بعد 72 ساعة فقط من الإعلان عن تمديد عقد مديره الفني ميكيل أرتيتا، يتطلع آرسنال للعودة إلى طريق الانتصارات ببطولة الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، حينما يحل ضيفاً على جاره توتنهام هوتسبير الأحد، في قمة مباريات الجولة الرابعة للمسابقة.

وأعلن آرسنال الخميس، توقيع أرتيتا على عقد طويل الأمد مع الفريق بشكل رسمي، دون أن يذكر مدة التعاقد مع مدربه الإسباني الذي تولى المسؤولية في ديسمبر (كانون الأول) 2019.


وعقب فوزه على وولفرهامبتون وأستون فيلا في أول جولتين بالدوري الإنجليزي هذا الموسم، أضاع آرسنال أول نقطتين في مشواره بالبطولة، بعدما سقط في فخ التعادل 1-1 مع ضيفه برايتون، ليصبح في المركز الرابع حالياً بترتيب المسابقة برصيد 7 نقاط.
وسيتعين على آرسنال خوض اللقاء دون عدد من نجومه في مقدمتهم قائده النرويجي مارتن أوديغارد، الذي سيغيب لفترة تصل إلى 3 أسابيع، بسبب تعرضه لإصابة في كاحل القدم خلال مشاركته مع منتخب بلاده خلال فترة التوقف الدولي الأخيرة.
وعاد أوديغارد (25 عاماً)  للعاصمة البريطانية لندن للخضوع لفحوص إضافية من قبل الجهاز الطبي لآرسنال.
كما يفتقد أرتيتا أيضاً جهود لاعب الوسط ديكلان رايس في ديربي شمال لندن بداعي الإيقاف، بعد حصوله على بطاقة حمراء في لقاء برايتون.
كما تحوم الشكوك بشأن مشاركة الإيطالي ريكاردو كالافيوري بعدما تم استبداله في مباراة منتخب بلاده أمام فرنسا بدوري أمم أوروبا، إثر إصابة في ربلة الساق (السمانة)، وعاد المدافع مبكرا لبدء مرحلة التعافي مع النادي اللندني.
ويهدف آرسنال للحصول على دفعة معنوية قبل أن يفتتح مشواره بمرحلة الدوري لبطولة دوري أبطال أوروبا، حيث يخرج لملاقاة مضيفه أتالانتا الإيطالي يوم الخميس المقبل.
من جانبه، يأمل توتنهام، صاحب المركز العاشر برصيد 4 نقاط، في مصالحة جماهيره، التي شعرت بخيبة أمل عقب تلقي الفريق هزيمته الأولى في المسابقة هذا الموسم بخسارته 1-2 أمام مضيفه نيوكاسل يونايتد في المرحلة الماضية.
ويبحث فريق المدرب الأسترالي انجي بوستيكوجلو عن تحقيق انتصاره الأول على آرسنال بالدوري الإنجليزي منذ ما يقرب من 4 أعوام، حيث لم يحقق أي فوز على فريق (المدفعجية) منذ أن تغلب عليه 2 -0 في ديسمبر (كانون الأول) 2020 على ملعبه، الذي يستضيف لقائهما المقبل.
في المقابل، يتطلع مانشستر سيتي وليفربول لمواصلة انطلاقتهما المثالية هذا الموسم والحفاظ على العلامة الكاملة، عندما يستضيفان نوتينجهام فورست وبرينتفورد على الترتيب، غدا السبت، وذلك بعد فوزهما في مبارياتهما الثلاث الأولى بالبطولة خلال الموسم الحالي.
وتغلب مانشستر سيتي، حامل اللقب في المواسم الأربعة الأخيرة، على تشيلسي وويستهام يونايتد خارج ملعبه، وإيبسويتش تاون في معقله ملعب الاتحاد، ليتربع على القمة برصيد 9 نقاط، بفارق الأهداف أمام أقرب ملاحقيه ليفربول، المتساوي معه في نفس الرصيد.
ورغم البداية الجيدة لمانشستر سيتي في الموسم الحالي، فإن مواجهته أمام برينتفورد، صاحب المركز السادس برصيد 6 نقاط، لن تكون بالسهلة، بالنظر إلى مواجهات الفريقين الأخيرة بالبطولة.
وخلال آخر 6 لقاءات جرت بين الفريقين بالمسابقة، حقق مانشستر سيتي 4 انتصارات مقابل فوزين لبرينتفورد، علماً بأن الفريق السماوي لم يتمكن من تجاوز فارق الهدفين على الأكثر في انتصاراته على منافسه خلال تلك السلسلة.
وربما يغيب النجم النرويجي إرلينغ هالاند عن المواجهة، حيث كشفت تقارير صحافية أن الإسباني بيب  غوارديولا، مدرب الفريق، سيسمح للمهاجم الشاب بالحصول على إجازة إنسانية وعدم المشاركة أمام برينتفورد، إذا رغب في ذلك، بسبب وفاة صديقه المقرب.
وكان هالاند هو النجم الأبرز في الدوري الإنجليزي هذا الموسم، بعدما كشر عن أنيابه مبكراً بتربعه على قمة ترتيب هدافي المسابقة برصيد 7 أهداف، بفارق 4 أهداف أمام أقرب ملاحقيه.
وأحرز هالاند ثلاثيتين متتاليتين (هاتريك) أمام إيبسويتش تاون وويستهام، وهدفا وحيدا في شباك تشيلسي، علماً بأنه صاحب آخر هدف للفريق السماوي في لقاءاته مع برينتفورد.
ويتطلع مانشستر سيتي لبث الطمأنينة في نفوس جماهيره، قبل مباراته المرتقبة ضد ضيفه إنتر ميلان الإيطالي، يوم الأربعاء المقبل في الجولة الأولى لمرحلة الدوري بدوري الأبطال، في إعادة للقائهما بنهائي نسخة البطولة القارية موسم 2022-2023، التي حسمها الفريق الإنجليزي لمصلحته.
ويخوض برينتفورد اللقاء بمعنويات مرتفعة، عقب فوزه 3-1 على ضيفه ساوثهامبتون في مباراته الأخيرة بالمسابقة، التي توقفت لمدة أسبوعين بسبب مباريات الأجندة الدولية.
وكان الفوز على ساوثهامبتون، ليثبت من خلاله برينتفورد تعافيه من خسارته 0-2 أمام مضيفه ليفربول في المرحلة السابقة، في الوقت الذي افتتح فيه مشواره بالبطولة بالفوز 2-1 على ضيفه كريستال بالاس.
ويخطط ليفربول لمواصلة تفوقه على نوتينجهام للمباراة الرابعة على التوالي في البطولة، حينما يلاقيه على ملعب آنفيلد وسط أنصار الفريق الأحمر، الساعي لاستعادة اللقب الغائب عن خزائنه منذ موسم 2019-2020.
وجاءت بداية ليفربول مع مديره الفني الهولندي آرني سلوت، الذي تولى المسؤولية هذا الصيف خلفا للألماني يورغن كلوب، على أفضل وجه، بعد الانطلاقة المميزة للاعبيه في الموسم الحالي.
وافتتح ليفربول مشواره في البطولة هذا الموسم بالفوز 2-0 على مضيفه إيبسويتش تاون وضيفه برينتفورد، قبل أن يحقق انتصارا ثمينا ومستحقا 3-0على ملعب غريمه التقليدي مانشستر يونايتد في المرحلة الماضية.
ويعول ليفربول على تألق نجمه الدولي المصري محمد صلاح، الذي ساهم بستة أهداف من الأهداف السبعة التي أحرزها الفريق في البطولة هذا الموسم حتى الآن، بعدما أحرز 3 أهداف وقام بصناعة مثلها لزملائه.
وبعدما زار شباك نوتينجهام مرتين في لقاءاته الثلاثة التي خاضها ضده، يطمع صلاح في تسجيل المزيد من الأهداف خلال مباراة الفريقين المقبلة، ومواصلة هز الشباك للمباراة الرابعة على التوالي في البطولة هذا الموسم.
وأثار صلاح الجدل بعدما صرح عقب فوز ليفربول على يونايتد، بأن هذا هو موسمه الأخير مع ليفربول، مشيراً إلى أنه لم يفاتحه أحد بشأن تجديد عقده مع الفريق، الذي ينتهي في يونيو (حزيران) المقبل.
وقال صلاح لشبكة (سكاي سبورتس)، عقب المباراة التي شهدت صناعته هدفين بخلاف هدفه الذي أحرزه في شباك حارس المرمى الكاميروني أندريه أونانا "لقد أمضيت صيفا جيدا، ووقتاً طويلاً للبقاء مع نفسي والتفكير بشكل إيجابي قليلاً، هذا هو آخر موسم لي مع النادي وأريد الاستمتاع به".
أضاف قائد منتخب مصر "لكي أكون منصفاً، كنت قادما إلى المباراة التي قد تكون المرة الأخيرة لي في أولد ترافورد. لم يتحدث معي أحد في النادي بشأن العقود. الأمر لا يعود لي، بل متروك للنادي".
وتابع "أشعر بأنني حر في لعب كرة القدم - سنرى ما سيحدث العام المقبل".
وستكون المباراة بمثابة بروفة جيدة لليفربول قبل مواجهته المرتقبة ضد مضيفه ميلان الإيطالي في دوري الأبطال يوم الثلاثاء المقبل على ملعب سان سيرو.
من ناحيته، يسعى نوتينجهام، صاحب المركز التاسع برصيد 5 نقاط، للحفاظ على سجله خالياً من الهزائم للمباراة الرابعة على التوالي في المسابقة هذا الموسم، الذي افتتح بالتعادل مع بورنموث ووولفرهامبتون والفوز على ساوثهامبتون.
ويبدو مانشستر يونايتد مطالبا بضرورة التعافي من الكبوة التي تعرض لها مؤخراً في المسابقة، حينما يواجه مضيفه ساوثهامبتون، في افتتاح مباريات الجولة.
وبعدما تغلب بصعوبة بالغة 1-0 على ضيفه فولهام في المباراة الافتتاحية للموسم الحالي للبطولة، خسر مانشستر يونايتد 1-2 أمام مضيفه برايتون، ثم 0-3 أمام ضيفه ليفربول.
ويتواجد مانشستر يونايتد في المركز الرابع عشر برصيد 3 نقاط، ليبتعد سريعاً عن مراكز المقدمة في البطولة، التي يحمل الرقم القياسي في عدد مرات الفوز بها برصيد 20 لقباً.
ومنذ تتويجه بالبطولة خلال موسم 2012-2013، لم يتمكن مانشستر يونايتد من ارتقاء منصة التتويج بالدوري الإنجليزي على الإطلاق.
ويأمل مانشستر يونايتد في استغلال البداية الباهتة لساوثهامبتون، الذي لم يحصد أي نقطة في البطولة هذا الموسم حتى الآن، عقب خسارته أمام نيوكاسل ونوتينجهام وبرينتفورد في المراحل الثلاث الأولى، ليصبح في المركز (قبل الأخير).
ويخرج تشيلسي لملاقاة مضيفه بورنموث أيضاً، حيث يسعى الفريق الأزرق لعدم إهدار المزيد من النقاط، عقب تعادله مع ضيفه كريستال بالاس في المرحلة الماضية للبطولة.
واستهل تشيلسي مشواره في البطولة هذا الموسم بالخسارة أمام مانشستر سيتي، قبل أن يحقق فوزاً كاسحاً 6-2 على مضيفه وولفرهامبتون في المرحلة الثانية، ليصبح في المركز الحادي عشر برصيد 4 نقاط.
أما بورنموث، فيتواجد في المركز الثامن بخمس نقاط، إثر فوزه على إيفرتون وتعادله مع نوتينغهام ونيوكاسل.
وتشهد المرحلة العديد من المواجهات المهمة الأخرى، حيث يلتقي فولهام مع ضيفه ويستهام، وكريستال بالاس مع ليستر سيتي، وبرايتون مع إيبسويتش تاون، وأستون فيلا مع إيفرتون غداً، في حين يلعب وولفرهامبتون مع ضيفه نيوكاسل بعد غد.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية آرسنال

إقرأ أيضاً:

أتلتيكو مدريد يصطدم ببرشلونة في قمة نارية لحسم الصدارة

تتجه أنظار عشاق كرة القدم إلى ملعب ميتروبوليتانو مساء اليوم الأحد، حيث يستضيف أتلتيكو مدريد غريمه برشلونة في مواجهة قوية ضمن الجولة الـ28 من الدوري الإسباني لموسم 2024-2025.

يدخل أتلتيكو مدريد اللقاء في المركز الثالث برصيد 56 نقطة، بفارق نقطة واحدة فقط خلف ريال مدريد وبرشلونة، الذي لا يزال لديه مباراة مؤجلة.

أتلتيكو مدريد يصطدم ببرشلونة في قمة نارية لحسم الصدارة

ويطمح فريق المدرب دييجو سيميوني إلى تعويض خروجه من دوري أبطال أوروبا أمام الريال، ومصالحة جماهيره بتحقيق فوز قد يمنحه الصدارة، بشرط تعثر الميرينجي أمام فياريال.

كما يسعى أتلتيكو لاستعادة توازنه في الدوري بعد سقوطه في الجولة الماضية أمام خيتافي بنتيجة (1-2).

على الجانب الآخر، يخوض برشلونة المواجهة بروح معنوية عالية، حيث لم يتعرض لأي خسارة منذ بداية العام الجاري، وهي الفترة التي شهدت تتويجه بكأس السوبر الإسباني وتأهله إلى ربع نهائي دوري أبطال أوروبا على حساب بنفيكا البرتغالي.

ويأمل الفريق الكتالوني في تحقيق انتصاره السابع تواليًا في الليجا، والثامن في آخر تسع مباريات، لتعزيز صدارته والابتعاد عن أحد أقوى منافسيه.

وتحمل المباراة طابعًا ثأريًا بالنسبة لبرشلونة، إذ كانت آخر خسارة له في الدوري أمام أتلتيكو مدريد يوم 21 ديسمبر الماضي بنتيجة (1-2)، مما يضيف مزيدًا من الإثارة والحماس لهذه القمة المرتقبة.

مقالات مشابهة

  • بعد سحب قرعة نهائيات النخبة الآسيوية.. الهلال أمام غوانغجو والأهلي مع بوريرام والنصر يصطدم بيوكوهاما
  • الدويش للنصر: الفريق الذي صنّفوه على رأس كرة الشرق مهزوم بسبعة
  • جماهير ليفربول غاضبة من أداء صلاح بعد خسارة نهائي كأس الرابطة
  • فيديو. مضران : نهضة بركان الفريق الوحيد في العالم الذي إحتفلت الطبيعة بفوزه بلقب البطولة
  • بثلاثية نظيفة.. مانشستر يونايتد ينتصر على ليستر
  • آرسنال يحسم ديربي لندن أمام ضيفه تشيلسي
  • آرسنال يهزم تشيلسي ويقلص الفارق مع ليفربول
  • آرسنال يفوز على تشيلسي ويواصل مطاردة ليفربول في الدوري الإنجليزي
  • أتلتيكو مدريد يصطدم ببرشلونة في قمة نارية لحسم الصدارة
  • آرسنال يطارد نجماً مغربياً