عواصم - الوكالات
قال وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين، إن التطبيع بين بلاده والسعودية هو "مسألة وقت فحسب"، مشيرا إلى أن اتفاقا مماثلا إن حصل، سيؤدي إلى خفض أسعار الطاقة.

وقال كوهين لموقع "واينت" الإسرائيلي إن "التوصل إلى اتفاق تطبيع علاقات بين إسرائيل والسعودية يمكن إنجازه".

وأضاف: "نحن في نقطة زمنية تتكتل فيها المصالح الأمريكية والسعودية والإسرائيلية، وما جاء في تقرير صحيفة "وول ستريت جورنال" الأسبوع الماضي، حول تقدم في الاتصالات بين الولايات المتحدة والسعودية بشأن التطبيع مع إسرائيل، هو صحيح بنظري".

وتابع: "المصلحة الأمريكية تنبع من أن أمام الرئيس جو بايدن نفسه انتخابات في العام المقبل، وهو يريد الوصول إليها مع إنجاز سياسي. والأمر الآخر المهم للأمريكيين هو اقتصادهم، والاتفاق مع السعودية سيخفض أسعار الطاقة".

وأشار إلى أن "السعوديين يبحثون من جانبهم عن مظلة دفاعية مقابل إيران. وهم يرون التعاون الإسرائيلي مع الإمارات في الرحلات الجوية والاتفاقيات التجارية، ويريدون شيئا مشابها".

وقال كوهين إنه "لدينا نحن والسعودية أكثر بكثير من عدو مشترك هو إيران، لدينا إمكانية تعاون اقتصادي، وبالإمكان حل هذه الأمور والتوصل إلى معادلة بأن يكون هناك سلام، وأن يتعزز أمن إسرائيل أيضا".

وكان البيت الأبيض نفى ما ورد في تقرير الصحيفة حول تقدم المحادثات الأمريكية – السعودية نحو صفقة تشمل تطبيع العلاقات.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

القيادة الوسطى الأمريكية: قواتنا تواصل ضرباتها ضد الإرهابيين الحوثيين المدعومين من إيران

أعلنت القيادة الوسطى الأمريكية (سنتكوم) استمرار عملياتها العسكرية ضد جماعة الحوثيين المدعومة من إيران في اليمن، مؤكدة التزامها بحماية المصالح الأمريكية وضمان حرية الملاحة في المنطقة.

في إطار هذه العمليات، نفذت القوات الأمريكية سلسلة من الضربات الجوية الدقيقة استهدفت مواقع الحوثيين في العاصمة صنعاء ومحافظات صعدة والبيضاء. وفقًا لوسائل إعلام تابعة للحوثيين، أسفرت هذه الغارات عن مقتل 32 شخصًا وإصابة أكثر من 100 آخرين، معظمهم من النساء والأطفال. 

نشرت القيادة الوسطى الأمريكية مقاطع فيديو تُظهر إقلاع مقاتلات من حاملة الطائرات "هاري ترومان" لتنفيذ هذه الهجمات. 

 كما أفادت البحرية الأمريكية بأن حاملة الطائرات نفذت ضربات دقيقة على أهداف حوثية في اليمن، مؤكدة استعدادها الدائم للرد على أي تهديدات. 

يأتي هذا التصعيد في ظل اتهامات أمريكية للحوثيين بتهديد حياة الأمريكيين ومهاجمة السفن الحربية الأمريكية 174 مرة منذ عام 2023. وأشار المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية إلى أن إيران تستغل مواردها لتمويل جماعات مثل الحوثيين، مما يزيد من حدة التوترات في المنطقة. 

وفي رد فعل على هذه التطورات، دعت الصين إلى الحوار وخفض التصعيد في البحر الأحمر، مؤكدة معارضتها لأي تحركات تزيد من توتر الأوضاع. كما تواصل وزير الخارجية الأمريكي مع نظيره الروسي لإبلاغه بالضربات، حيث شددت موسكو على ضرورة الامتناع عن استخدام القوة والشروع في حوار سياسي لحل الأزمة. 

تُظهر هذه الأحداث تصاعدًا خطيرًا في الصراع اليمني، مما يثير مخاوف دولية من تفاقم الأزمة الإنسانية وزعزعة استقرار المنطقة بشكل أكبر.ش

مقالات مشابهة

  • البيت الأبيض: واشنطن تخطت اتفاق المعادن وتركز على السلام
  • "الخارجية الأمريكية": تمديد اتفاق غزة فرصة لا تزال قائمة لكنها تتلاشى بسرعة
  • الكرملين: المحادثات المُقبلة بين روسيا وأمريكا في السعودية ستكون مليئة بالأحداث
  • ملامح الخطط الأمريكية الشيطانية للبنان
  • بالتزامن مع بدء الغارات الأمريكية في اليمن.. مناورة مشتركة بين واشنطن والإمارات والسعودية وتركيا
  • ترامب: أوكرانيا والأطراف المعنية تسعى إلى التوصل إلى اتفاق يوقف إراقة الدماء
  • وسط تحسن العلاقات والتواصل بين ترامب وبوتين.. الضمانات الأمنية حجر الزاوية لإنهاء الحرب الروسية – الأوكرانية
  • روبيو يحمل إيران مسؤولية هجمات الحوثيين على السفن الأمريكية
  • القيادة الوسطى الأمريكية: قواتنا تواصل ضرباتها ضد الإرهابيين الحوثيين المدعومين من إيران
  • مصادر إيرانية: طائرة التجسس الأمريكية أقلعت من السعودية