مساجد الإسكندرية تحتفل بالمولد النبوى بتوزيع الشربات على المصلين والمواطنين
تاريخ النشر: 13th, September 2024 GMT
احتفل عدد من المواطنين بمحافظة الإسكندرية، بالمولد النبوى الشريف بتوزيع شربات أمام مسجد ابو العباس المرسى، ومسجد الابصيرى والقصبجى بمنطقة بحرى
يذكر أن لمحافظة الإسكندرية طقوس خاصة بالاحتفال بالمولد النبوى أهمها توزيع الشربات بالموز على المارة فى كافة المناطق وتوزيع الحلوى وخروج موكب ذكر من المساجد الكبرى للطرق الصوفية حتى ميدان الأضرحة.
قامت مديرية الأوقاف بالإسكندرية، بإطلاق قافلة دعوية احتفالا بالمولد النبوى فى المساجد يوميا للحديث عن مكارم الاخلاق وصفات الرسول بالإضافة إلى ندوات بالمراكز الشبابية وقصور الثقافة وجامعة الإسكندرية.
وكعادتهم السنوية، يوزع عدد من الأهالي «الشربات بالموز»، على رواد المساجد والمارة في الشوارع، باعتبارها أحد أهم مظاهر الاحتفال بالمولد النبوي الشريف في الإسكندرية.
وتواصل مديرية الأوقاف بالإسكندرية احتفالاتها بذكرى ميلاد النبي صلى الله عليه وسلم، من خلال إقامة الاحتفالات، حيت شهد الشيخ سلامة عبدالرازق نجم، وكيل وزارة الأوقاف احتفال مسجد القصبجى، التابع لإدارة أوقاف وسط، بحضور كبير من المصلين يتقدمهم الشيخ وسام على كاسب، مدير المتابعة ومسئول الدعوة الإلكترونية، الشيخ محمد أبو زيد مدير إدارة وسط الإسكندرية، الشيخ السيد أمين عسيلي، إمام وخطيب المسجد رئيس اللجنة النقابية للعاملين بأوقاف الإسكندرية.
وألقى الشيخ سلامة عبدالرازق، كلمة بهذة المناسبة الدينية، أكد خلالها، أن الاحتفال برسول الله صلى الله عليه وسلم ينبغي أن يكون بالتأسي به صلى الله عليه وسلم، وأن الحلوى تحلي فمك بالإكثار من الصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وشدد وكيل الوزارة، على أن مساجد الإسكندرية ستشهد أنشطة غير مسبوقة للتعريف بسيرة الرسول الكريم العطرة.
يشار إلى أنه تم خلال الاحتفالية الدينية بالمسجد، توزيع (الشربات) على على رواد المسجد ابتهاجا واحتفالا بذكرى المولد النبوي الشريف.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإسكندرية مظاهر الاحتفال بالمولد النبوي سلامة عبدالرازق مديرية الأوقاف صلى الله علیه وسلم بالمولد النبوى
إقرأ أيضاً:
هل يتعرّض كل البشر لفتنة المسيح الدجال؟.. الإفتاء تجيب
تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالا مضمونه: هل سيتعرض كل البشر لفتنة المسيح الدجال أم من يحضر منهم وقت خروجه؟
وأجاب الدكتور أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، وقال: عندما يخرج المسيح الدجال –وربنا ميحضرناش زمنه- وقتها الذى سيفتن به وسيكون فى محل الابتلاء والاختبار البشر الذين سيعاصروه.
وبيّن أن النبي أخبرنا في الأحاديث الشريفة أنه ما من بلد من البلاد إلا وسيدخلها الدجال إلا مكة والمدينة فإن الله جعل على أبوابها ملائكة يمنعون الدجال من الدخول.
وأشار إلى أن كل البشر سيفتتون في عصر الدجال ومنهم من ستدخل الفتنة قلبه ومنهم من سيعصمه الله حتى يأذن الله بالقضاء على هذا الدجال.
ولفت إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم أمرنا أن نستعيذ بالله من فتنة المسيح الدجال بعد التشهد وفى أذكار بعد الصلاة، والمداومة على قراءة سورة الكهف يوم الجمعة ورد أيضًا فى الأحاديث الشريفة أنها أيضًا من أسباب الوقاية من فتنة الدجال.
وقال الدكتور علي جمعة عضو هيئة كبار العلماء في حديثه عن المسيح الدجال وعلامات الساعة: “يحكي لنا النبيُّ ﷺ أن شخصًا مفسدًا سيخرج في آخر الزمان بإرادة الله سبحانه وتعالى كنوعٍ من أنواع الامتحان والاختبار والفتنة، وأنه شرير، وسماه ﷺ بالمسيح الدجال، وذلك لأنه سوف يدعي أنه عيسى، ولكنه كذَّاب، وأن هذا الرجل له علامة لا تخطئُهُ العين، وهو أنه أعور، عينه عوراء ممسوحة، والعين الثانية جاحظة كزبيبة.
إذن منظره مشوه، كلُّ من نظر إليه عرفه، إلا أنه في حالة الهرج العقلي الذي تعيش فيه تلك العصور حيث نصدق الكذاب، ونكذب الصادق، وحيث نأمر بالمنكر، وننهى عن المعروف، وحيث نقطِّع أرحامنا فيما بيننا، وحيث نفتقد المقياسَ والمعيارَ، وحيث يتصدر غير المتخصصين في كل التخصصات في غير تخصصاتهم. فينطق الدجال في الطب، وفي السياسة، وفي الاقتصاد، كما ينطق في الدين”.
وأبرز “جمعة” ثلاث علامات تسبقه، وهي: العلامة الأولى: أن تغيض بحيرة طبرية، والعلامة الثانية: أن يقطع نخل بيسان، والعلامة الثالثة: أن تغيض عين زغر؛ أما بحيرة طبرية فقد غاضت منذ نحو أكثر من ثلاثين سنة، وأما نخل بيسان فانقطع من أكثر من ستين سنة، وعين زغر هذه الكلمة زغر هي قريةٌ صغيرةٌ بجوار البحر الميت.
4 أمور تعصمك من الدجالوخلال برنامجه التلفزيوني "إني قريب" المذاع على شاشة قناة النهار قال الشيخ محمد أبو بكر الداعية الإسلامي، إن رسول الله صلى الله عليه وسلم أعطانا كل ما يمكنه أن يعصمنا من المسيح الدجال، أول شيء هو أن يبتعد الإنسان عن المكان الذي فيه الدجال قدر الإمكان، الأمر الثاني أن يستعين بالله سبحانه وتعالى ويستغيث به ليقيه منه، أما الثالث فهو أن يعرف الله حق المعرفة فلا يستطيع أحد أن يخدعه لا بإلحاد ولا بكفر.
أما الأمر الرابع الذي يعصم من المسيح الدجال، يقول أبو بكر، هو قراءة سورة الكهف يوم الجمعة أو حفظ أول عشر آيات منها، لأن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال أن من يحفظ عشر آيات من سورة الكهف عصم من فتنة الدجال، وقراءتها يوم الجمعة لن يسلط عليه الدجال أبدًا إن أدرك زمانه، ومما يعصم من الدجال أيضًا، يقول أبو بكر، اللجوء إلى مكة والمدينة، فهما محرمتان على الدجال، وكذلك الاستعاذة من الدجال بعد التشهد، فيقول: اللهم إني أعوذ بك من المأثم والمغرم، وأعوذ بك من فتنة المحيا وفتنة الممات وفتنة المسيح الدجال.
وقال أبو بكر إن هناك ما هو أخطر من الدجال، وهم الرياء والشرك وأئمة الضلال، وهم من قال عنهم النبي صلى الله عليه وسلم:غير الدجال أخوف على أمتي من الدجال الأئمة المضلون.