احتفل عدد من المواطنين بمحافظة الإسكندرية، بالمولد النبوى الشريف بتوزيع شربات أمام مسجد ابو العباس المرسى،  ومسجد الابصيرى والقصبجى بمنطقة بحرى 

يذكر أن لمحافظة الإسكندرية طقوس خاصة بالاحتفال بالمولد النبوى أهمها توزيع الشربات بالموز على المارة فى كافة المناطق وتوزيع الحلوى وخروج موكب ذكر من المساجد الكبرى للطرق الصوفية حتى ميدان الأضرحة.

قامت مديرية الأوقاف بالإسكندرية، بإطلاق قافلة دعوية احتفالا بالمولد النبوى فى المساجد يوميا للحديث عن مكارم الاخلاق وصفات الرسول بالإضافة إلى ندوات بالمراكز الشبابية وقصور الثقافة وجامعة الإسكندرية.

وكعادتهم السنوية، يوزع عدد من الأهالي «الشربات بالموز»، على رواد المساجد والمارة في الشوارع، باعتبارها أحد أهم مظاهر الاحتفال بالمولد النبوي الشريف في الإسكندرية.

وتواصل مديرية الأوقاف بالإسكندرية احتفالاتها بذكرى ميلاد النبي صلى الله عليه وسلم، من خلال إقامة الاحتفالات، حيت شهد الشيخ سلامة عبدالرازق نجم، وكيل وزارة الأوقاف احتفال مسجد القصبجى، التابع لإدارة أوقاف وسط، بحضور كبير من المصلين يتقدمهم الشيخ وسام على كاسب، مدير المتابعة ومسئول الدعوة الإلكترونية، الشيخ محمد أبو زيد مدير إدارة وسط الإسكندرية، الشيخ السيد أمين عسيلي، إمام وخطيب المسجد رئيس اللجنة النقابية للعاملين بأوقاف الإسكندرية.

وألقى الشيخ سلامة عبدالرازق، كلمة بهذة المناسبة الدينية، أكد خلالها، أن الاحتفال برسول الله صلى الله عليه وسلم ينبغي أن يكون بالتأسي به صلى الله عليه وسلم، وأن الحلوى تحلي فمك بالإكثار من الصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم.

وشدد وكيل الوزارة، على أن مساجد الإسكندرية ستشهد أنشطة غير مسبوقة للتعريف بسيرة الرسول الكريم العطرة.

يشار إلى أنه تم خلال الاحتفالية الدينية بالمسجد، توزيع (الشربات) على على رواد المسجد ابتهاجا واحتفالا بذكرى المولد النبوي الشريف.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الإسكندرية مظاهر الاحتفال بالمولد النبوي سلامة عبدالرازق مديرية الأوقاف صلى الله علیه وسلم بالمولد النبوى

إقرأ أيضاً:

حكم قول زمزم بعد الوضوء.. دار الإفتاء تجيب

ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول ما حكم قول المسلم لأخيه "زمزم" بعد الوضوء؟ حيث يدَّعي البعض أنَّه لم يكن من هدي النبي صلى الله عليه وآله وسلم، ولا من أصحابه، وخير الهدي هدي سيدنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم، وشر الأمور محدثاتها.

وقالت دار الإفتاء في إجابتها على السؤال إن ما اعتاده الناس في مصر وغيرها من دعاء المسلم لأخيه بعد الوضوء بقوله "زمزم" هو من العادات المستحسنة؛ لأنه دعاء بالوضوء أو الشرب أو الاغتسال من ماء زمزم المبارك.

وذكرت دار الإفتاء أن مراد الداعي بذلك هو الدعاء بأداء الحج أو العمرة اللذين يشتملان على الشرب من زمزم؛ من باب إطلاق اللازم وإرادة الملزوم، وإنما اختار الناس ماء زمزم في الدعاء دون غيره لبركته وفضله على سائر المياه؛ فهو من الدعاء المستحب شرعًا.

وتابعت دار الإفتاء: إذ الدعاء عقب الوضوء مستحب، بالإضافة إلى ما اشتمل عليه من المعاني الجليلة، والمقاصد النبيلة؛ كدعاء المسلم لأخيه، وإدخال السرور على قلب المتوضئ، وإثارة لواعج الشوق إلى حرم الله وحرم نبيه صلى الله عليه وآله وسلم، وشحذ الهمم وبعث النوايا على أداء فريضة الحج والعمرة، ومناسبة ذلك لحال المتوضئ، وأما القول بأن ذلك بدعةٌ فهو قول باطل؛ لمخالفته لعموم أدلة الشرع، وتضييقه على الناس من غير حجة.

مقالات مشابهة

  • «اللهم رب الناس أذهب البأس».. دعاء المريض كما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم
  • المراد بالنصيحة في حديث النبي عليه السلام "الدِّينُ النَّصِيحَةُ"
  • حكم زواج المتعة ومواضع النهي عنه
  • أوقاف القليوبية تطلق مبادرة عودة الكتاتيب في مساجد مدينة بنها
  • الشيخ رمضان عبد المعز: القناعة سر السعادة والرضا عن رزق الله.. فيديو
  • أنوار الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم
  • دار الإفتاء تحذر من هذا الأمر حتى لا يبتليك الله
  • أهم المعلومات حول جبل الشيخ الذي سيطر عليه الاحتلال (إنفوغراف)
  • حكم قول زمزم بعد الوضوء.. دار الإفتاء تجيب
  • سر خطير سيجعلك تداوم على قراءة سورة الواقعة.. تعرف عليه