"سدايا" تطلق أول إطار مختص بمعايير الذكاء الاصطناعي في العالم
تاريخ النشر: 13th, September 2024 GMT
أطلقت الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي "سدايا" إطار الاستعداد للذكاء الاصطناعي بالتعاون مع الاتحاد الدولي للاتصالات، وهو أول إطار معترف به على مستوى العالم لدعم جاهزية الدول والتعاون الدولي في مجال الذكاء الاصطناعي.
جاء ذلك خلال أعمال القمة العالمية للذكاء الاصطناعي بنسختها الثالثة التي نظمتها الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي "سدايا" في العاصمة الرياض.
وسيوفر هذا الإطار مجموعة شاملة من المبادئ التوجيهية لتقييم وتعزيز استعداد الدول لدمج تقنيات الذكاء الاصطناعي بشكل فعال، وتعزيز التنمية المستدامة والنمو الاقتصادي، ومساعدة الدول على وضع معيار عالمي لتقييم قدراتها ووضع إستراتيجيات لتطبيقات الذكاء الاصطناعي الخاصة بها.
أخبار متعلقة بمشاركة 25 دولة.. بدء فعاليات أول أولمبياد دولي للذكاء الاصطناعي بالرياضبـ80 اتفاقية ومذكرة تفاهم.. "سدايا" تسدل الستار على قمة الذكاء الاصطناعيتفاصيل إطلاق برنامج الابتعاث في الذكاء الاصطناعي.. رابط التسجيل#سدايا تتوج 44 طالبًا من 25 دولة في أولمبياد #الذكاء_الاصطناعي#اليوم #قمة_الذكاء_الاصطناعيhttps://t.co/1yprrNgzFP— صحيفة اليوم (@alyaum) September 12, 2024
وسيركز الإطار على تعزيز التعاون الدولي، ودعم النمو الاقتصادي عبر وضع معايير عالمية لجاهزية الذكاء الاصطناعي، وتعزيز التنمية المستدامة باستخدام هذه التقنيات الحديثة، إضافة إلى تعزيز القدرات الوطنية في هذا المجال.
ويستهدف هذا الإطار بصورة رئيسة المسؤولين الحكوميين وصناع السياسات، والقادة المؤثرين في صناعة الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا، والمنظمات الدولية ووكالات التنمية، والمؤسسات الأكاديمية والبحثية، وممارسي ومطوري الذكاء الاصطناعي، وأصحاب المصلحة في قطاع الأعمال والصناعة، والمنظمات غير الحكومية التي تركز على التقنية والتنمية، والمختصين في قطاع الإعلام والاتصال من المهتمين بتطورات الذكاء الاصطناعي.
بـ80 اتفاقية ومذكرة تفاهم ووسط حضور مئات المتخصصين والمهتمين من مختلف القارات والدول.. "#سدايا" تسدل الستار على #قمة_الذكاء_الاصطناعي
للتفاصيل | https://t.co/I0b8LbkSgS#اليوم#GainSummit @SDAIA_SA pic.twitter.com/i5E4YkHAEf— صحيفة اليوم (@alyaum) September 12, 2024القيمة الكاملة للبيانات
وكانت سدايا وقعت خلال القمة العالمية للذكاء الاصطناعي في نسختها الثانية التي عقدت في سبتمبر 2022 على اتفاقية مع الاتحاد الدولي للاتصالات لتطوير إطار عمل عالمي لقياس جاهزية الذكاء الاصطناعي، لمساعدة جميع الدول على مشاركة، وتبني أفضل ممارسات الذكاء الاصطناعي، والأطر التنظيمية والإصلاحات المؤسسية اللازمة.
وتسعى الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي "سدايا" إلى الارتقاء بالمملكة إلى الريادة ضمن الاقتصادات القائمة على البيانات والذكاء الاصطناعي، وإطلاق القيمة الكاملة للبيانات باعتبارها ثروة وطنية لتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: العودة للمدارس العودة للمدارس العودة للمدارس واس الرياض المملكة العربية السعودية أخبار السعودية الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي سدايا والذکاء الاصطناعی الذکاء الاصطناعی للذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
اختبار جديد للذكاء الاصطناعي يحدث ثورة في تشخيص أمراض القلب
الثورة /
اختبرت دراسة حديثة أجراها باحثون من جامعة “ملبورن” الأسترالية، لأول مرة، دمج مسح شبكية العين المدعوم بالذكاء الاصطناعي في عيادات الطب العام، بهدف تقييم مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية لدى المرضى.
وأظهرت النتائج، بحسب وكالات أنباء، أن هذه التقنية السريعة وغير الجراحية يمكن أن تكون وسيلة فعالة للكشف المبكر عن النوبات القلبية والسكتات الدماغية.
وأجرى فريق البحث بقيادة الباحثة ويني هو، دراسة شملت 361 مريضًا تتراوح أعمارهم بين 45 -70 عامًا، خضعوا سابقا لتقييم مخاطر أمراض القلب باستخدام الفحوصات التقليدية، حيث تم مسح شبكية كل مريض باستخدام كاميرا متخصصة، ليقوم الذكاء الاصطناعي بتحليل الأوعية الدموية وإصدار تقرير فوري عن المخاطر المحتملة للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
وبعد ذلك، قارن الباحثون نتائج المسح الشبكي بمخطط منظمة الصحة العالمية لتقييم مخاطر القلب، والذي يعتمد على عوامل مثل العمر والتدخين وضغط الدم ومرض السكري ومستويات الكوليسترول.
وكشفت الدراسة أن نتائج مسح شبكية العين المدعوم بالذكاء الاصطناعي تطابقت مع تقييم مخطط منظمة الصحة العالمية لمخاطر أمراض القلب في 67.4% من الحالات، ومع ذلك، أظهر المسح نتائج مختلفة لدى بعض المشاركين، حيث صنّف 17.1% منهم على أن مخاطر إصابتهم أعلى مما قدّره مخطط منظمة الصحة العالمية، في حين قدّر المخاطر بنسبة أقل لدى 19.5% من المشاركين مقارنة بالتقييم التقليدي.
وبلغت نسبة نجاح التصوير 93.9%، ما يدل على إمكانية تصنيف معظم المرضى بناء على الفحص البصري فقط، كما أبدى 92.5% من المرضى و87.5% من الأطباء العامين رضاهم عن التقنية وإمكانية استخدامها مستقبلا.