جامعة دمياط تنظم أول احتفال رسمي بالخريجين
تاريخ النشر: 13th, September 2024 GMT
شهد حرم جامعة دمياط أول احتفال رسمي بخريجي دفعة الجامعة للعام ٢٠٢٣ / ٢٠٢٤ برئاسة الدكتور حمدان ربيع المتولي.
جاء ذلك بحضور الدكتور محمد عبده عماشة نائب رئيس جامعة دمياط لشئون التعليم والطلاب، والدكتور محمد عبد الحميد شهاب نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث.
وصرح الدكتور محمد فضل الحديدي مدير المركز الإعلامي بالجامعة أن الحضور أثنوا على الأسلوب الراق والمنظم للحفل, وعلى رأسهم كل من: المهندس الدكتور محمد خلف الله رئيس جهاز تعمير مدينة دمياط الجديدة ، وبعض رؤساء الجامعة ونواب رئيس الجامعة السابقين، وعمداء كليات الجامعة ووكلائها، وأعضاء مجلسي النواب والشيوخ بدمياط، وعدد كبير من أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة والقيادات الجامعية، وياسر أبو هندية نقيب محامين دمياط، والمهندس نادر أحمد جاد نقيب زراعيين دمياط، والمحاسب محمود عبدالمقصود نقيب تجاريين دمياط, بالإضافة إلى أسر وأولياء أمور الخريجين.
قام بتقديم الحفل الدكتور محمد ماهر رئيس قسم اللغة العربية بكلية الآداب، وبدأ الحفل بعزف السلام الوطني لجمهورية مصر العربية، تلاه تلاوة آيات من القرآن الكريم بصوت الدكتور نبيل مبروك وكيل كلية الآثار لشئون الدراسات العليا والبحوث, ثم إلقاء كلمة للدكتور محمد عبده عماشة نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب التهنئة للخريجين، الذي أعرب عن سعادته بالحدث الجلل الذي يشهده حرم جامعة دمياط للمرة الأولى.
ثم كلمة الدكتور محمد عبد الحميد شهاب نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث وجه خلالها التهنئة للخريجين في يومهم الذي يعد بمثابة حصاد جهود الجميع ليس الطلاب فقط وإنما قيادات الجامعة وأعضاء هيئة التدريس بها.
رسالة رئيس جامعة دمياط للخريجينودعا الدكتور حمدان ربيع المتولي رئيس جامعة دمياط أبناءه الخريجين إلى الجد والاجتهاد في مسيرتهم العملية والمساهمة في استكمال مسيرة البناء بالدولة المصرية، واستكمال مرحلة الدراسات العليا وعدم التوقف عند مرحلة التخرج، للنهوض بالبحث العلمي وإثرائه لخدمة مصر.
وأشار رئيس الجامعة إلى أن جامعة دمياط لا يقتصر دورها على الخدمة التعليمية فقط بل يمتد لبناء شخصية طلابها وتنمية قدراتهم وصقل مهاراتهم وتأهيلهم لسوق العمل لفتح آفاق عملية أمامهم.
وأشار رئيس جامعة دمياط إلى أن التوسع في إنشاء الجامعات في مصر يعكس اهتمام الدولة المصرية بقيادتها الرشيدة للرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية بالتعليم الجامعي إيماناً بقدرة الشباب على بناء مستقبل الدولة وتحقيق التنمية الشاملة في ضوء رؤية مصر ٢٠٣٠ .
وشهدت مراسم الحفل عرض فيديو تسجيلي عن الجامعة ومسيرة تطورها من بدء إنشائها عام ٢٠١٢ وحصولها على مراتب متقدمة في التصنيفات العالمية خلال سنوات وجيزة، واستحداثها لعدد من البرامج المميزة لمواكبة تطورات سوق العمل والمجالات البحثية.
كما شهد الحفل تأدية خريجي كلية الحقوق القسم الخاص بهم خلف ياسر أبو هندية نقيب محامين دمياط، ثم تكريم رئيس الجامعة ونائبيه والسادة عمداء كليات الحقوق والتجارة والتربية والآداب والآثار والزراعة لخريجي دفعة ٢٠٢٣ / ٢٠٢٤ . وقدم رئيس الجامعة تكريما خاصاً لأسرة الطالبة زينب عادل البرجيسي رحمها الله، الطالبة بالفرقة الثالثة بكلية الحقوق. وتخللت فقرات التكريم بين الكليات فقرات غنائية قدمها أعضاء فريق كورال الجامعة .
وأخيرا اختتمت مراسم الحفل مثلما بدأت بعزف السلام الوطني لجمهورية مصر العربية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جامعة دمياط دمياط حمدان ربيع الدكتور حمدان ربيع سوق العمل رئیس جامعة دمیاط الدراسات العلیا الدکتور محمد رئیس الجامعة نائب رئیس
إقرأ أيضاً:
جامعة المنوفية تنظم ورشة عمل لربط مخرجات البحث العلمى بالصناعة
شارك الدكتور أحمد القاصد رئيس جامعة المنوفية فى فعاليات ورشة العمل التى ينظمها مكتب الابتكار البحثى بالجامعة بالتعاون مع المجموعة العلمية المتكاملة ARIAS Egypt بالمنطقة الصناعية بمدينة السادات.
وذلك بحضور نائبا رئيس الجامعة الدكتور صبحى شرف لخدمة المجتمع وتنمية البيئة والدكتور ناصر عبدالبارى للتعليم والطلاب والدكتور حازم صالح نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث السابق، والدكتور إكرامى جمال أمين عام الجامعة والدكتورة منى خيرى رئيس مجلس إدارة المجموعة، وعمداء الكليات والدكتورة مها التونى المنسق التنفيذى لمكتب الابتكار البحثى بالجامعة، وعدد كبير من أصحاب الأعمال والشركات ورجال الصناعة بمدينة السادات.
أكد القاصد فى كلمته على حرصه على تنظيم هذه الفعالية الهامة فى قلب المنطقة الصناعية بحضور رجال الأعمال وأصحاب المصانع والشركات حتى يتم عرض الرؤى وتبادل الأفكار والمقترحات لربط مخرجات البحث العلمى بالصناعة والذى يعد أمرًا بالغ الأهمية لفتح آفاق تعاون بين الباحثين ورجال الصناعة، وعمل شراكات تعاون وتحالفات إقليمية لخدمة الصناعة مما يساهم في تطبيق نتائج البحث العلمي بشكل عملي في تطوير الصناعات وتلبية متطلبات قطاع الصناعة من خريجين ومتدربين لمواكبة احتياجات سوق العمل.
وأضاف أن تنظيم هذه الورشة يأتى فى إطار دور الجامعة لتنفيذ استراتيجية ورؤية مصر ٢٠٣٠ وتوجهات القيادة السياسية لربط البحث العلمي بالصناعة والتى تعد من الأولويات الاستراتيجية لتحقيق التنمية المستدامة وتعزيز الاقتصاد الوطني، واستراتيجية التعليم العالي ومبادرة "تحالف وتنمية" لدعم التحالفات الإقليمية التى تعد من العناصر الأساسية لتحقيق التقدم الأكاديمي والتنمية الاقتصادية المستدامة، لافتا إلى أن جامعة المنوفية تسعى فى خطتها الاستراتيجية الجديدة لتنفيذ العديد من المشروعات التى تستهدف تطوير البحث العلمي وتلبى احتياجات الصناعة بمصر.
وقد تم وضع مقترح لتوسعات جامعة المنوفية بمدينة السادات على مساحة ٢٠٠ فدان يخدم أهداف التنمية المستدامة والابتكار البحثى والذى يشمل إنشاء جامعة تكنولوجية تساهم في تحقيق تقدم اقتصادي وتقني مستدام من خلال تقديم تعليم متخصص وتخريج شباب قادر على تلبية احتياجات العصر الرقمي وتحقيق التنمية الاقتصادية، كما أن الجامعة التكنولوجية تعد منصة للتعاون بين الأوساط الأكاديمية والصناعية، مما يسهم في تطوير حلول مبتكرة لتحديات السوق المحلى والدولى وترفع من مستوى الإنتاجية والكفاءة في الصناعات، بالإضافة إلى خطة الجامعة لإنشاء مراكز بحثية متميزة تساهم فى تقديم حلول مبتكرة لمختلف مشاكل الصناعة.
وناقش رئيس الجامعة الحضور فى مختلف التحديات التى تواجه الصناعة فى المنطقة الصناعية بمدينة السادات وكيف تساهم الجامعة بصفتها بيت الخبرة للتغلب على هذه التحديات.
واستعراض الحلول التى من أهمها تزويد الطلاب بالمعرفة والمهارات اللازمة في مجالات التكنولوجيا والهندسة، مما يساهم في تلبية احتياجات السوق من القوى العاملة المدربة، وتوفير تدريب متخصص للطلاب فى الشركات والمصانع مما يعزز قدراتهم ويتيح لهم فرص عمل متميزة مما يقلل من مشكلة البطالة، بالإضافة إلى العمل على وضع سياسات تشجع على البحث العلمي والابتكار وتوفير بيئة مناسبة للباحثين والمبتكرين، وتشجيع الباحثين على التركيز على الدراسات التطبيقية التي تلبي احتياجات الصناعة، مما يجعل البحث العلمي أكثر تأثيرًا في المجتمع والصناعة، وفتح مجالات جديدة للتمويل المشترك والمشروعات البحثية المشتركة التي تركز على تحديات عملية قابلة للتطبيق مما يعود بالفائدة على الأكاديميين والصناعيين، والمجتمع.
وقامت الدكتورة منى خيرى بتوجيه الشكر لرئيس الجامعة على التعاون المثمر لتنظيم ورشة العمل الهامة خاصة وأن الجميع في هذا المجال أمام مسؤولية كبيرة لتطوير شراكات فعّالة ومستدامة بين المؤسسات الأكاديمية والصناعية، مما يسهم في تحقيق تقدم صناعي كبير ينعكس إيجابًا على مستقبل الصناعة فى مصر، مؤكدة على الدور الحيوى والهام للجامعات خاصة جامعة المنوفية العريقة وماتقدمه للمجتمع بالمحافظة والمنطقة الصناعية بصفة خاصة نظرا لما تضمه الجامعة من كليات متميزة قدمت عدد كبير من الخريجين الذين يشغلون مناصب هامة فى جميع المصانع والشركات، وبالمجموعة العلمية المتكاملة، لذا سعت لعقد بروتوكول تعاون مع الجامعة لفتح آفاق التدريب للطلاب واختيار المتميزين لتوظيفهم بالمجموعة، وحاليا تسعى لعقد المزيد من بروتوكولات التعاون فى مختلف المجالات للاستفادة من إمكانيات وخبرات جامعة المنوفية، وعقد ملتقى توظيفى دورى للخريجين، معربة عن سعادتها على هذا التعاون المثمر والبناء، مستعرضة مانفذته المجموعة من تجهيزات المعامل بعدد كبير من الجامعات الأهلية والحكومية والدولية.
كما استعرضت الدكتورة مها التونى أهم الفعاليات التى نظمها مركز الابتكار البحثى بجامعة المنوفية ودوره الهام في تعزيز ثقافة الابتكار وربط البحث العلمي بالصناعة، مما يساهم في تقدم الاقتصاد الوطني وتحقيق التنمية المستدامة، ومن أهمها "ملتقي البحث العلمي والصناعة، شراكة من أجل المستقبل" بحضور كوكبة من خبراء الصناعة والبحث العلمي، وتقديم استشارات للباحثين وأعضاء هيئة التدريس والطلاب عن كيفية تطوير أفكارهم البحثية وتحويلها إلى مشاريع ابتكارية قابلة للتطبيق، وتنظيم ورش عمل، ندوات، مؤتمرات ومسابقات لزيادة الوعي بالابتكار وتعزيز التعاون بين الباحثين والصناعيين.
وفى الختام قدم الدكتور حازم صالح نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث السابق أهم التوصيات التى خرجت بها ورشة العمل والتى تشمل العديد من القرارات الهامة القابلة للتنفيذ والتطبيق ومنها: تشكيل لجنه ثلاثية دائمه من الجامعة والصناعة والمجموعة العلمية، ووضع منظومة إلكترونية لتلقي مشاكل الصناعة بصورة مستمرة بواسطة اللجنة، وقيام الجامعه بتصنيف المشاكل ووضع المقترحات سواء الرأي المباشر أو الاستشارات الهندسية أو البحث من خلال الدراسات العليا أو من خلال التدريب الصيفي للطلاب بحسب ما تقترحه اللجنة الثلاثية، وعقد لقاء دوري لتقييم ما تم تنفيذه، وتوفير التدريب المطلوب سواء للمهندسين أو المهنيين بالإضافة إلى توفير خدمات إضافية مثل إجراء التحاليل ودراسات التربة والرفع المساحي وتقييم الأثر البيئي بتكلفه مناسبة تتماشى مع مبدأ دعم الصناعة ودور الجامعة في مجتمعها الإقليمي، والاتفاق على توفير فرص التدريب الصيفي للطلاب وكذا المنافسة على فرص العمل والمشاركة في ملتقيات التوظيف.
وفى ختام ورشة العمل وجه رئيس الجامعة الشكر لرئيس مجلس إدارة المجموعة العلمية المتكاملة وجميع المسؤولين بها على تنظيم هذا الحدث الهام، وتبادل الطرفان الدروع التذكارية.