وزير الإسكان يتابع موقف تنفيذ "حديقة تلال الفسطاط" فى موقع مركزى بقلب القاهرة التاريخية
تاريخ النشر: 13th, September 2024 GMT
تابع المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، موقف تنفيذ مشروع "حديقة تلال الفسطاط"، بمحافظة القاهرة، والتى تجاور متحف الحضارة، وبحيرة عين الصيرة، ومجمع الأديان، وجامع عمرو بن العاص، وتُعد من أكبر الحدائق فى منطقة الشرق الأوسط، حيث يتم تنفيذها على مساحة نحو 500 فدان، فى موقع مركزى بقلب القاهرة التاريخية (كان يستخدم سابقاً مقلباً للمخلفات)
وأوضح وزير الإسكان: أن "حديقة تلال الفسطاط"، تضم 8 مناطق، ولها 14 بوابة (بوابات رئيسية وفرعية تتنوع بين، أبواب معاصرة، وأبواب تاريخية، وأبواب حدائقية)، وتم مراعاة زيادة المسطحات الخضراء، كما تتضمن عدداً من الأنشطة التى تعتمد على إحياء التراث المصرى عبر مختلف العصور الفرعونية والقبطية والإسلامية والحديثة، وتعيد الاعتبار للسياحة الدينية والثقافية، وتخلق متنفساً جديداً لأهل القاهرة، بما يتماشى مع جهود الدولة لمواجهة تغير المناخ وحماية البيئة، ويتولى تنفيذها الجهاز المركزى للتعمير، من خلال جهاز تعمير القاهرة الكبرى.
وفى السياق ذاته، عقد اللواء محمود نصار، رئيس الجهاز المركزى للتعمير، والدكتور عبدالخالق إبراهيم، مساعد وزير الإسكان للشئون الفنية، والمهندس أمين غنيم، نائب رئيس هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة لقطاع التنمية وتطوير المدن، والمهندس عمرو خطاب، مدير عام بالمكتب الفنى للوزير، ومسئولو الجهاز المركزى للتعمير، اجتماعاً لاستعراض الموقف التنفيذى لمشروع "حديقة تلال الفسطاط"، بشكل تفصيلي، والوقوف على أى عقبات أو مشاكل قد تواجه التنفيذ، واتخاذ القرارات اللازمة لدفع معدلات الإنجاز، وإنهاء المشروع فى الوقت المحدد، تنفيذاً لتوجيهات وزير الإسكان.
وأوضح اللواء محمود نصار، رئيس الجهاز المركزى للتعمير، أن تنفيذ الحديقة يأتى فى إطار جهود الدولة لتطوير القاهرة التاريخية، وتوفير المتنزهات للمواطنين، وزيادة نصيب الفرد من المسطحات الخضراء والفراغات العامة، مشيراً إلى أن المنطقة الثقافية بالحديقة تقع مقابلة للبوابة الرئيسية للدخول على طريق صلاح سالم، وتُعد إحدى المناطق المميزة، وبها محور رئيسى على متحف الحضارة، وتحاط بمجموعة من الساحات تضم أنشطة ثقافية ومطاعم، وغير ذلك من الخدمات، ومن المقرر أن تُقام بها احتفالات على مدار العام، ويشتمل نطاق الأعمال بالمنطقة الثقافية، على البوابة الرئيسية، و4 مطاعم وكافتيريات بمسطح 216 م2، و3 نوافير، وأعمال البنية التحتية والزراعات لمسطح 26,864 م2.
وأضاف: تضم الحديقة أيضاً منطقة التلال والوادى، وتنقسم منطقة التلال إلى 3 تلال متباينة الارتفاعات يمر بينها الممر المائى (النهر)، وتتدرج فى مجموعة من المصاطب تبدأ من حافة النهر وتنتهى حتى قمة التلة، بحيث تجعل من قمة التلال مُطلات على المشروع والمنطقة المحيطة وقلعة صلاح الدين والأهرامات، وتضم "تلة القصبة" المُقامة على مساحة 13 ألف م2، فندقا سياحيا، ومبانى خدمية، ومواقف سيارات، وبحيرة صناعية، ومدرجات ومناطق جلوس مطلة على الشلال، وكوبرى مشاة للربط، وكافيتريا، وشلالا، بينما تضم "تلة الحدائق التراثية" مدرجات ومبانى للزوار، ومطاعم، وفراغا خشبيا يطل على البحيرة مستعرضاً المخططات التفصيلية لتلك التلال وما تحويه من مسارات وحدائق متنوعة، ومناطق للمطاعم والاحتفالات والترفيه.
وذكر اللواء محمود نصار، أن "تلة الحفائر" يجرى العمل بها من خلال الجهاز التنفيذي لتجديد أحياء القاهرة الإسلامية والفاطمية، بهدف اكتشاف وإظهار أول عاصمة إسلامية لمصر "مدينة الفسطاط القديمة" لتصبح المنطقة مزاراً أثريا سياحيا ثقافيا متكاملا من خلال الكشف عن بقايا مدينة الفسطاط على مساحة حوالي 47 فداناً للوصول للتكوين المعماري للمدينة الأثرية وترميمها، والكشف عن بقايا سور صلاح الدين الأيوبي، وحصر وتجميع القطع الأثرية المُكتشفة وترميمها، ثم النشر العلمي لما سيتم اكتشافه، مع تنفيذ ممشى بطول 1 كم وارتفاع 1,5 متر عن منطقة الحفائر حول مدينة الفسطاط الأثرية (الحفائر) لربط المباني الخدمية السياحية بالموقع العام، لاستثمار المنطقة التراثية كمنطقة سياحية ذات طابع متميز.
وقال رئيس الجهاز المركزى للتعمير: تضم "حديقة تلال الفسطاط" أيضاً، المنطقة الاستثمارية بمساحة 131 ألف م2 وتطل على بحيرة عين الحياة، وتضم 12 مطعما، و4 مراكز تجارية، و4 جراجات للسيارات، وخلفها منطقة تسمح بإقامة العديد من الاحتفالات الرسمية الكبيرة، حيث تضم المسرح الرومانى والنافورة المائية، إضافة إلى منطقة المغامرة وبها عدد من المباني الخدمية والبحيرات والزراعات، وكذا منطقة الأسواق، وهى منطقة تجارية بمساحة 60 ألف م2، وتهدف لتنشيط السياحة ودعم الاقتصاد وتنشيط الحرف اليدوية والتراثية، ومن أبرزها أعمال الزجاج، والسيراميك، والشمع، والغزل والنسيج، ويتم تنفيذ منطقة الأسواق على 3 مراحل، وتشتمل على 19 محلاً تجاريا، ومواقف سيارات، وبحيرة صناعية، ومساحات زراعية، وفندق 3 نجوم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المهندس شريف الشربيني وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية موقف تنفيذ مشروع حديقة تلال الفسطاط الجهاز المرکزى للتعمیر حدیقة تلال الفسطاط وزیر الإسکان
إقرأ أيضاً:
وزير أردني: قمة القاهرة واجتماع الرياض سينتجان موقفًا عربيًا موحدًا لتعزيز الأمن والاستقرار
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال وزير الاتصال الحكومي، الناطق الرسمي باسم الحكومة الأردنية، الدكتور محمد المومني، إن هناك لقاءات مهمة في الفترة المقبلة، حيث ستستضيف المملكة العربية السعودية الشقيقة اجتماعًا، يليه قمة عربية في القاهرة في السابع والعشرين من ذات الشهر، بهدف تبادل وجهات النظر، وتوحيد الرؤى، وتنسيق المواقف، بما يخدم القضية الفلسطينية، ويعزز الأمن والاستقرار في المنطقة.
وأضاف المومني، في تصريحات إعلامية السبت، أن الأردن يعمل على مع الأشقاء على بلورة موقف عربي موحد إزاء القضايا الإقليمية المختلفة، يعلوها القضية الفلسطينية.
وأكد وجود انسجام في المواقف بين الأردن والدول العربية الشقيقة، خاصة فيما يتعلق برفض سياسات التهجير القسري، ودعم القضية الفلسطينية ونيل الشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة.
ولفت إلى أن الشعب الأردني أظهر التفافًا واسعًا حول الملك عبدالله الثاني، مؤيدًا مواقفه الواضحة والحاسمة تجاه القضية الفلسطينية.
وأشار المومني، إلى أن هذا الالتفاف الشعبي عكس دعمًا كاملًا لموقف الأردن الواضح تجاه التهجير القسري للشعب الفلسطيني، والتأكيد على التمسك بحقوق الشعب الفلسطيني، المتمثلة بحل الدولتين كسبيل وحيد لتحقيق السلام العادل والشامل، وإرساء دعائم الاستقرار والازدهار بالمنطقة.
وأكد أن الأردن قادر على تجاوز التحديات من خلال حكمة قيادته في مواجهة المواقف الصعبة، مشيرا إلى أن مواقف الملك تعكس موقف الدولة الراسخ التي تعلي مصلحة الوطن الأردني وشعبه التي هي فوق أي اعتبار، وهو ما يمثل جوهر التكاتف الوطني للدفاع عن الأردن وصون سيادته، معتبرًا أن الحكمة والعقلانية أساس ثابت في السياسة الأردنية، ما يعزز قدرة المملكة على التعامل مع القضايا الإقليمية والدولية بتوازن.
وأكد أن الأمن والاستقرار في الضفة الغربية وقطاع غزة يمثلان مصلحة عليا للمملكة، مشددًا على التمسك بحل الدولتين كمرجعية أساسية للسلام العادل والشامل في المنطقة.
وأوضح أن الموقف الأردني الثابت هو دعم قيام دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، مؤكدًا أن أي موقف يتعارض مع هذا التوجه يُعتبر تقويضًا لفرص تحقيق السلام العادل والدائم.
وحول موضوع التشكيك الذي يواجهه موقف الأردن من قبل البعض، قال المومني: "تبرهن المملكة بقيادة الملك مجددًا على حنكتها وحكمتها في التعامل مع القضايا المصيرية، مُثبتةً بذلك ريادتها في الدفاع عن المصالح الوطنية والقومية".
وأضاف: "الأردن، بفضل رؤية قيادته وشعبه، يواصل مسيرته كدولة سباقة في دعم القضايا العادلة، خاصةً تلك التي تهم الأمتين العربية والإسلامية".
وأشار إلى أن الثبات الراسخ بمصلحة الشعب الأردني والدولة يمثل الدافع الرئيس وراء التمسك بالحكمة والعقلانية في اتخاذ المواقف والقرارات، ما يعزز قدرة الأردن على مواجهة التحديات الإقليمية والدولية بثبات وثقة، مؤكدًا أن التلاحم الوطني يعتبر جوهر قوة الأردن، ويجسد قدرة الأردنيين على الدفاع عن الوطن.
وبخصوص التشويش على الموقف الأردني تجاه القضية الفلسطينية، قال المومني: "مؤسف وجود بعض المنصات جاهزة للتشكيك في مواقف الأردن، وهي المواقف التي طالما اتسمت بالوضوح والثبات تجاه القضية الفلسطينية".
وأوضح أن العالم يزداد فيه التضليل والتشويش الإعلامي، بما في ذلك استخدام المعلومات الزائفة، وحتى من قبل بعض وسائل الإعلام الكبرى، والأردن يواصل تأكيد مواقفه الراسخة، وتشمل هذه المواقف رفضًا قاطعًا لسياسات التهجير القسري للشعب الفلسطيني، والتأكيد على دعمه لإعادة إعمار قطاع غزة دون تهجير أهلها، وأن هذا التأكيد يمثل جزءًا من استراتيجية شاملة للدفاع عن الحقائق، وتعزيز الصورة الحقيقية للأردن، ودوره المحوري في المنطقة.
وفيما يتعلق بتعامل الأردن مع وسائل الإعلام التي أخطأت في ترجمة تصريحات الملك خلال لقائه الرئيس الأمريكي، قال المومني إنه في إطار سعي المملكة لتعزيز الشفافية ومواجهة حملات التضليل، اعتمدت المملكة على استراتيجية متعددة الأوجه لتوضيح مواقفها والدفاع عنها.
وأضاف إن الدولة تحدثت على لسان رأسها الملك ورئيس وزرائها ووزير خارجيتها بالإضافة لرئيسي مجلسي الأعيان والنواب، والمواقف الأردنية من القضية الفلسطينية كانت على مر التاريخ واضحة وجلية.
ونوه إلى أنه على الصعيد الداخلي، يتم تطبيق القوانين لمحاسبة أصحاب المنصات الإعلامية المحلية التي تعمدت نشر معلومات مضللة بهذا الخصوص، وعلى الصعيد الخارجي، يوجد تحديات قانونية نواجهها في بعض الدول لمحاسبة المنصات الإعلامية التي تعمل فيها، والتي نشرت معلومات مضللة بخصوص الموقف الأردني تجاه موضوع تهجير الأهل في غزة، لذلك عمل الأردن على توضيح مواقفه الرافض لموضوع التهجير، وتوفير المعلومات الدقيقة لوسائل الإعلام العالمية، بهدف دحض الادعاءات الكاذبة، وتعزيز الفهم الصحيح للموقف الأردني تجاه موضوع التهجير