إيلي كوهين: التوصل إلى اتفاق لتطبيع العلاقات بين إسرائيل والسعودية "مسألة وقت"
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
عواصم - الوكالات
قال وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين، إن التطبيع بين بلاده والسعودية هو "مسألة وقت فحسب"، مشيرا إلى أن اتفاقا مماثلا إن حصل، سيؤدي إلى خفض أسعار الطاقة.
وقال كوهين لموقع "واينت" الإسرائيلي إن "التوصل إلى اتفاق تطبيع علاقات بين إسرائيل والسعودية يمكن إنجازه".
وأضاف: "نحن في نقطة زمنية تتكتل فيها المصالح الأمريكية والسعودية والإسرائيلية، وما جاء في تقرير صحيفة "وول ستريت جورنال" الأسبوع الماضي، حول تقدم في الاتصالات بين الولايات المتحدة والسعودية بشأن التطبيع مع إسرائيل، هو صحيح بنظري".
وتابع: "المصلحة الأمريكية تنبع من أن أمام الرئيس جو بايدن نفسه انتخابات في العام المقبل، وهو يريد الوصول إليها مع إنجاز سياسي. والأمر الآخر المهم للأمريكيين هو اقتصادهم، والاتفاق مع السعودية سيخفض أسعار الطاقة".
وأشار إلى أن "السعوديين يبحثون من جانبهم عن مظلة دفاعية مقابل إيران. وهم يرون التعاون الإسرائيلي مع الإمارات في الرحلات الجوية والاتفاقيات التجارية، ويريدون شيئا مشابها".
وقال كوهين إنه "لدينا نحن والسعودية أكثر بكثير من عدو مشترك هو إيران، لدينا إمكانية تعاون اقتصادي، وبالإمكان حل هذه الأمور والتوصل إلى معادلة بأن يكون هناك سلام، وأن يتعزز أمن إسرائيل أيضا".
وكان البيت الأبيض نفى ما ورد في تقرير الصحيفة حول تقدم المحادثات الأمريكية – السعودية نحو صفقة تشمل تطبيع العلاقات.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
خبير إستراتيجى: الغارات الأمريكية على الحوثيين هدفها ردع إيران
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد اللواء الدكتور إبراهيم عثمان هلال، الخبير الاستراتيجي ونائب أمين عام مجلس الدفاع الوطني المصري سابقًا، أن الغارات الجوية الأمريكية التي استهدفت مواقع عسكرية للحوثيين في صنعاء تمثل ردًا متوقعًا من الولايات المتحدة ضد الحوثيين، بهدف ردع إيران.
وأضاف، خلال مداخلة هاتفية لقناة "القاهرة الإخبارية"، أن الرئيس الأمريكي كان قد أعلن عن بدء هذه الضربات بالفعل، التي استهدفت بشكل رئيسي بنية الحوثيين التحتية، بما في ذلك وسائل الدفاع الجوي مثل الرادارات والصواريخ، بالإضافة إلى المسيّرات والمواقع العسكرية في العاصمة صنعاء.
وأشار، إلى أن هذه الهجمات ليست حالة استثنائية، بل تمثل بداية لسلسلة من العمليات العسكرية التي من المتوقع أن تستمر لأيام أو أسابيع، مؤكدًا أن الهدف الرئيسي من الضربات الأمريكية هو إرسال رسالة قوية إلى إيران، خاصةً في ظل تهديدات الحوثيين التي تستهدف الملاحة في البحر الأحمر، مشيرًا إلى أن هذه العمليات تهدف أيضًا إلى إعادة تأمين الممرات الملاحية التي تأثرت بشدة نتيجة لهذه الهجمات.
ونوه، إلى أن الموقف الأمريكي يسعى إلى إجبار إيران على العودة إلى طاولة المفاوضات، وذلك في إطار محاولات إنهاء الأزمة في المنطقة، بما في ذلك الملف النووي الإيراني.
كما أضاف أن إيران، في الوقت الحالي، لا تملك خيارات عسكرية كبيرة لمواجهة الولايات المتحدة، وهو ما يجعل التفاوض الخيار الأكثر احتمالًا في المرحلة المقبلة.