نفخ الخدود والشفاه وتكبير المؤخرة
تاريخ النشر: 13th, September 2024 GMT
بقلم : جواد التونسي ..
يتداول نشطاء ومدونون على مواقع التواصل الاجتماعي كلمة جديدة ولكنها قديمة في العالم الغربي تدعى ” فانشيستات” ومعناها في الانكليزية ” Fashionista ” تطلق على المرأة المتيّمة بالموضة “الفاضحة “, حيث ظهرت حديثاً في نهاية التسعينات, وتتميز هذه الموضة بإظهار مفاتن المرأة من اجزاء جسمها البارز في المؤخرة والصدر وحالات النفخ وزرق “الأبر” عند الشفاه وفي الخدود وتمتد الى عدسات العيون ورفع الحاجب وابداله بـ “التاتو ” والوشم على الاماكن الحساسة والتسريحات الشاذة , كل ذلك يتعلق أحياناً بتشجيع الام لابنتها لخوض هذه التجربة لطلب عريس أحياناً أو كسب المال عن طريق الشهرة أو لمآرب أخرى يعرفها الجميع , حيث تعيش الام بفرحتها وشعورها للحصول على إنجازات لتدفع ابنتها لتحقيق المزيد أو العمل في اماكن تستقبل هكذا ” فانشيستات ” للحصول على المال الحرام , مالم يعترف الآباء وغيرهم من المسؤولين بهذه الحقائق اللاذعة , ويسعون للعمل ما امكن على تلافيها , فسيبقى الشباب هائماً متفسخاً في شق طريق حياته , وستبقى الفتيات خارج بيوتهن يلهب قلوبهن الانهيار الاخلاقي والشذوذ والتطبع بالعادات والتقاليد وحتى في الملبس , وسيبقى الآباء والأمهات وأولياء الامور, كالنعامة التي تدفن رأسها في الرمال , حيث يشتد الاقبال على السهر وشرب الآراكيل , حتى وصلت ووصلت الحالة لشرب الخمور وتعاطي الكبتاغون .
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات
إقرأ أيضاً:
رئيس المرصد التونسي: يجب عودة التجار الأفراد بين الحدود وليس الشاحنات فقط
كشف رئيس المرصد التونسي لحقوق الإنسان، مصطفى عبد الكبير عن أن السلطات في بلاده ستطالب الجانب الليبي بإعداد لجان مشتركة بين البلدين، لوضع بروتوكول محدد بشأن التجارة البينية.
وقال عبد الكبير في تصريح صحفي إن عودة عبور الشاحنات فقط بين تونس وليبيا، هي عودة مبتورة، ولا تعتبر عودة للتبادل التجاري بين البلدين، فالتجارة البينية لا تقتصر على الشاحنات.
وأشار إلى أن السلطات التونسية وعدت بأنها ستتواصل مع نظيرتها الليبية، لوضع اتفاقات واضحة على البضاعة المسموح بها وغير المسموح بها، وتنظيم التجارة البينية وليس إيقافها.
وأضاف: هناك أكثر من 70 مدينة ليبية وتونسية تعيش على التجارة البينية في الغرب الليبي والجنوب التونسي، و20% فقط من المواطنين الذين يتنقلون بين البلدين للعلاج أو السياحة أو غيرها، والباقي هم تجار يعملون على التجارة البينية.
الوسومتونس ليبيا