، أحمد سلطان محمد عبدالعظیم محمد رضوان میران عبدالوارث، إسماعيل فرغلي، وميمي جمال والعمل من تأليف مصطفى حمدي وإخراج عبد الرحمن أبو غزالة.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية نجوم مصر أحمد حاتم

إقرأ أيضاً:

شكوكو.. الفنان ذو القبعة والجلباب الذي حظي باحترام الكتاب والمثقفين

في زمنٍ كانت فيه الفنون الشعبية في مصر تُمثّل نبض الشارع، سطع نجم محمود شكوكو الذي تحل اليوم ذكرى ميلاده، فنان المونولوجات والتمثيل الشعبي، ليغدو ظاهرة ثقافية لا تقل تأثيرًا عن كبار الأدباء والمفكرين في عصره، لم يكن مجرد مؤدٍ ساخر أو مطرب خفيف الظل، بل كان جسرًا بين الفن الشعبي والمثقفين، وعنوانًا لتلاقي الثقافة العالية بالوجدان الشعبي.

ولد محمود شكوكو في حي الدرب الأحمر عام 1912، وتدرّج من نجارة الموبيليا إلى خشبة المسرح، ثم إلى أفلام الأبيض والأسود، لكنه لم يقطع صلته يومًا بالناس البسطاء، وهو ما جعل المثقفين يرونه تجسيدًا حقيقيًا "لفن الشعب".

كانت علاقته بالوسط الثقافي المصري متينة ومميزة، فخلف قبعته الشهيرة وجلبابه البلدي كان هناك فنان يتمتع بذكاء فطري، جعله يحظى باحترام الكتاب والمثقفين، أُعجب به نجيب محفوظ الذي قال عنه: "شكوكو عبقري المونولوج الشعبي"، وكان توفيق الحكيم يشير إليه في بعض مقالاته بوصفه "صوتًا للفطرة المصرية"، لم تكن شهادات التقدير تأتيه من المؤسسات الرسمية فحسب، بل من جلسات الأدباء في مقهى ريش، ومن كتابات الصحفيين الكبار مثل أحمد بهاء الدين ومصطفى أمين.

لم يتوان شكوكو عن المزج بين فنه والحركة الثقافية؛ فشارك في أعمال فنية كانت في جوهرها نقدًا اجتماعيًا لاذعًا، واستخدم المونولوج كمنصة لطرح قضايا سياسية واقتصادية، بل وأخلاقية أحيانًا، وهو ما جذب انتباه المفكرين الذين رأوا فيه "فنانًا مثقفًا بالفطرة"، كما وصفه الدكتور لويس عوض.

كما كانت له علاقة وثيقة برجال المسرح والثقافة، أبرزهم زكي طليمات ويوسف وهبي، اللذين دعماه فنيًا في بداية مشواره المسرحي، ورأيا فيه طاقة إبداعية قابلة للتطوير، بعيدًا عن النمطية. حتى عندما دخل السينما، لم يفقد علاقته بالمثقفين، بل صار حضوره في الندوات والصالونات جزءًا من المشهد الثقافي، رغم اختلاف أدواته عن الآخرين.

ولعل واحدة من أبرز مظاهر علاقته بالمثقفين كانت "عروسة شكوكو"، التي ابتكرها بنفسه لتجسيد شخصية المواطن المصري البسيط، والتي أصبحت تيمة فنية أثارت اهتمام رسامي الكاريكاتير والكتّاب، بل كتب عنها صلاح جاهين نصًا في مجلة "صباح الخير"، معتبرًا إياها تجديدًا في خطاب الفنون الشعبية.

كما ساهم شكوكو في إطلاق فن "المنولوج السياسي" بشكل غير مباشر، ملهمًا أجيالًا من فناني الكلمة والغناء السياسي الساخر، مثل الشيخ إمام وأحمد فؤاد نجم لاحقًا.

ورغم ما حظي به من شهرة شعبية، إلا أن صلاته بالوسط الثقافي ظلّت أكثر عمقًا مما يظنه كثيرون، وظل اسمه يتردد حتى بعد رحيله عام 1985، باعتباره فنانًا شعبيًا مثقفًا بالفطرة، يستحق أن يُدرس كحالة نادرة في تاريخ الثقافة المصرية الحديثة.

طباعة شارك محمود شكوكو فنان المونولوجات التمثيل الشعبي ظاهرة ثقافية كبار الأدباء والمفكرين

مقالات مشابهة

  • سهر الصايغ: “بحب مشاهدي مع مصطفى شعبان".. وتكشف كواليس “حكيم باشا” واللهجة الصعيدي
  • هشام ماجد يكشف كواليس تصوير الجزء الثاني من مسلسل أشغال شقة جدا
  • خاص| أحمد عبد الله يكشف لـ "الفجر الفني" كواليس مشهد موت "أدهم" في "سيد الناس" وتفاصيل تعاونه المتكرر مع محمد سامي
  • «واخد التيشرت والكوتشي بتوعي».. فتحي عبد الوهاب يمازح نجله عمر
  • شكوكو.. الفنان ذو القبعة والجلباب الذي حظي باحترام الكتاب والمثقفين
  • مصطفى غريب يُحيي ذكرى وفاة والدته بكلمات مؤثرة
  • نجل فضل شاكر يعلن إحيائه حفلين في المملكة
  • مسلسل الكابتن في المركز الثاني على Watch It بعد انتهاء موسم رمضان
  • أبطال مسلسل ظلم المصطبة يكشفون كواليس اختيار اسم المسلسل
  • سهر الصايغ ضيفة برنامج «معكم» مع منى الشاذلي في هذا الموعد