حرائق في صفد بعد صواريخ حزب الله وغارات إسرائيلية تسفر عن 5 قتلى في لبنان وسوريا
تاريخ النشر: 13th, September 2024 GMT
اندلعت حرائق واسعة في محيط مدينة صفد وغابة بيريا شمال إسرائيل بعد إطلاق حزب الله اللبناني عشرات الصواريخ على المنطقة، وذلك رداً على غارات جوية إسرائيلية استهدفت مواقع في جنوب لبنان وسوريا. أسفرت الغارات الإسرائيلية عن مقتل خمسة أشخاص، ثلاثة منهم في لبنان واثنان في سوريا.
و تسببت الصواريخ بإشعال حرائق كبيرة في محيط غابة بيريا، ما أدى إلى انقطاع التيار الكهربائي عن بعض أحياء مدينة صفد والمناطق المجاورة.
من جانبه، أعلن حزب الله مسؤوليته عن الهجمات، مؤكداً استهداف القاعدة الأساسية للدفاع الجوي في ثكنة "بيريا" بصواريخ الكاتيوشا. كما هاجم الحزب مواقع إسرائيلية أخرى بطائرات مسيّرة في قاعدة "ناحل غيرشوم"، وأعلن عن استهداف تجمعات للجنود في عدة مواقع بالجليل الغربي، منها مستوطنتي "روش هانيكرا ومتسوفا".
قبل حوالي شهرين، شن حزب الله هجمات مشابهة تسببت في إشعال حرائق شمال إسرائيل. في أعقاب اغتيال الجيش الإسرائيلي لمحمد نعمة ناصر، قائد وحدة "عزيز" في حزب الله، أطلق الحزب أكثر من 200 صاروخ على عدة قواعد عسكرية في إسرائيل.
Relatedمقتل شخصين في غارة جوية إسرائيلية على سيارة بجنوب لبنانالانتقال إلى سوريا.. خطة بديلة احتياطية لأقلية لبنانية في حال اندلاع حرب شاملة مع إسرائيلمن بيروت.. بوريل يدعو لإنهاء فوري للحرب في غزة ويؤكد أن الاتحاد الأوروبي يقف إلى جانب لبنان12 جريحاً في غارة إسرائيلية على النبطية جنوب لبنانفي المقابل، واصل الجيش الإسرائيلي عملياته العسكرية حيث نفذ غارتين جويتين على منطقة القنيطرة في سوريا، وزعم أنه تم تصفية قيادي في حزب الله يدعى أحمد الجبر. وقد استهدفت الغارة الإسرائيلية في سوريا سيارة على طريق القنيطرة في دمشق، ما أدى إلى مقتل شخصين، أحدهما مدني والآخر عسكري.
وفي جنوب لبنان، استهدفت غارة إسرائيلية منطقة كفرجوز قرب مدينة النبطية، ما أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص بينهم طفل. وأكدت وزارة الصحة اللبنانية وقوع الإصابات.
غارة إسرائيلية على مصنع بسوريابحسب موقع "إكسيوس"، نفذ الجيش الإسرائيلي عملية عسكرية يوم الأربعاء استهدفت مصنعاً تحت الأرض لإنتاج صواريخ دقيقة في منطقة مصياف السورية ، يُعتقد أنه تم بناؤه بدعم إيراني. الهجوم الذي يُعد الأول من نوعه برياً في السنوات الأخيرة ضد أهداف إيرانية.
أدت العملية إلى تدمير المنشأة، فيما التزمت إسرائيل الصمت تجنبًا لتصعيد مع إيران أو حزب الله. أسفرت الغارات الجوية التي رافقت العملية عن مقتل 16 شخصًا وإصابة 40 آخرين، وسط إدانة من سوريا وإيران.
تشهد الحدود اللبنانية الإسرائيلية تصعيداً يومياً مع تبادل القصف بين الفصائل اللبنانية والفلسطينية من جهة، والجيش الإسرائيلي من جهة أخرى. وقد أسفرت الاستهدافات الإسرائيلية في سوريا منذ مطلع العام 2024 عن مقتل 208 شخصاً وإصابة 142 آخرين، بالإضافة إلى تدمير نحو 139 هدفاً، بحسب المرصد السوري.
المصادر الإضافية • أب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية باللعب.. أطفال القرى الجنوبية في لبنان يتحدون الظروف وسط تصاعد حدة التوتر على الحدود مع إسرائيل حرب غزة: بايدن ونتنياهو ناقشا رفح والخط الأزرق في الشمال وعدم تصعيد النزاع بين إسرائيل ولبنان إسرائيل تلوح باستخدام أسلحة غير معهودة ضد لبنان وسط مخاوف من توسع نطاق الحرب قصف سوريا لبنان اعتداء إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حزب اللهالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قصف إيطاليا اعتداء إسرائيل فلاديمير بوتين قتل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قصف إيطاليا اعتداء إسرائيل فلاديمير بوتين قتل قصف سوريا لبنان اعتداء إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حزب الله الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قصف إيطاليا اعتداء إسرائيل فلاديمير بوتين قتل هولندا روسيا فرنسا قطاع غزة وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين أونروا أنتوني بلينكن السياسة الأوروبية الجیش الإسرائیلی یعرض الآن Next فی سوریا حزب الله عن مقتل
إقرأ أيضاً:
القناة 12 الإسرائيلية نقلًا عن مصدر أمني: الجيش الإسرائيلي قتل عنصرًا من حزب الله جنوبي لبنان
قالت القناة 12 الإسرائيلية نقلًا عن مصدر أمني، إن الجيش الإسرائيلي قتل عنصرًا من حزب الله جنوبي لبنان.
وأعلنت إسرائيل، موافقتها رسميًا على الخطة التي اقترحتها الولايات المتحدة الأمريكية، لوقف إطلاق النار بين حزب الله وتل أبيب والذي دخل حيز التنفيذ في الساعة العاشرة من صباح يوم الأربعاء بتوقيت العاصمة اللبنانية بيروت.
وفي وقت سابق، بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي، عملية برية محدودة في جنوب لبنان تستهدف البني التحتية لحزب الله، وسط تحليق مكثف للطيران وقصف مكثف بالمدرعات والدبابات على مناطق الجنوب.
وقد شهدت لبنان حادثة مؤلمة بعد انفجار المئات من أجهزة الاتصال "البيجر" المستخدمة من قبل عناصر حزب الله، ما أسفر عن مقتل 11 أشخاص وإصابة نحو 3000 آخرين.
هذه الحادثة أثارت اهتمامًا دوليًا واسعًا، حيث كانت الأجهزة المنفجرة تُستخدم للتواصل بين عناصر الحزب.